أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الصحة.. تشغل عديلة حمود.. وطنيا














المزيد.....

الصحة.. تشغل عديلة حمود.. وطنيا


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصحة.. تشغل عديلة حمود.. وطنيا

محمد اسماعيل
علمت من أصدقاء، مقربين من وزيرة الصحة السابقة د. عديلة حمود، أنها ما زالت تتصرف بحس وطني، في الحديث عن متطلبات الارتقاء بالمنظومة الصحية، في البلد، كما لو كانت ما تزال وزيرة للصحة، بإعتبار الحديث النبوي الشريف: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" غير متوقفة عند مميزات المنصب، كمحرك للعمل الجاد؛ إنما هي تواظب على إسداء النصح لهواء البلد، حتى لو لم تتح لها فرصة صنع القرار، مكتفية بالتوصيات، وفق النسق اللغوي "المقررات للتنفيذ والتوصيات.. مقترحات إن شاء السامع الأخذ بها".
تناهى الى مسامعي ان مجالسها الشخصية، تشهد حوارات معمقة، بشأن القلق المستمر على واقع شبكة الطب من ديوان الوزارة الى ذبذة المستوصفات القروية النائية؛ وبهذا يتساوى كونها وزيرة ام طبيبة تقليدية على قارعة مستشفى ما؛ لأنها مواطنة بصفة "طبيبة" أنيطت بها مسؤولية الوزارة وجردت منها.. لكن... ما يؤسف له، انها إستوزرت لأسباب معلومة، توفرت فيها شروط جمة؛ صدرتها للمنصب، الذي صودر منها سفاهة في القرار الحكومي، من دون أسباب؛ ما يدل على أن سياسة العراق تدار بـ "التفاطين".
فقد صبت جل إهتمامها، التحديات التي يواجهها النظام الصحي، في العراق.. امنيا وإقتصاديا، متفهمة حرج المرحلة التي يراد بالعراق ان يتهاوى فيها، بينما يفترض بأبنائه التخفف كي يعبر بهم! تلك هي العلة يا نفسِ.
السر وراء فجيعتهم بدقة اداء د. حمود، خلال عملها وزيرة، هو انهم لا يريدون أكفاء، ولا تكنوقراط، إنما يحتكمون الى مصلحتهم الشخصية اولا والفئوية ثانيا، ومصلحتهم تقتضي تنصيب وزراء لا يفقهون شيئا في عملهم، تدار لهم الوزارات وهم يوقعون على بياض...
أليس بعد الحق إلا الـ... بياض!؟
وما يدل على جديتها، هو إنشغالها بساحة عمل وزارة أقيلت منها، تواظب على الاخلاص لها، تقربا لله وضميرها والعراق.. "فبأي آلاء ربكما تكذبان".
علمت ممن سمعها، انها ما زالت تتمنى ان توضع خيارات ستراتيجية متطورة، في ضوء المادة 25 من قانون الموازنة العامة لسنة 2016، آملة ان يتكامل من يجيئون بعدها، مع رغبتها، النابعة من حاجة ملحة، لمساهمة المواطن العراقي، في بناء نظام صحي متطور، وهو ما تطبقه حاليا على نفسها، بعد العودة الى صفوف الشعب، نازلة من برج السلطة، تحت قبة مجلس الوزراء.



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العافية تغادر -الصحة- بمغادرة عديلة حمود
- يلوثان نظافة سليم الجبوري شغاتي والسامرائي يروجان فكرا إخوان ...
- ديك ينتصب وسط دولة دجاج خدع المالكي وسيطر على الجبوري وهمش ا ...
- سينجو من يستحق النجاة الجبوري يتلقى تعليماته من البزاز
- تسانومي المالكي إكتسح العراق مغرقا المراكب!
- سلم وإستلم م. ه العبادي بديلا عن ابي رحاب المالكي
- بإصرار من وزيرها الغبان أحمد شرشاح سفير المفسدين في الداخلية
- الغبان يتواطأ على دم العراقيين بتعيينه خدم الدباس في مكتبه
- الشارع مستفز لأن فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية بمعونة الغ ...
- هل يقبل عمار الحكيم والعبادي ان يتشفعا بفاسد
- يومنا يبتدئ منذ الامس
- يستأسدان على البلد خضوعا لمصلحتيهما
- بعد صدام والمالكي يجيء عهد العبادي: صعد الدولار.. نزل الدولا ...
- أغث الناس يا رئيس الوزراء طالت عصرة الحكم تهصرهم وانتم لاهون
- سيدي العبادي إحم مكتبك من الأشنات النامية
- العبادي.. حذاريك طارق يخدعك وزهراء تسيطر على المكتب
- الفساد في الوقت بدل الضائع المالكي يوقع عقدا مشبوها في اللحظ ...
- فساد مالي صارخ المالكي والاسدي يخلفان سياقات الجيوش
- المالكي والأسدي يشرعنان الإختلاس
- فليتظاهر العراقيون لإعدام الأسدي وحاشية المالكي


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الصحة.. تشغل عديلة حمود.. وطنيا