محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 08:57
المحور:
كتابات ساخرة
الاخ اسمه جمال جابر ويعيش في المانيا كلاجىء، ولاندري ماهي الاكاذيب التي اسمعها للمسؤولين حتى يقبلوه في بلادهم.
كتب امس في صفحته مايلي:
"في هذا الوقت بالذات اطالب كل مقاتل يخوض معركة الفلوجة حتى لو وجد خلاف فكري بيننا اطالبه بعدم الرحمة للفلوجيين ولو كنت في حالة نشوة تمتع بالفلوجيات لاترحمهن ولوكنت متعطش لدم اغسل وجهك بدماء اطفال الفلوجة عزيزي المقاتل لاترحم فلوجي ولو كان ابي".
انتهى النص.
بقي على الشرفاء العراقيين في المانيا ان يقدموا فيه بلاغا الى الاجهزة الامنية باعتباره يحرض على القتل واذا لم تنفع ليخبروا اعلى جهة امنية عنه واذا لم تنفع تظاهروا ضد هذا القاتل الداعشي.
انه مريض وساقط اخلاقيا ولامجال له للعيش على هذه الارض.
من المؤلم ان يقول احد الشرفاء :ان هذا النموذج متوفر والحمد لله في عراقنا بشكل ملحوظ ولم يسلم منه حتى الجيش وعدد كبير من الميليشيات.
حين وجد هذا الداعشي انه يواجه حملة غاضبة بعد ساعات من نشر صرخته العصماء الغى صفحته وادعى انه كان سكرانا حين كتب ما كتب ، ولاندري هل "الخمرة" تظهر الحقد على العراق أم تظهر المخمور على حقيقته؟.
انه على الاقل احس بجريمته ولكن مسؤوله الحزبي لم يفعل فهاهو السيد الهاشمي يعيش في تركيا وتباكى امس واستنجد بالامم المتحدة لأنقاذ اهله في الفلوجة.
ينقذها من من ايها القاتل المأجور؟.
الحروب دائما قذرة ولكن الحرب ضد داعش هي في حقيقتها حرب ضد الايدز الفكري.
متى نتعلم كيف نفهم الحقائق بطبيعتها لا بما يقوله اولاد المنطقة الخضراء وهم يحثونا على الاحتفال بمنتصف شعبان وبعدها باواخر شعبان وبعدها في استقبال رمضان وخاتمته تاركين قليل من الاهتمام الى اولاد الملحة وهم بقاتلون في الفلوجة.
متى نرتفع بفكرنا عن الاخطاء التي تحدث في الحروب ضد الغزاة فليس كل من حارب يحمل نبلا داخل نفسه؟.
تتعالى هذه الايام صيحات استنكار "مشبوهة" تريد ان يبتعد الجيش عن القتال في الفلوجة وتخر دموعهم وهم يصرحون بان اهاليهم عرضة للجوع والقتل.
انهم يغلّفون تصريحاتهم بالوطنية "العرجاء" ولكن صاحبنا ابن جابر كان واضحا فيما يريد.
تسلم عليكم كلكم سليمة.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟