أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 4/2016














المزيد.....

يوميات القبطان 4/2016


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 00:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    






يوميات القبطان 4/2016
مهما يتابع المهتمون التطورات في العراق فمن المستحيل مواكبتها بشكل كامل حيث التطورات سريعة وفي اكثر الاحيان مفاجأة والى حدد كبير غير متوقعة.
1-في السياسة
الانتصارات ضد مجرمي داعش والتي تسميها بعض القنوات ب:"قوات الدولة الاسلامية"في الانبار والان في الفلوجة تجلب هذه الانتصارات الفرحة لجميع العراقيين الوطنيين الحقيقيين مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة في البناء والاعمار حيث دمرت هذه الحرب مدن بكاملها على الرغم من معرفة الجميع ان العدو لم يترك منطقة إلا ولغمها أو/مع الحصار على أهالي المناطق واعتبارهم دروع بشرية لكن الحرب حرب وقد يذهب الكثيرون ضحية لتلك الصدامات التي تشترك فيها كل الاسلحة بضمنها الاسلحة المحرمة دوليا التي استخدمها داعش والتي لايعترف بأية اعراف دولية لكن القنوات الداعمة لداعش لا تخجل من تصوير الامر بشكل معاكس للحقيقة وان كان بعض الافراد قد تصرفوا تصرفا مرفوضا ومدانا بحق بعض الاهالي في تلك المناطق وهذا لم يعد سراَ حيث اعترف بعض قادة قوات الحشد الشعبي وهذا يتطلب التثقيف باحترام حقوق الانسان وان كان مشكوكا في ولاءه.كل هذه الانتصارات لن تستقيم وتدوم مادام هناك صراع بين الكتل السياسية المحركة للعملية السياسية العرجاء صراعا على المناصب والمكاسب دون ان يلتفتوا الى ما وصلت بها الامور من تدهور جراء صراعاتهم تلك حيث كل الدولة معطلّة وفقدان الخدمات وتدهور اقتصادي مع اعتماد العراق 99% على تصدير النفط الذي وصل سعره الى مستويات هابطة اقل من ثلثيه كما كان قبل عامين.وفي خضم هذه التطورات والنزاعات خرجت التظاهرات المطالبة بالحريات التي بدأت تنقضم من قبل الخائفين والمرتجفين من الحراك المدني وقد اخترقوا المنطقة الخضراء في جولتين انتهت المرة الاخيرة بقتل اربعة شباب مطالبين بالعمل على انهاء نظام المحاصصة الغريبة في العراق والتي تأسست منذ 13 عاما دون ان تقدم اية خدمات او نجاحات ,كما قال احد اقطاب الحزب الحاكم فعليا السابق عزت الشابند "بان كل نجاحات حزب الدعوة هو سمح للناس بالمشي واللطم .كما التعينات في السفارات يقول طاهر احد موظفي الخارجية.."في البداية كانت تأتي الكتب بتعيين هذه المجموعة لانها تابعة لهذا الحزب واخرى لذاك الحزب وفي احدى المرات جاء رجل للمقابلة يقول جئت للتعيين قال له السيد طاهر اين,يقول الباحث عن العمل قالوا لي اذهب وسوف تتُعيّن فقال لطاهر اريد وظيفة أما سفير او قنصل"بدون شهادة وبدون مؤهلات لغوية او دبلومسية" فهكذا تتم التعينات وما زالت وبقت الكوادر العلمية والمؤهلة لمناصب تناسب شهاداتهم ونزاهتم خارج كل الوظائف المهمة والتي يمكنها ان تدير البلاد واعماره.ضربت التظاهرات ولم يعتذر اي مسؤول على هذه الفعلة لابل ازادوها دجلا فنسبوها الى المندسين والبعثيين واذا كان البعث بعد 13 عام من "الاجتثاث" والابعاد ولو صوريا بهذه القوة فتسميتهم ممن يحرك الاعتصامات اعطى جرعة جديدة للبعث للعيش مرة اخرى بوعي او بدونه ولكن لم يحاسب اي ضابط على اعتقال وقتل وجرح الشباب.واذا بضعة مئات من الشباب دخلوا المنطقة المحصنة بهذه السهولة فماذا سوف يفعلون لو فعلا دخلت قوى منظمة تنظيما جيدا لاقتحام المنطقة ؟يبقى الامر الاهم هو مهما فعلت ماكنة القتل بالشعب فإنها سوف لن توقف المد الجماهيري العارم والسلمي من أجل الاصلاح وتغيير هذه الوجوه التي شوهت صورة العراق وهذا لن يتم إلا على ايادي الوطنيين المشهود لهم بالنزاهة واحترام الآخر وضمن برنامج محدد للبناء والاعمار.
2-في الاقتصاد
لا يمكن لدولة أن تبقى وتعيش بدون فرض ضرائب وتصاعدية على الرواتب ,اية رواتب,كانت حكومية أو أهلية وهي لضمان استمرارية تقديم الخدمات والبناء من مدارس, مستشفيات,طرق, جسور,معونات اجتماعية,تقاعد....الخ..لكن كيف يتم جباية هذه الضرائب؟ هذا سؤال مُحيّر في عراق انتشرت فيه الرشوة في كل المجالات.فضريبة الدخل تُحسب حسب المزاج والرشوة للموظف فتنقص تلك الضريبة الى الحد الادنى في حين الدخل كبير جدا ,هذا في المجالات الاهلية وليست الحكومية..كل هذا الامر يتطلب التثقيف والمتابعة عبر الصحافة والفضائيات من أعلى المستويات وليس فرض الضرائب بعد ما اوصى به البنك الدولي المانح للعراق المليارات. في القطاع الخاص,كل القطاع, ليست هناك متابعة جدية من قبل دوائر الدولة الضريبية حيث ليس هناك تدوين الوارادات المالية ولذلك برزت فئات جديدة في المجتمع العراقي وصلت الى حد الثراء الفاحش بسبب واراداتها غير المدونة رسميا وبسبب دفع الرشاوي ان اجبروا على دفع الضريبة,وهذا يشمل العقارات فهناك فساد كبير جداَ اكثر مما يتصوره المعنيون بالامر. كيف يتم الاصلاح؟على الدولة ان تستفيد من خبرات الدول التي حسمت هذه الامور بشكل عادل وبدون تمييز,كما في السويد وليس الامر النقل الميكانيكي للتجربة وانما الاستفادة منها. لكن الدراسات المسؤولة والتثقيف وادراك ماهية جباية الضرائب ومن المستفيد وتدريجيا تكون الدولة قد حصلت على وارادات اضافية بجانب واردات النفط وخير مثال على ذلك ان حتى دول الخليج بدأت فعلا تفرض الضرائب بسبب التدهور في اسعار النفط والتي لا يعتمد عليها الى النهاية.
د.محمود القبطان
20160524



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول
- يوميات القبطان
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 4/2016