أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟















المزيد.....

أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة وقنفة سليم وكلابه المدربةوالجيش المتجحفل لتحقيق نصاب البرلمان والنظرة الابوية للعبادي من الطائرة للتأكدمن سحق المعارضين والاستدلال بالوقاية اذا ساء الحال بتغير اتجاه الطائرة للمطار الدولي باحداث اقتحام الخضراء؟وأين المسرحية وأين الدواعش والبعثين والصداميين والمندسين …الا تتركوا اصنامكم وتبتعدوا من اللعب بالنار***فهل من المنطق والعقل والعرف العسكري ان يكون العسكري ملثم ويطلق النار عشوائيا من اجل الاصابة والتخويف…وكان رد الحكومة بان لايوجد اي اطلاق نار وجهات اخرى ضربت المتظاهرين ويعني بوضوح وجود عصابات تعمل لصالح الدولة والكثير من شهود العيان يقولون الرصاص كانت جهته من جهة القوات الحكومية( شبيحة اسوة بما حصل بمصر يومها بس ننتظر مستقبلا ان نرى البعران والسيوف وسيارات الاسعاف تصدم المتظاهرين ولا لا لا عتب على المجاهد الحجي الخبير الامني قائد بدر الجناح العسكري وزير الداخلية حفظه الله من كل مكروه والذي يقول ليس هذه مسؤوليته بل عمليات بغداد؟؟؟والنعم من هيج زرزور ايراني وسؤال الشارع والمنطق الا تستحي يا أبن الغبان> ولايختلف اثنان على ان العملية السياسية القائمة في العراق ,عملية فاشلة بامتياز ولم يجنِ الشعب العراقي منها خلال السنين الماضية الا الخراب والفساد والانحدار بكل المستويات الى الاسوء فالاسوء, فكان لابد من مواجهة حقيقية تخرج من جهة معينة لتضرب هذه العملية المنخورة من الاساس والتي بُنيت على المحاصصة الحزبية والانتفاعية ولا اقول الطائفية لانه واقع عراقي ولابد من تمثيل منصف ومقبول لكل الاطياف وهذه حقوق وليست هبات من احد ولكن ربما الجزئية الفاسدة في هذا الموضوع حسب رأيي ـ اي التمثيل داخل الحكومة والبرلمان ـ هو استغلال اغلب الاطراف هذه القضية وتحويلها الى منقصة وعار بسبب سوء استخدام السلطات وتسخيرها كلّ لجماعته وحزبه على حساب الوطن والمواطن. ان اغلب من اعترض على اقتحام متظاهري التيار الصدري لمجلس النواب واعتبرها همجية وفعل غير حضاري ومقصود الغرض منه فرض ارادة لجهة معينة ,هم انفسهم كانوا يتمنون بالامس القريب اسقاط هذه الحكومة الفاسدة التي اضرت بالعراق والعراقيين واوصلتهم الى اليأس التام, ولكن للاسف الشديد دائما نجد انفسنا عند كل مفترق طرق على طرفي نقيض وكأننا لانرفض الامر اونقبله لسوءه او حسنه بل فقط لانه خرج من غير جماعتنا او حزبنا وهذه الكارثة رافقتنا منذ سقوط النظام وربما ستقضي علينا في النهاية لاسامح الله واتباع التيار الصدري يشتركون ايضا بهذه الممارسة لهذا نجد ان بعض شعارات المتظاهرين توجهت ضد اشخاص معينين دون غيرهم وهذه غصة تنغص علينا فرحة بداية اسقاط الفساد والفاسدين,علاوه على ان الاطراف الاخرى اعتبرت ان مايحدث هو صراع غنائم داخل التحالف الوطني الشيعي ولايعنيها ابداً!!!. التظاهرات وبشهادة اغلب المراقبين ووسائل الاعلام كانت سلمية ومازالت واتسمت بالانضباط حتى مابعد اقتحام مبنى البرلمان من قبل الجموع المنتفضة ولم يحدث فيها ـ وهذا مفرح ويدعو للتفائل ـ اي اراقة للدماء او تخريب يُعتد به, باستثناء الاعتداء بالضرب على النائب عن حزب الفضيلة السيد عمار طعمه وبعض الاضرار داخل قاعة البرلمان اضافة لتهشيم زجاج سيارة او سيارتين تعود للنواب الفاسدين, فكلنا يعرف بان التحركات الشعبية وبهذه الاعداد الغفيرة لايمكن السيطرة عليها في هكذا مواقف ,ناهيك عن الظروف النفسية والانفعالات التي يمتاز بها المواطن العراقي سيما وهو يعيش في واقع مزري ومرير ولكن يبدو ان القيادات الصدرية والتي تقود هذه الجموع واعية تماما لما تفعل وانها تحكم قبضتها على مسار الامور وهذه نقطة تحسب للتيار واتباعه. ومع هذا كله فالمُلام الاول والاخير فيما حدث وماسوف يحدث هم الساسة النائمون في الخضراء لانهم السبب الرئيسي لثورة الفقراء هذه وهم من اجبر الناس على نقل التظاهرات من ساحة التحرير الى المنطقة الخضراء , بفسادهم المستمر وعدم اكتراثهم بهموم الناس وبما يحدث في البلد من مجازر وتفجيرات وسوء الخدمات, وتردي الاوضاع المعيشية, وانه لمن ترف الفعل ان نبكي على تحطيم بعض الاثاث والسيارات وننسى الكوارث المروعة التي حلت بهذا الشعب المسكين.
قلنا مرارا ان ما يجري بالعراق من تناقضات يجعل المرء يواجهها بتناقضات ايضاً …فليس من المعقول ان نمر بكل تلك الظروف ولا نكون متناقضين مع الوضع وحتى مع انفسنا بل ان هذا الامر يعتبر الحالة الطبيعية لذلك … نريد اسقاط نظام فاسد مفسد بني على المحاصصة حين استثمر الاستحمار الطائفي والعرقي بابشع صوره حين كان ذلك النظام باوج فساده وافساده حتى اهدرت وسرقت من اموال الدولة اكثر من 1000 مليار دولار وهي ما تعادل ميزانية عشر سنوات انفجارية
العراق تم تحطيمه وتخريبه من قبل السياسيين جميعاً وليس بسبب هذه التظاهرة والتعكز على المؤامرة لم يعد مقبولاً للشعب. كل السياسيين نفعيين استغلوا مناصبهم من اجل الثراء لهم ولاقاربهم وأحزابهم بدون استثناء فلا الشيعي ولا السني ولا الكردي عمل من اجل العراق. بالمناسبة لو قام تجمع اخر بما قام به الصدريون لوجدنا التعليقات تأخذ منحىً اخر يجب اخراج جميع الوجوه التي التي ظهرت بعد التغيير واستبدالها بأناس لاينتمون الى احزاب لان ثلاثة عشر عاماً تكفي لتقييم العملية السياسية الكسيحة ولا ننسى أبداً ان الكارثة الاساسية هي الدستور
لقد فتح العراق والعملية السياسية لاحتمالات كثيرة ، منها التقسيم ومنها تشرذم وتخاصم الكتل الشيعية ومنها الفوضى وانتشارها بشكل كبير وكذلك احتمالية القيام بحركة عسكرية تنهي الوضع السياسي خاصة لو سبقها بعض الفوضى والتخريب ، النظام الفاسد هو خير من اللا نظام وأنتم تذهبون الا اللانظام علما بان الوقت لم يزف وهناك فرص وليس فرصة لتعديل النظام الحالي بعد إصلاح التحالف الوطني واستبدال قياداته بقيادات اكثر نزاهه ونكران للذات ، بل اعتقد على التحالف انشا هيئة سياسية من خارج العملية السياسية ومن غير المستفيدين منها اصحاب فكر وذمة ومشهود لهم بذلك ، بحيث لن تكون لهم مصالح حزبية او خاصة للدفاع عنها غير التحالف
حكام العرب الدكتاتوريين والمتآمرين ضد شعوبنا وأوطاننا يستعملون نفس السياسه والأساليب ونفس ألأسلحه التي يستعملها العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين عندما يثورون أوينتفضون ضد العدو الصهيوني الفاشي من أجل التخلص من ألأحتلال ومن أجل الحريه والكرامة والوطن والعيش بسلام. ألشمس لا تُغطى بغربال أيها الحكام الفاسدين القتله. إنكم لم ولن تتعلموا من التاريخ، ولم ترحموا ضعيفكم وفقيركم وشيوخكم ونسائكم وأطفالكم ،وبناءً على ذالك سوف لن ترحمكم الشعوب عند يوم الحساب,فهل يخفى على العراقى ما يئن به العراق من فساد ودمار وقتل وخطف وتفجير وويلات مفجعة آبتداء بآ بو غريب وآنتهاءاً بآغتصاب عفيفات العرب التى آمتلئت بطونهن .. آلآ يكفيكم هذا بآعلان ثورة.!!. فالعراق اولى من غيره بهذه الثورات ، لانها ثورة العرب والعراق جمجمة العرب ورمحه ..والعراق يئن آلآما تحت ظلم الاحتلال البربرى منذ آن وطئت آقدام الغزاةآرضه العزيزة؟ثورة فى العراق ثورة غضب لطرد الغزاة والاحتلال الأميركي الايرانى . ثورة على أحزاب همجية وكتل طائفية منحرفة ثورة لخلع سراق ثروات العراق العزيز الذين جلبتهم آمريكا ونصبتهم ايران



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خائن أمانة دولة الفافون وتنظيراته لمجلس البراء من الحق والعد ...
- رافع الرفاعي..هذا الارهابي المشبوه
- سياسيونا وعقدة النقص والامراض النفسية وقرارات مصابي مرض الزه ...
- الزحف في الشارع,حلق رؤوس اشباه السياسين واكلي السحت الحرام و ...
- رئيس مجلس برلمان مقال ومجموعة نواب يحتجزون في تواليت مجرد رؤ ...
- مجرد رؤيا من داخل الحدث
- الاكراد غصة العراق وسبب تأخره وحشرة عنكبوت النخيل !
- الاصنام والصنمية والتأليه والكرسي والكيكة!!!
- فؤاد معصوم رئيس الجمهوريه وحلم الفرعون بسبع سنين عجاف والبقر ...
- التطرف والتعنصربالمعتقد وبلا معرفة ليس وحده نقطة الاختلاف
- اكتمال وعدم اكتمال النصاب بجلسة البرلمان اليوم لا مجال لانتظ ...
- بعض السياسين والمسؤلين والنواب معوقين
- دجل وتخلف وبدع وتسويف -اغرب الفتاوي
- المذهب الوهابي هو مذهب تكفيري
- البرلمانيين المعتصمين محققين النصاب النصف مجرد رأي حول اكمال ...
- ,,مفتي السعوديه,,اعوذ بالله من هذه الشاكلة,فايروس لادواء له ...
- العبادي *فوال ويضرب بالتخت رمل ولديه ثعبان كوبرا ترقص بالناي ...
- اين الثرى واين الثريا-غربان السياسة اين ستنقش اسمائكم وباي م ...
- همجية وبربرية الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق العظيم والمؤطر ...
- للان لم نعلم ولن نعلم ماذا تريد وكيف تفكر وهل كان قرارك بالغ ...


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - أين العبثية والتجاوزات وهيبة الدولة باحداث اقتحام الخضراء؟