أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )














المزيد.....

2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 13:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


5 - يتبع ( 1 ) : استقراءات في جمود وزيف
العقل - يمنيا وعربيا .
----------------------------------
الكثرة المطلقة لايقوون على التمييز التفريقي بين التنظير والتطبيق الذهني للافكار , ولايقوون على التفريق بين الفكر والعلم النظري وبين الفكر الاجرائي والعلم التجريبي , كما ولايمتلكون القدرة على التمييز بين اهميات وضرورات وقيمة الفكر والعلوم النظرية , ومتى تكون , وفي اية امور , وفي اية حالات او ظرفيات , وايضا متى , ولمن تقدم وتطرح , وبأية صور وطرق واساليب , وبين تلك الاهميات والضرورات والقيمة للفكر والعلم التجريبي في اتجاهات ماتقدم عن النظري - والمشكلة ان عقلنا العربي واليمني مثل عدم قدرته على التمييز السابق , فإنه يستكمل بنيته اللاادرية في نشاطه الذهني المعاق , في انه لايدرك ان هناك عوامل وحوامل وممهدات ومقومات تشترط وجوب هذا او ذاك في الممارسة - لمنتج العقل البشري - او تشترط الاثنان , ولكن اشتراطات وقواعد العمل الذهني الصرف تتمايز نسبيا عن تلك المشترطة عملا ذهنيا اجرائيا و . . تطبيقيا - ولهذا فإننا نجابه عادة - بفعل هذا العقل المعاق - ان نتهم بالتعالي في طرح المعارف , ووجوب النزول الى مستوى العامة , ومن يتقصى وراء مثل هذا الطرح , يكتشف ليس النية الحسنة وراء ذلك , ولغرض استفادة اكبر عدد من المعرفة , ولكن هو طرح في مضمون موارى . . يستهدف المعرفة بممانعة مغلفة , الاصرار عليها ينمي مانعرفه دارجا كمجاز تحويل التثاقف الى صراع ديوك , ومحاججات تبنى على نزعة الغلبة والالغاء - كما وهو شائع الاستخدام المتداول استهلاكيا للمصطلحات والمفاهيم بلا ادراكية صحة فهمها او ملاءمتها الاستخدامية في هذا الامر او الموضوع ام لا - ببساطة يمكن القول ان الفصامية الذهنية لعقلنا ( الخاص ) , تجعل الواحد منا يتهم الاخرين والعام بالمرض , واستدعاء متجلياته الكاشفة عن صحة ذلك الحكم , ولايقبل مطلقا - اثناء طرح سيل تهكمه - ان يستقريء نفسه وطروحاته , والابعاد الدافعة لاعلان احكامه , وحالته الذهن - نفسية عند اعلان تلك الاحكام . . الخ - لايتصور ذاته انه مقعدا ذاته وفق نطاق الحالة المرضية الفصامية , التي يشخصها في الاخرين . . بطابع مشخصن .
إن تمييز الامر يبنى قبل وضع المرء او قوله في خانه الاتهام - كفعل إلغائي مسبق الحكم . . مستور - أن نخضع الرؤية المطروحة لكونها اصيلة - اي مخلقة بابداع - ام هي غير اصبلة . . بمعنى منقولة , وبصورة مسخية - ثانيا تمحيص تلك الرؤية من حيث عرضها هل تتحرك بقصور ذاتي متلائم مع طبيعة القضية - التي كانت هي محرض خروج مثل تلك الرؤيا وغيرها - ام ان تلك الرؤية تدمص على قشرة القضية المطروحة . . فقط , وعبرها يذهب المرء خلالها الى لي عنق الحقيقة - اما ثالثا , فإنا نحتاج الى استيعاب الظرفيات والحالة اللحظة لتقديم تلك الرؤية , واستقراء الفراسة للسلوك المنتج للمرء خلال طرحه للرؤى , في كيفية طرحها , وكيفية تعامله مع الاخرين , حيث وان ذلك ماورائيات ماهو ذاتي صحي او مرضي للشخص , وماهية تلك الاغراض والابعاد غير المعلنة . . من وراء مثل ذلك السلوك - عموما , فإن المسألة السوية , يترك المرء يعبر عن تصوراته بحرية بدون اي قمع او تهجم او تهكم , ويقدمها بسلوكه الشخصي بدون املاء من احد , ولكننا نستفيد مما سبق , ان نفهم معنى الحرية والتحرر العقلي والنفسي بقيمهما الطبيعية ( السوية في المدلول الاجتماعي ) , أي أن تحررنا في مدى قبولنا لحرية الاخرين الشخصية , شريطة أن لاتكون حرية الاخر تذهب الى مصادرة حريتي او حرية الاخرين , من هنا كانت الاستقراءات السابقة لمعرفة ممارسة الحرية الذهنية لي ولغيري الاخر , بما هو رفضا لحرية المغالطات الزائفة وجبريات طروحات العقل الجامد , الفارضة قسرا نفسها بارهاب مبطن لقمع العقلية المتحررة , كمنحلة , وخطرة على المجتمع , لكونها تخرج عن الحدود التي تفرضها قسرا عليها - ديني او دنيوي يساري , يميني ووسطي - او لكونها ناقدة تذهب ابعد من مسألة - التثافق الشكلي المسطح , كحوار بين المختلفات الفكرية - تذهب الى بنى نقدية تغييرية مؤصلة , تنكشف وكأنها تطعن في بنيتي الجمود والزيف , وهو الامر غير المقبول , ومن هنا خاط التاريخ العربي بدياناته المختلفة , وصولا الى المسيحية والاسلام , كتاريخ امة اتسمت شعوبها باستهداف الانبياء , والمفكرين , والعلماء . . وراهنا الشرفاء , من يمتلكون وضوح رؤية الاستقراء للامور - من يستطيع ان ينكر اننا في اوطان طاردة للعقول والشرفاء ؟؟ !!!!!!!!!



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة. -هالو . . لويا
- الجزء الأول : تمخضت الرئاسة . . فولدت مسخ فأر غريب
- إلى متى ؟؟؟؟!!!!!!!!!
- أجندة إنقاذ اليمن : (1) رؤية التعامل لحل القضية الجنوبية ( ا ...
- عن القضية الجنوبية ( اليمن )
- بوابة الجحيم ( قصة قصيرة مطولة)
- كشف بمئات المسئولين والمتنفذين الذين استولوا على عدن (إعادة ...
- اليمن : حقل تجارب سري . . لإفناء الهوية العربية المجتمعية
- ابجديات يمنية (معاصرة ) الجزء الاول : في ...
- معلومات اولية عن الانزيماتPrimary knowledge about Enzymes
- إجابة أسئلة صحيفة الجمهورية حول ( تعز والثقافة ) مع د.أمين ا ...
- نص قصصي / بوابة الحقيقة . . والبركان
- وداع مبكر . . لحزب مغدور في كهولته
- (الجزء الأول) مصر وصناعة توهان نهج الاجندة الامريكية . . الش ...
- ( 1 ) متلون مصطرع التاريخ - حضورا – في رباعية بلدان (الربيع ...
- موسومة الربيع العربي : ثورات . . تبتلع التغيير
- نباتات وخلائط مستخدمة في التطبيب الشعبي
- التلوث البيئئ . . إشارة للحالة اليمنية
- السعودية : لا دولة وطنية ديمقراطية في اليمن
- معلومات نوع من أمراض القلب وعلاجه ( الحمى الروماتيزمية )


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أمين أحمد ثابت - 2 - من سلسلة : استقراءات في جمود وزيف العقل ( اليمني / العربي )