أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فؤاد حسنين على: مثقف من طراز نادر















المزيد.....

فؤاد حسنين على: مثقف من طراز نادر


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أعتقد أنّ قلة من المُـتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة ، قرأوا – أو حتى سمعوا – عن المفكر الكبير د. فؤاد حسنين على ، رغم أهميته الفائقة فى دراسة تاريخ الشرق القديم ، وعلى سبيل المثال فإنّ من بين كتبه كتاب (التوراة : عرض وتحليل) الصادر عام1946 وكتاب (قصصنا الشعبية) عام1947. وكتاب (التوراة الهيروغليفية) وكتاب (اليهودية واليهودية المسيحية) وكتاب (الدخيل فى اللغة العربية) وله أكثر من كتاب عن الأدب اليهودى . كما ترجم العديد من الكتب عن اللغة الألمانية مثل كتابه (شمس الله على الغرب) تأليف الباحثة الألمانية (سيجريد هونكه) ونشره عام 1964. وهو الذى تحمّـس لترجمة كتاب (التاريخ العربى القديم) وهو عبارة عن عدة دراسات ، ولما مات المُـشرف على الكتاب (زئيف نيلسون) فإنّ د. فؤاد رأى أهمية استكمال الكتاب فكتب فصلا طويلا (60 صفحة من القطع المتوسط وبنط صغير) بخلاف صور الخرائط . واختار لبحثه عنوان (العرب قبل الإسلام)
بدأ بحثه بداية صادمة لكل الذين صـدّقوا أسطورة أنّ الفترة السابقة على الإسلام، كانت فترة ظلام وجاهلية. ومن رأيه أنّ سبب تشويه عرب ما قبل الإسلام هو الرغبة المُـلحة ((فى القضاء على ما أطلق الإسلام عليه (وثنية) فشوّهها ونسب إليها أشياء لم يثبت التاريخ صحتها. ولم تقف هذه الحرب عند العقائد ، وإنما تناولتْ الشعر، فلعن القرآن الشعراء والشعر)) (ص247)
وإذا كانت الفترة السابقة على الإسلام (جاهلية) فكيف تـمّ بناء (سد مأرب) كما أنّ الديانة العربية التى حاربها الإسلام هى المرآة الصادقة للحياة الروحية فى بلاد العرب الجنوبية. وحارب الإسلام الأسماء القديمة مثل (عبد ود) و(عبد شمس) إلخ واستعاض عنها بأسماء مثل (عبدالله) و(عبدالرحمن) إلخ ولكن معبودًا (وثنيـًـا) قديمـًـا جاء ذكره كثيرًا فى النقوش العربية (الجاهلية) هو (آل) أو (آله) و(كهل) والأخير يـُـمثــّـل القمر، وكأنه رجل كهل وهو (الحكيم) و(القدوس) و(العادل) وهذا المعبود هو الذى تطوّر وأصبح فى الإسلام (الله) وهو آخر مظهر من مظاهر تطور معنى (الله) التاريخى فى الديانة العربية.
وأنّ العرب عرفوا الديانتيْن الموسوية والمسيحية. ومن الثابت أنّ يهوديـًـا اسمه (ذونواس) اعتلى عرش اليمن حوالى عام 500ق. م واضطهد المسيحيين، فبادر مسيحيو الحبشة إلى مناصرتهم وقضوا على الأسرة اليهودية الحاكمة، وجعلوا من اليمن ولاية مسيحية/ حبشية. لكن اليمنيين أرادوا التخلص من الأحباش، فاستعانوا بالفرس الذين عاونوهم على طرد الأحباش من البلاد. كما أنّ الكثير من القبائل اليمنية هاجرتْ إلى قلب الجزيرة العربية وشمالها، وأغلبها نزلتْ (يثرب) حوالىْ القرن السادس الميلادى، أمثال الأوس والخزرج، وهى قبائل يمنية الأصل، كذلك الذين نزحوا إلى (فدك) و(خيبر) وهم يمنيون ومن هذه القبائل اليمنية تكوّنتْ دولتا (الغساسنة) و(المناذرة)
وعن (الغيبوبة) التى يعيش فيها المُـتعلمون العرب كتب ((ويؤسفنى أنْ أقرّر هنا أنّ النتائج العلمية للبعوث الأوروبية فى الجزيرة العربية، نــُـشرتْ فى مختلف اللغات الأجنبية، ولم يظهر فى العربية من هذه البحوث العلمية إلاّ النادر، وذلك رغم الصرخات المُـدوّية عن (القومية العربية) بينما المطابع الإسرائيلية أغنى وأوفر من النتاج الهزيل للمطابع العربية)) وعندما قرأ كتاب (التاريخ العربى القديم) الصادر عام1927، انبهر به فقرّر ترجمته وتقـدّم به إلى (جامعة الدول العربية) ولكن مسئوليها رفضوا طبع الكتاب، فتقـدّم به إلى وزارة المعارف المصرية عام 1949 فوافقت على طباعته وصدر عام1950.
وفى عام 1936 أرسلتْ جامعة القاهرة بعثة أثرية إلى اليمن ، ومكثتْ هناك ستة شهور فى البحث عن بعض الحفائر. وقد عنى د. خليل يحيى (أحد أعضاء البعثة) بنشر النقوش التى جاءتْ بها البعثة المصرية. وبعد أنْ سرد الكثير من تفاصيل البعثات الأوروبية إلى اليمن وغيرها كتب ((وقد أفادتنا هذه البعثات كثيرًا من الناحية الجغرافية وزادتْ معلوماتنا عن إقليم حضرموت)) ومن بين الاكتشافات العثور على معبد لإله القمر وعن سد مأرب وبعض النقوش السبأية. وأّنّ النتائج التى حققتها تلك البعثات ساهمتْ فى دراسة التاريخ العربى القديم. وأشار إلى الجريمة التى ارتكبها المؤرخون العرب والمسلمون عندما تجاهلوا الكتابات السبائية و(المعينية) رغم أنها كانت حتى السنوات الأولى من الإسلام، مُـتداولة ومعروفة، وكذلك الأمر مع الكتابات الصفوية واللحيانية والثمودية والنبطية، والدليل على إلمام (علماء اللغويات) بلغة تلك الكتابات ما جاء عن (نشوان الحميرى) وهو ممن عاشوا فى القرن الحادى عشر والثانى عشر الميلادييْن . فهو ذكر الأبجدية الجنوبية وفهمها فهمًـا جيدًا، بينما المؤرخون الإسلاميون خلطوا بين التاريخ والدين، وتجاهلوا هذه الكتابات القديمة التى ظلتْ طى الاهمال والنسيان حتى جاء القرن التاسع عشر الميلادى فأقبل العلماء الأوروبيون عليها ، باحثين مُـفسرين فأنطقوها حتى ظهر للعالم حقيقة التاريخ العربى القديم. ونتيجة لاهمال العرب لهذه النقوش، فإنهم ((شحنوا كتبهم بالقصص والأساطير)) والسبب هو اهتمامهم ب (العقيدة) وليس بالتاريخ على أسس علمية. ويبدأون ب (آدم) ويتنقلون من أسطورة إلى أسطورة أخرى. لذلك ((يجب على المؤرخ الحديث أنْ يكون على حذر وهو يقرأ تلك الكتب العربية (التراثية) مثل كتب ابن إسحاق والكلبى وابن هشام والطبرى والمسعودى.. إلخ، خاصة كلامهم عن الأحداث القديمة ، مثل تاريخ سليمان ومملكة سبأ، حيث الكثير من الأخطاء التاريخية، وفق اكتشافات العصر الحديث. ولا نكاد نصل إلى عصر ذى نواس وحادث الأخدود فإنّ المؤرخين العرب والمسلمين يتبارون فى سرد الأساطير. وعندما تأتى حملة (أبرها) ويأتى عام الفيل تتعاظم الأساطير.
وذكر أنّ الأبجدية الفينيقية مأخوذة من الأبجدية الهيروغليفية. كما أخذ الفينيقيون عن قدماء المصريين فكرة الأبجدية. وقد تنبـّـه إلى تلك الحقيقة بعض العلماء القدماء، أمثال (بلوتارك) و(تنسيتوس) وغيرهما حيث ذكروا أنّ الأبجدية الفينيقية مصرية الأصل واستعارها الفينيقيون عن مصر وأعاروها للفرس واليونان. وقد لقيتْ هذه الفكرة القديمة تعضيدًا كبيرًا فى القرن التاسع عشر الميلادى عندما فكّ شامبليون فى عام 1822م رموز اللغة المصرية القديمة. وبعده ظهر العالم (بروجش) والعالم (هالفى) وغيرهما الذين أثبتوا أنّ الهيروغليفية هى الأصل الذى استمـدّتْ منه الأبجدية الفينيقية وجودها (ص268) وما كتبه د. فؤاد حسنين أكــّـده العالم (نيلسن) (ص50)
وعن التاريخ العربى القديم ، أثبتتْ دراسة النقوش أنّ ملكــًـا كان اسمه (أب كريب أسعد) اشتهر تحت اسم (أسعد الكامل آل تبع) وأنه رحل إلى (يثرب) حيث استقبله اليهود ، فاعتنق الديانة اليهودية، ولما عاد إلى جنوب بلاد العرب أعلن اليهودية دينــًـا رسميـًـا للدولة.. وهكذا ظلتْ اليهودية دينــًـا رسميـًـا لبلاد العرب الجنوبية طوال حكم السبئيين المُـتأخرين (من عام 400- 453 م) وبوفاته انتهى تاريخ الأسرة السبأية اليهودية التى حكمتْ البلاد زهاء قرن ونصف. وهذا يعنى أنّ اليهودية كانت هى الديانة الرسمية ، إلاّ أنّ فترة الاحتلال الحبشى لم تنقض دون أنْ تترك أثرًا فى عقائد أهل البلاد فى منتصف القرن الرابع الميلادى. وقد ترك ذلك الاحتلال (وبخاصة فى نجران) بذورًا مسيحية، فتعاون الدينان معـًـا على مطاردة (الوثنية) واضطرارها إلى الاحتماء بمكة. ومع ملاحظة أنّ الانسجام بين اليهودية والمسيحية لم يكن تامـًـا، فكثيرًا ما اشتبك أنصارهما فى معارك دموية. وأنّ بلاد العرب الجنوبية كانت فى أوائل القرن الخامس الميلادى مسرحـًـا لمذابح دينية. ففى عام 522 م شنّ الملك اليهودى ذونواس حملة اضطهاد عنيفة نكل فيها بالمسيحيين . وهاجم (نجران) وخيـّـر أهلها بين الردة عن المسيحية أو القتل، ولكنهم تمسـّـكوا بمسيحيتهم. فكانت حادثة الأخدود التى سجـّـلها القرآن فى سورة البروج (الآيات من 1- 6) وكان هذا الحادث من الأسباب المباشرة التى أثارتْ غضب قيصر الامبراطورية الرومانية الشرقية، فاتصل بنجاشى الحبشة، وطلب منه إرسال حملة تأديبية إلى تلك الدولة اليهودية، وقد تحققتْ أمنية القيصر، وهزم جيش القيصر ذا نواس وجيشه، كما ثبـّـتوا أصول المسيحية وجعلوا منها الديانة الرسمية للبلاد.
وتبيـّـن أنّ المندوب السامى الحبشى كان يُـسمى (أرباط) ولم يكد يفرغ من ذى نواس حتى عيـّـن على عرش البلاد (حميريـًـا) يُـسمى (سام يفع أشوع) ويُـرجـّـح أنه كان مسيحيـًـا وجاء ذكره كثيرًا فى النقوش حيث ورد أنه تولى حكم البلاد عام 525 م وأنه استهلّ أحد هذه النقوش بعبارة (باسم الرحمن وابنه يسوع المُـنتصر) كما يـُـرجـّـح أنه كان تابعـًـا لنجاشى الحبشة. وظلّ فى منصبه حتى عام 535م وحوالىْ ذلك التاريخ ظهر (أبرها) فعيـّـن أحد رؤساء (كنده) واسمه (يزيد بن كبشة) حاكمًـا على كنده، ولكنه تحيـّـن الفرصة وثار ضد (أبرها) وانضمّ إليه (معد كريب) ابن (سام يفع أشوع) لكن أبرها انتصر علي المُـتمردين وبطش بهم وكان ذلك فى عامىْ 542، 543م. وسجـّـل أبرها جميع هذه الأحداث فى نقش جاء فيه ((بقوة وعظمة ورحمة الرحمن مسيحه والروح القدس.. أنا أبرها وضعتُ هذا النقش كمندوب الملك الجعز (رمحيس ذوبيمن) ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت.. إلخ)) وبعد أنْ فرغ أبرها من تلك التمردات ، انصرف إلى نشر المسيحية ومحاربة سائر الأديان الأخرى فى الجزيرة العربية، فقوى ساعد المسيحيين فى بلاد العرب الجنوبية، واتخذ من نجران مركزًا رئيسيـًـا لحملته الدينية ، فنجد جماعة مسيحية فى صحراء اليمامة فى منتصف الطريق بين اليمن والحيرة ، وكذلك فى يثرب وعلى امتداد الطريق التجارى إلى فلسطين وسوريا، ولكن رغم هذه الجهود ، ظلتْ (الوثنية) العربية قوية ومُـتمركزة فى مكة ، حيث الكعبة، ولعلّ هذا من بين أسباب أخرى دفعتْ أبرها إلى القيام بحملته عام 570 م (نفس العام الذى وُلد فيه نبى الإسلام) وبعد الانتصار على أبرها فإنّ العرب الجنوبيين تحالفوا مع دولة الفرس ، فأرسل (خسرو الأول) حملة فارسية تحت قيادة (وهريز) فقضى على أبرها. وكان تعليق المؤلف ((ونجح العرب فى استخلاص حريتهم وتحرير بلادهم من ربقة الاستعمار الحبشى) (ص305) وهذا التعليق ذكــّـرنى بما حدث بعد احتلال العراق لدولة الكويت، حيث أنّ الكويت استعانت بقوات حلف الأتلنتى بقيادة أميركا لتحرير أراضيها من الاحتلال العراقى. وللأمانة فإنّ المؤلف أضاف ((فكأنّ العرب الجنوبيين قد استبدلوا استعمارًا باستعمار))
أما الشىء الذى سكت عنه المؤلف (مع ملاحظة احترامى لشخصه وتقديرى لكتاباته) فهو أنه لم يكتب كلمة واحدة حول حملة أبرها ((للقضاء على الوثنية)) فإذا كان أبرها سعى إلى نشر المسيحية، وإذا كانت المسيحية هى الديانة السابقة على الإسلام (الذى اعترف بها) فكان من المُـتصوّر (وفقــًـا لمنطق العقل) أنّ يكون الإسلام مع أبرها ويذكره بالخير لأنه كان ضد (الوثنية) التى أدانها الإسلام ، ولكن ما حدث كان على النقيض تمامًـا حيث كان الهجوم على أبرها كما ورد فى سورة الفيل . كما أنّ المـُـتعلمين (الكبار) يتجاهلون التطابق التام فى المعنى وفى بعض الألفاظ بين ما ورد فى القرآن ، وبين القصيدة التى كتبها الشاعر رؤبة بن العجاج (هناك خلاف حول مولده ووفاته : هل كان قبل الإسلام أم بعده ، خاصة مع وجود أكثر من شاعر اسمه رؤبة العجاج) وفى تلك القصيدة أدان حملة أبرها والاعتداء على الكعبة ومن بين ما قاله ((ومسـّـهم ما مسّ أصحاب الفيل/ ترميهم بحجارة من سجيل/ ولعبتْ طير بهم أبابيل/ فصيـّـروا مثل عصف مأكول)) فلماذا وقف القرآن مع (الوثنية) ضد المسيحية؟ سؤال يتجاهله المُـتعلمون (عرب ومصريون) المحسوبون على الثقافة السائدة.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة (رب الكون) وعلاقتها بالبشر
- العرب وعلم الآثار
- لماذا هاجم السلمون ترامب ؟
- علماء أوروبا وكشفهم للترتث العربى
- لماذا الدولة المصرية (موش دولة) ؟
- هل الشخصية الاعتبارية لها ديانة ؟
- اليسار العربى والمصرى والموقف من الاستشراق
- غسان كنفانى : هموم فلسطينية إبداعيًا
- هل يتأثر العقل بالتراث ؟
- نقابة الصحفيين والشخصية المصرية
- هوّ الأزهر مؤسسة للدين ولاّ للسياسة ؟
- لو الرئيس عزل وزير الداخليه.. ح يحصل إيه ؟
- تناقض العلاقة بين الرب العبرى وشعبه المختار
- لماذا الأزهر ضد الوحدة الوطنية ؟
- ما مغزى تحالف (الوسطى) مع المتطرف ؟
- هل للترتث العربى جدوى من استمراره ؟
- الماركيز دى ساد بين المسرح والواقع
- مغزى أنْ يستعين النظام بترزية القوانين
- لماذا لم يتعلم العرب درس التقدم ؟
- عبد الوهاب المسيرى وتفسيره الإسلامى للحضارة


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فؤاد حسنين على: مثقف من طراز نادر