أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر عباس الطاهر - متى يتوقف المطبلون؟














المزيد.....

متى يتوقف المطبلون؟


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 17:40
المحور: كتابات ساخرة
    


متى يتوقف المطبلون ؟
متى يصمت المتاجرون ؟
نعم اعنيكم انتم ممن تدعون حملكم مشاعل النور !
كفى ضحك على عقول الساذجين , كفى مهانة لانفسكم فانكم محاسبون .
ماذا ستقولون لها ؟ أنكم مرغمون , ام ان السيوف على رقابكم ونجاتكم في قلمكم المدهون .
اما تدرون انكم حمقى ، بل انتم داعرون .
متى تنتهون في كل يوم تزكم انوفنا رائحة ما تكتبون .
امتطيتم عرشها ، فأصبحت بلا جلالة تشكي ما تصنعون .
مدحتم الجرذ حتى ظن انه اسد جسور فصار من حينها يسرق وانتم تأكلون .
صيرتم العالم له مطية وجعلتم له قرون ، يصارع الجميع كي تأكلون .
جمعتم حرامها وحلالها ، وامسيتم بنعمة اربابكم تحدثون .
متى تنتهون اسكتم الاحرار عن قول حقاً ،وأؤدتم الكلمات في اغمادها .
وظللتم وحدكم تنهقون . متى تشبعون اما اغنتكم اموال قادتكم وما يغدقون .
اما ان الاون ان تقرأون الواقع جيداً ؟
اصحو انكم في عام 2016 ، قد ولى زمن الاستاذ ،والقائد الملهم ،والقائد المنصور .
أن اوان إلقامكم حجر كي تنتهون .
أخطأ من قال لا تلقمو الكلاب حجراً اذا عوت ، بل انهم من دونه لا يخرسون .
سنين واعوام وهم لا يتورعون ، طرقاً علىً ابواب الفاسدين بلا هوادة .
قد ايقنت ان لهم نصيباً ، مع الشعراء في قوله (وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يفعلون)
هم من ادعى مداد قوماً وكتاب فكراً وحقيقتهم الا مهرجون . حيدر عباس الطاهر [email protected]



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين ؟؟؟
- الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟
- دعوة الى فراعين العراق
- المحتاج طريقكم الى الله
- الاصلاح يبدأ من الرصيف
- اموال الكهرباء والماء في بطون اصحاب المولدات
- الرفق بالذباب
- منتجع علوش السياحي
- قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!
- هل نحتاج الى بيان رقم واحد؟
- عرب وين طنبورة وين والنتيجة استشهاد منتظر الحلفي !
- الى متى يبقى الرفيق على التل
- متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي
- اعطو الخبز الى وفيق السامرائي
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر عباس الطاهر - متى يتوقف المطبلون؟