أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اقتحام الخضراء .. وراء الاكمة ما وراءها














المزيد.....

اقتحام الخضراء .. وراء الاكمة ما وراءها


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 04:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العجيب ان يدعي البعض ان وراء التظاهرات التي اقتحمت المنطقة الخضراء مندسون ودواعش وارهابيون وعصابات وخونة.. و .. و.. الخ من صفات ما انزل الله بها من سلطان .
ويتناسون في لحظة غفوة ضمير ان الشعب المسروق ليلا ونهارا ، والمضروب يوميا الف بوري ، سئم الانتظار ، ولجأ الى التظاهر لكي يرفع صوته ويعلن عن رأيه . ولكن مع الاسف يبادر البعض ممن يدعي الانتصار للشعب المغلوب على امره ، الى تشجيع السلطة الفاسدة ، والحكومة الفاشلة ، على ضرب المتظاهرين بالرصاص ، وقمع التظاهرات بالوسائل العنيفة ، من رصاص مطاطي ، ورصاص حقيقي ، وغازات مسيلة للدموع ، وربما غازات سامة ، ما ادى الى وفاة اكثر من اربعة مواطنين ابرياء وجرح عشرات اخرين .
لم يكن المواطن العراقي بحاجة الى اختراق بوابات الخضراء الكونكريتية لو كانت تظاهراته التي استمرت اشهرا تحت جدارية جواد سليم في ساحة التحرير قد اتت اكلها ، او اسمعت من في اذنه وقر ، من مسؤولين ينامون رغدا على افضل المبردات ، ويعاني المواطن من الحر والجوع والعطش .
منذ اكثر من ثلاثة اعوام ومـذ كان المالكي رئيسا للوزراء ، تظاهر المواطنون الفقراء في ساحة التحرير ، وحذرنا حينها من اندساس الارهابيين والبعثيين بينهم ، ودعونا الى توخي الحذر من تجـيـير التظاهرات لمن في قلبهم مرض .
ولكن استمرار حكام الغفلة في غيهم ، بل زيادة سرقاتهم وتهاونهم في حماية المواطنين والحفاظ على امنهم ، فمليارات الخزينة طارت بين وصيف وبغا . منهم من طار بها الى لندن ومنهم من طار بها الى عمان . وفقدت البلاد محافظاتها الكبرى ، وراحت هدية رخيصة لداعش وماعش والفواحش .
وبذلك اضاع الشعب الصاية والصرماية .
ومن الغريب ان زميلا لنا ، يمدح الحكومة في ما فعلت في ضرب المواطنين بالرصاص !عجبا ...! ان كنت في ساحة الخضراء او في باحتها ، وشاهدت مصابا من ابناء وطنك ، هل ستعالجه ام ستشد على ايدي من ضربه بالرصاص ليقتله ... ؟
ما معنى قولك وحسنا فعلت ( الحكومة) !!! هل هناك اية حسنة في ضرب المواطنين بالرصاص ، وكما نعلم انك تعيش في بريطانيا وهي دولة اوربية ، ففي العام الماضي شرعت احدى اشهر الدول الاوربية - السويد - منع قتل الذئاب ، بحجة انها ستنقرض ، حتى الذئاب يمنع رميها بالرصاص ، هذا عدا عن منع اطلاق الرصاص من قبل الشرطة على اي مواطن اعزل ، فكيف تفتي يا عزيزي الطبيب الى جانب الحكومة وتجمل فعلتها القبيحة ، وما الفرق بينك في هذه الحالة وبين من كنت تعترض على فتواه في قناة الجزيرة ، القرضاوي ، حين كان يفتي بقتل المسلمين المخالفين لمذهبه ...؟
وتاتي ثالثة الاثافي ، حين يعلن رئيس الوزراء في خطابه ، اندساس المندسين في التظاهرات واقتحام الخضراء .
حسنا سيدي ، لنؤمن معك ومع رجاحة عقلك النير ، ان المقتحمين للخضراء مندسون وعملاء لامريكا وايران والسعودية وتركيا وهونولولو ...
فماذا تقول عن خطاباتك بالدعوة الى الاصلاح وطلبك مساندة الجماهير ؟ ماذا تريد من الجماهير ان تعمل ؟ هل تريدها ان تتكحل و تتزين وتقعد لك على رصيف ساحة التحرير تصفق وتغني لك يا عزيز الروح يا بعد عيني ...!!
ان المواطن العراقي فقد الامل في اي اصلاح ياتي من قبل حزب رئيس الوزراء او الاحزاب المؤتفلة في نهب الدولة ، سواء في مجلس النواب ام في رئاسة الجمهورية ام في رئاسة الوزراء .
وما على العبادي الا ترك الساحة السياسية لانه اثبت فشله الكبير ، ومن الخير له العودة من حيث اتى ، والرجوع الى احضان الام الرؤوم اليزابيث عسى ان يلقى عندها الرعاية الاجتماعية الكفيلة باعالته بطريقة افضل من تلك التي يعتاش بها على خزينة الدولة العراقية التي باتت مستجدية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وصندوق ابو عليوي .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب باق و الخضراء الى زوال
- المقامة القنفنية والحكومة الفستقية
- مدينة الثورة .. ماذا تنتظر
- الجماهير التي اقتحمت الخضراء عليها ان تعيد الكرّه
- بغداد بين القاضي والدرويش
- العبادي وماري انطوانيت
- عاصفة الغضب على مجلس النواب
- المقامة البرلمانية... كعك السيد في مجلس النواب
- خارطة طريق رئاسة الجمهورية لحل معضلة البرلمان .. فخ ام مبادر ...
- وثيقة الاصلاح الوطني تسطو على المادة 4 ارهاب
- رئيس برلمان اقليم كردستان في السويد
- شلع قلع ....بلا بنج... بلا دفع
- رئيس الوزراء بطة عرجاء
- حكومة من اين لك هذا... حلم ليلة صيف
- اكتساح المنطقة الخضراء ضرورة قصوى
- فتح اسوار الخضراء ثورة على الفساد
- خلدون جاويد على جسر بودابست
- الزراعة بين عزة الدوري و الشرستاني .. شهاب الدين ازرع من اخي ...
- مجلس النواب يحتال على رئاسة الوزراء
- المنطقة الخضراء اوهى من بيت العنكبوت


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اقتحام الخضراء .. وراء الاكمة ما وراءها