أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر سلام - لماذا القرآن.... مترجم عن السريانية ؟؟؟ الجزء الاول















المزيد.....

لماذا القرآن.... مترجم عن السريانية ؟؟؟ الجزء الاول


عمر سلام
(Omar Sallam)


الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 02:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا القرآن.... مترجم عن السريانية ؟؟؟ الجزء الاول
ان السريانية كانت اللغة السائدة في شرق المتوسط. وهي من تطور اللغة الفينيقية والآرامية. وكانت في فترة معينة لغة الأديان كافة فهي لغة المسيحيون الأوائل. ولأهمية هذه اللغة ترجم التوراة من العبرية الى السريانية. كما انها كانت لغة الصابئة. إذا كانت هي الأديان كافة في فترة من الفترات. وأيضا اللغة السريانية كانت لغة المتصوفة واستمرت فترة طويلة لغة دواوينهم.
وفي هذا البحث اعتمدت مراجع إسلامية سنية وتجنبت المراجع الأخرى لإضفاء حتى لا نقع في موقع التجني على أحد.
واثناء البحث نجد ان الله كلمة سريانية وقران كلمة سريانية وسورة كلمة سريانية وأسماء الملائكة أساسها سرياني وأسماء الرسل وأسماء بعض الفرائض مثل صلاة وزكاة.
طالما ان العرب تكلموا عن أسماء مقدساتهم بانها أسماء سريانية. هذا يقود الى الاستنتاج بان القران هو كتابات سريانية ترجم لاحقا الى العربية. لذلك احتفظ القران بالكثير من الكلمات السريانية. مع ان الكثير من الكلمات والمعتقدات السريانية لم تأت من فراغ انما لها جذرها التاريخي ومأخوذ من تطور الأديان بالمنطقة.
وتبني الدولة العربية الناشئة الجديدة لدين تبني عليه ايديولوجيتها التوسعية وتسميه بالدين الإسلامي لا يختلف عن تبني الرومان للدين المسحي الجديد مما ساهم في تعزيز سيطرتها على مناطق شرق المتوسط ومصر وشمال افريقيا. وعند نشوء دولة جديدة مثل الدولة العربية لا بد لها من وسائل اعلام مختلفة تواجه بها اعلام الرومان (الدين المسيحي) واعلام الفرس (الديانة الزرادشتية) هذا الاعلام الجماهيري هو دين مختلف عن دين الرومان وعن دين الفرس مع تبني جزء من الديانتين وهذا الاعلام التي تستطيع فيه الدولة السيطرة على الجماهير وتعبئتها تعبئة شمولية وهو الدين الإسلامي ومن خلاله تستطيع ان تنتج أشرس المقاتلين للمعارك ويجعل الحكام بعيدة تماما عن المساءلة طالما انها تحكم بأمر الله. والدين يعتبر أضخم وسيلة إعلامية يتم من خلالها السيطرة على عقول الجماهير وتوجيهها الوجهة التي يريدها الحاكم، حتى ودفعهم للقتال حتى الموت (لنيل الشهادة في سبيل الله) في سبيل مصالح الحاكم، عن طريق توظيف مجموعة من الفقهاء و(علماء) الدين، وبناء دور العبادة الفخمة التي ظاهرها عبادة وباطنها تعبئة وتوجيه سياسي.
واخذت الدولة الناشئة تقنع العرب بان هناك كتاب من الله جاء بعد كتاب موسى وهو كتاب عربي أي هو لكم أنتم أيها العرب
وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) الاحقاف
وهو ليس بجديد انما ترجمناه لكم من علماء بني إسرائيل وهو بلسان عربي مبين وهنا بدأت التعبئة القومية العربية. إذا لو قرأه العجم لن يؤمنوا به لأنه لكم.
بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199) الشعراء
وباعتبار انه جاء بعد كتاب موسى فهو حكما مترجم من الانجيل، اذ انكم أيها العرب لم يكن لديكم كتاب خاص وكل الكتب سابقا كانت اعجمية لذلك كنتم تلحدون بها لأنها ليست بلسانكم ولن تفهموها. اما هذا لسان عربي مبين.
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) النحل
فقبل هذا الكتاب كانت كل الكتب اعجمية فقلتم لو انها اعجمية وعربية. فهذا عربي واعتقد انكم لن يساوركم الشك فيه كما كان قوم موسى في شك من كتابه لولا ان تدخل الله في الوقت المناسب.

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45) فصلت
فكانت ترجمة نصوص لكهنة سريان ووضع أسس لدين جديد يميز هذه الدولة عن الدول المجاورة وجعل جماهيرها أكثر التصاقا بها بتسميته دينا عربيا مع نبي عربي وكتاب عربي. وهو يعتبر تطور حضاري للدولة العربية الناشئة في مدن بلاد الشام وغرب الرافدين. مع انه وجد صعوبة كبيرة في تبني الاعراب لهذا الدين الجديد. وهذا ما عبر عنه القران وذمهم في مواضع كثيرة.
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) التوبة
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) التوبة
وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) التوبة
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة
مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) التوبة
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20) الأحزاب
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) الفتح
قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16) الفتح
ومع ذلك حاول مؤسسوا الدولة العربية استمالة الاعراب من خلال النص القرآني
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) التوبة
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) الحجرات
في الوضع العربي الدولة هي من انتجت الدين الإسلامي بترجمة نصوص سريانية وليس العكس المتعارف عليه عند قراءة التاريخ الإسلامي التقليدي. اذ الكل يعلم ان هناك دين جديد استطاع اكتساح العالم من بمجموعة من المقاتلين قادمين من الصحراء يقاتل معهم حسب الأسطورة الإسلامية الاف من الملائكة. وهذا مخالف للمنطق والعقل.



#عمر_سلام (هاشتاغ)       Omar_Sallam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر التكوين القرآني ونظرية الأربع كتبة للقرآن – الجزء الرابع
- الصهيونية الإسلامية
- سفر التكوين القرآني ونظرية الاربع كتبة للقران – الجزء الثالث
- ومضة من ازمة اليسار العربي
- سفر التكوين القراني - الجزء الثاني
- سفر التكوين القرآني ونظرية الاربع كتبة للقران – الجزء الاول
- القران و خلق الانسان
- من وحي القران لكل جواد كبوة ولكل مترجم هفوة
- من المخطئ الله ام الكاتب ام المترجم
- الإبادة الجماعية في القران
- بمناسبة اقتراب ليلة الاسراء من الذي غير بالقران ؟؟؟؟؟
- 30 اذار يوم الأرض وكلمة حق
- جائزة اولوف بالمه


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر سلام - لماذا القرآن.... مترجم عن السريانية ؟؟؟ الجزء الاول