أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مرجانة














المزيد.....

مرجانة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


(1)
( مرجانةُ ) مؤطرةْ
كقبرةْ ……..
اوبقرةْ ……..
حلوبُ لا تلوبْ
مسمرةْ ……….
بواقعِ الأدرانْ
وتعزفُ الكمانْ
من مظهرِ القيلولةِ مُجاهرةْ
تدوسُ ظلَّ مَجمرهْ
( مرجانةُ ) من آخرِ الكفوفِ والكمانْ
تعزفُ في مواقعَ المكانْ
وتحصرهْ ………..
هل توقدُ السلالُ من شريانْ
توّلدُ أواصرهْ
لا تذبحوا المشتاقْ
وتطلقوا الأبواقْ
وترسفوه غلةً بندبةِ الأطواقْ
وتزفرَ .......
البلابلُ تموتُ خلفَ واقعِ الأسى
تنامُ كالحصى
تهيحُ في ارتجاجْ
تغازلُ الدجاجْ
وتلثم الزجاجْ
مكركرةْ ......
( مرجانةُ ) محمّرةْ
تلوبُ في النقيضْ
وعشقها بغيضْ
وتنكرهْ .......
تلاعبُ الرؤوسَ في أصباغهِ مكورةْ
( مرجانةُ ) محورةْ
وتلعبُ ( التوكي والمحجالْ )
وتفرزُ الأوحالْ ......
مدمرة ……..
( مرجانةُ ) تساومُ ( المكرودْ )
وتلحسُ السلاحفَ والدودْ
مشدودةٌ بعورةِ الحسودْ
تيجانُها قذى
وترشفُ الأشجارَ والحيطانْ
وتلعنُ الإنسانْ ......
جنيةٌ مربعةْ
مترعةٌ مشبّعةْ .......
ترتادُ غيَّ النارْ
وتُسكر الأوتارْ .......
مغاصُها ألمْ
وتحفرُ البلابلَ بنخوةِ الندمْ
غيلانُها الرجمْ
مستترةْ ……
وتلعبُ الهزّ كما الجرذانْ
( مرجانةُ ) شيطانْ ......
لا آلهةْ ....
لا نادهةْ ....
مزاجُها التنكيلُ بالكناري والبخورْ
مرفهةْ .....
والجذرُ من خرابِِها مُدانْ
مبتورةٌ مكوّرةْ
( مرجانةُ ) تقضمُ ظلَّ ناشر القصبْ
وترتديْ الغضبْ
وتنتحبْ ..
وندبها يلاعبُ الصبيانْ
محفورةٌ بالحانْ
مسربلةْ ........
مهدلةْ ......
مخاضُها استلابْ
وتكوي الأصحابْ
لا ظلَّ في سرابِها
وتلعنُ الشعرْ
تلاغيَ المطرْ
وتقرصُ الأثداءْ
وتظهرُ العداءْ
مراوغةْ ......
منافقة .......
مدارُها الحرامُ والتواردُ المفجوعُ بالمناطقةْ
وفارغةْ .....
ديمومةُ النثرِ على أبوابها
صوابها
لا تظهرُ المديحْ
والوزنُ من عذابِها معلقاً بدورة الترويحْ
وينتشي من وقعِها الذبيحْ
( مرجانةُ ) لا تعرفُ الأصولْ
وغيُّها يغيرُ الفصولْ
عجيبةٌ غريبةٌ رهيبةْ
عيناها ناقدانْ
يكرزانِ الحَبْ
وينتشي بغرامِها الشعرور والمشعورْ
وتكتبُ عن غينْ
تظنهُ كالعينْ
تقرأُ ما يسرها
وتجهلُ الكتابَ واليقينْ
( مرجانةُ ) من طينْ
كالصفوة منزلة
وتقتلُ القتيلَ بالقصيبةْ
( مرجانةُ ) مصيبةْ
من أكبر الأدباءْ
من أنفسِ الأبناءْ
مازال في طياتها الكتمان
انتقام من شجر
( مرجانةُ ) محافظةْ
وتكتبُ الهراءْ
تصورُّ الأشياءََ بالمقلوبْ
تعوذتْ آلهةُ ( الأولمبِ ) من أسلوبِها
لأنّها لعوبْ
( مرجانةُ ) وضيعةٌ وعاهرةْ
وتنشرُ الأسرارْ
للماردِ من أسفلِ الأحجارْ
وتغوي المهذارْ ....
عيناها من زجاجْ
وتلهمُ العجاجْ
وتوقدُ (الدمّامَ ) والأفواهْ
( مرجانةُ ) أشباه
تلثغُ في سريرها وتختفي
وتحتفي.........
وتُظهرُ السيقانَ في إغراءْ
( مرجانةُ ) مقلوبةُ العينينْ
( مقولّبةْ ) .........
وذاتَ رؤيا ثاقبةْ
وأنها طنّانْ ......
تحبُ أنْ تعاشرَ الخصيانْ
وتلهمُ الحظيرةْ
وتقضمُ الفطيرةْ ....
وتقلقُ الغلمانْ ......
جذورها شواهدُ ونامً في أفيائِها الشيوخُ في العشيرةْ
تعوذُ من ذريةٍ وتلعنُ التعميرً في ( طليطلةْ )
أصحابُها المخمورةُ ( حُنيجلةْ )
والرومُ من أذنابِها
وتعلنُ عنْ صورةٍ مُنتخبةْ
مُنتحبةْ
وتلعنُ الخبرْ
وتستويْ .....
وتحتويْ .....
وتخلفُ المعتدَّ والممتدَّ والذليلْ
وترصفُ التبجيلْ
من عهرِها ......
تضاجعُ الخواءَ بالتقبيلْ
وتكرهُ التفعيلْ .....
لم تذكرِ الحراشفةْ
أو تغرفُ المناشقةْ
وتسلقُ العسلْ
وتأكلُ البصلْ ....
تلتمعُ ........ تندلعُ
صاخبةُ الإيوانْ
غريمةُ الشيطان
وتلعقُ الكرسيَّ والملعوبْ
أصابع اللعوبْ
( مرجانةُ ) شويعرةْ
مسيّرةْ .....
نطاقُها العجبْ
تلهو بنافقِ ملّهُ الضجيجُ من شغبْ
تُداخلُ الترتيشْ
وتكركُ التعريشْ
مقايضةْ .....
ورابضةْ ......
تنمّي العشيرةَ المُناقضةْ
( مرجانةُ ) نازعةٌ للصوفْ
وتأكلُ المعروفْ
وعشقُها الخيولَ حينَ واقعتْ مسارها لتثرمَ البصلْ
وتشربَ وتسكرَ وتنتشي بالحضرةِ الوديعةْ
عيونها ( وسيعةْ )
مرسومُها خلافةٌ منيعةْ
وتلقي فينا خطبةًً لكونِها مُذيعةْ
( مرجانةُ ) قمرْ
نطيرُ من صوابِنا
وننزوي لأننا حجرْ .......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملائكة وشيوخ
- الشاهد
- تشظي
- الملاك
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - مرجانة