أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص لطيف يوسف - موسيقى اصواتنا وتاثيرها الكبير في علاقاتنا الاجتماعية














المزيد.....

موسيقى اصواتنا وتاثيرها الكبير في علاقاتنا الاجتماعية


اخلاص لطيف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5169 - 2016 / 5 / 21 - 14:36
المحور: المجتمع المدني
    


موسيقى اصواتنا وتاثيرها الكبير في علاقاتنا الاجتماعية

توصيل افكارنا الى الاخرين في تعاملنا معهم في كل مجالات الحياة التربوية والاجتماعية والثقافية والتجارية والدينية والعلمية وغيرها وغير غيرها كثير الكثير .. نعم توصيل افكارنا يحتاج الى وسائل مختلفة منها كتابية ومنها صوتية ومنها بصرية ومنها حسية بواسطة خلق تعبيرات لعضلات وجهنا والنظر الى المراد توصيل الفكرة له دون استعمال الكلام او الكتابة او الحركة وفي هذا المجال وسائل اخرى غير مالوفة لاغلب الناس تخدم ايصال الافكار او تبادلها بواسطة علم الباراسايكولوجي الذي عندي بعض المعلومات عنه .

لست في كتابي هذا قاصدة الولوج تفصيلا في كل ما اوردت في السطور السابقة اعلاه .. انما ساختار لمحة بسيطة عن موسيقى كلامنا اثناء محاولتنا ايصال فكرة ما الى الاخرين لاي سبب كان .

ان للموسيقى التي تنتج عن الالات الموسيقية التي تعرفونها لغة كتابية معروفة عالميا تسمى النوتة او الصولفيج بلغة الموسيقيين وانا لا اجيدها ولذلك لا يمكنني ان اشرح لكم سلالم موسيقى اصواتنا بلغة الموسيقيين عند التحدث مع الاخرين وتاثيراتها الايجابية والسلبية عليهم .. ولكنني ساسعى لاوضح فكرتي فاقول ان النبرة في الصوت اثناء التحدث مع الاخرين لها تاثير سحري في الاهداف السلبية والاهداف الايجابية .. فالكلمات الودودة التي تستعملها انت مع الاخرين لغرض كسب ودهم او طلب مساعدتهم رغم انها مهذبة ومعانيها طيبة وذات اطراء صادق الا انك بمجرد تقسية النبرة او مدها او رفع صوتك اكثر مما يجب فانها ستعطي حتما نتيجة عكسية .. فلاحظ نبرة صوتك اثناء الحديث مع الاخرين التي يجب ان تجملها بنبرة اي لحنة رقيقة مريحة تسر السامعين قبل ان تسرهم معانيها وهي عملية ان لم تكن متوفرة ضمن امكانيتك فعليك ملاحظتها والتدرب عليها للارتقاء باسلوبك وبمجتمعنا الى مستوى من التحضر ولو قليلا اعلى مما نحن عليه الان فاننا حاليا في بلدنا بامس الحاجة الى اية لمسة حضارية مهما كانت بسيطة فزاولها مشكورا ممدوحا محترما مني وممن يؤيدني على الاقل .

وهنالك نقطة اخرى تخص موسيقى الصوت ارجو ملاحظتها ايضا .. فان ارتفاع الصوت وانخفاضه في لغة الموسيقى الكتابية لها مؤشر على شكل حرف او رقم معلوم يعرفه الموسيقيين الذين يقرؤون لغة الموسيقى الكتابية اي الصولفيج اي النوتة .. اما انا فاسميها بلغتي العربية ارتفاع وانخفاض صوتك .. فانت ياعزيزي عندما تنتقد احدا باسلوب حضاري لهدف الوصول لحقيقة او تصحيح خطأ او اعتراض على فكرة فانك عند استعمالك نفس الكلمات بنفس الحروف والمقاطع اذا تحدثت بها للطرف المقابل بصوت مرتفع فانها ستعطيك نتيجة تختلف تماما عنها لو تحدثت بصوت منخفض وهادىء بنفس الكلمات بنفس الحروف والمقاطع .. نعم الصوت المنخفض الهادىء رغم عدم تغييرك اية كلمة او اي حرف او اي مقطع في كلامك الا ان النتيجة ستكون ايجابية اكثر بكثير جدا مما لو استعملت صوتا مرتفعا فاستعمل الصوت المنخفض دائما .. جرب هذا ياعزيزي القارىء خدمة لنجاحاتك في الحوارات المتحضرة وخدمة لمجتمعنا الذي اوشك ان ينسلخ عن كل ما هو متحضر .

هذه مجرد افكار اطرحها امامكم قد عشت بعضها وقرأت بعضها وسمعت بعضها الاخر وهي امامكم عرضة لاحكامكم او ما ترون ولكم شكري وتحيتي .

اخلاص لطيف يوسف



#اخلاص_لطيف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة (( شكرا )) هي الزام والتزام
- انت لست رجل انت زوجتك
- كيف وصلت الخمسين وانا انثى .. ثم الى اين ؟.
- هل هي نبوءة من الرصافي وتحققت .. ام التاريخ يعيد نفسه في الع ...
- (( الى الرئيس العربي المسلم )) قبل ايادي الغاصبين ليصفحوا .. ...
- تصريح ضاري يشجع الارهاب للدكتور الشيخ الضاري الامين العام له ...
- مختارات من وحي الضروف العصيبة
- مع مقال (( الغباء وانشتاين وحرية الفكر )) اجابتي على التعليق ...
- الغباء وانشتاين وحرية الفكر


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اخلاص لطيف يوسف - موسيقى اصواتنا وتاثيرها الكبير في علاقاتنا الاجتماعية