أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة4)















المزيد.....

اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة4)


منذر خدام

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



(4)
(الديمقراطية وإمكانية تأويل النص القرآني)
إن ما يمكن تسميته بالوعي الاجتماعي الإسلامي قد تكون تحت تأثير عوامل عديدة، ربما كان تأثير النص القرآني، من بينها، هو الأضعف، وذلك للأسباب الآتية:
أ – إن لغة القرآن ليست مفهومة دائما، وهي خاضعة للتأويل ، لذلك يوجد فرق بين الدلالة اللغوية للنص، والدلالة العرفانية له.
ب – القراءة المرتلة، والمجودة للقرآن، تخاطب المشاعر، والعواطف، أكثر مما تخاطب العقل.
ت – تأثير القرآن في تكوين الوعي الاجتماعي تتوسطه قراءات النص، التي تحكمها مصالح مذهبية، أو سياسية، أو مادية، ولذلك فهي قراءات متعددة، ومختلفة في غالب الأحيان.
ث –أن تأثير الحديث، والسير، والثقافة المذهبية والسياسية الإسلامية، كانت الأقوى بسبب قربها من وعي الناس، وقضاياهم اليومية.
ج – إن إغلاق باب الاجتهاد جعل التشريع الديني يتخلف عن قضايا العصر ومعطياته.
ح –إن التأثير الحاسم لثنائية الكفر والإيمان في وعي المتدين حملت دائما قيمة سلبية تجاه الآخر المختلف دينيا، أو مذهبيا ، لتنتقل من حقل المقدس الديني إلى جميع الحقول الاجتماعية الأخرى، فتعم فيها.ويزداد تأثير هذه القيمة الانفعالية السلبية في ظروف التخلف السائدة في البلدان العربية والإسلامية ، حيث تعصف بها الأزمات من كل نوع ولون، وخصوصا في الحقل الاقتصادي والسياسي.
من كل ذلك، نخلص إلى استنتاج مبدئي وحاسم يفيد بان آليات اشتغال العقل الإسلامي بمرجعيته التراثية المتكلسة لا يستطيع أن ينتج معرفة، أو يؤسس لعلاقات اجتماعية، أو لممارسات سياسية، تفلت من قبضة هذه الثنائية، التي يمكن تعميمها بدرجات مختلفة على جميع الأديان والمذاهب ، وعلى كل ممارسة اجتماعية أو سياسية بخلفية دينية.
الوضع يختلف عندما نقرا التراث الفكري الإسلامي من موقع الفكر النهضوي العلماني ذي الأبعاد الإنسانية. من هذا الموقع الفكري التاريخي النقدي ،إذا نظرنا في الخطاب الديني ، في القرآن والحديث ،أو في السير، أو في التاريخ الواقعي ، سوف نجد شواهد عديدة يمكن أن تساهم في انفتاح الوعي الاجتماعي الديني السائد على قضية الديمقراطية وغيرها من القضايا الأخرى ذات الصلة .
سوف نحاول التوقف عند النص القرآني للبحث فيه عما يمكن أن يؤسس لمقولتنا السابقة، آخذين بعين الاعتبار أنه النص الذي لا خلاف عليه لدى جميع المذاهب والفرق الإسلامية في الوقت الراهن.
أ‌- الحق بالحياة.
في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحض على صون الحياة ومنع الاعتداء عليها فهي للإله وحده " وهو الذي أحياكم ثم يميتكم" [ سورة البقرة ، الآية (164] ،وتوعد من يقتل نفسا بأنه سوف يصليه ناراً حاميةً "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما*ومن يفعل ذلك عدوانا فسوف نصليه ناراً " [سورة البقرة ،الآية 213 ]. ومع أن الخطاب القرآني قد منح ولي من يُقتل مظلوما سلطانا يخوله حق المطالبة بقتل القاتل إلا أنه نهى عن الإسراف في القتل " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ومن قُتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " [سورة الأعراف، الآية 172]. وينهانا الله عن قتل أولادنا بسبب الضائقة الاقتصادية " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم.." [سورة الأحزاب ، الآيتان7و8]. وقد صعد الخطاب القرآني من تشدده في ضرورة صون الحياة التي منحها للإنسان إلى درجة جعلها مبدأ دينيا مقدسا " ..من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " [ سورة الكهف، الآية 29].
مما سبق ذكره، أصبح الشك جائزاً، بمدى مصداقية الحديث المنسوب إلى الرسول(ص) " من بدل دينه فاقتلوه ". فلدى التدقيق في جميع الآيات التي تناولت حكم المرتد وجدنا أنها تحصره في حساب الآخرة . ففي الحالات التي يرتد فيها المسلم عن دينه اكتفى الخطاب القرآني بتوعده دون أن يصل إلى حد إقرار عقوبة القتل بحقه كما هو سائد ومستقر في الاجتهاد الفقهي لدى مختلف المذاهب الفقهية، فتارة يحبط عمله " ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم " [سورة البقرة ، الآية 217]، أو أن لا خلاق لهم " إن الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة " [ سورة آل عمران، الآيتان77و7] ،أو يلعنه الله " وكيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم… أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " [سورة آل عمران، الآيتان 86و87].
ب-الحق في أن يعيش الإنسان كريما.
لم يكتف الخطاب القرآني بأن صان الحياة التي منحها الله للإنسان ووضع الضوابط والحدود التي أجاز في حال تجاوزها إزهاق هذه الحياة مثل القتل أو الفساد في الأرض والتي تشكل في قراءتها المعكوسة دعوة إلى حماية الحياة المستقيمة الفاضلة، بل خلقه مكرما وعزيزاً " ولقد كرمنا بني آدم…وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " [سورة الإسراء، الآيتان: 70 و 9 ]، وفي أحسن صورة "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" [سورة التين، الآية 4]. وفي آية أخرى "وصوركم فأحسن صوركم .." [سورة غافر، الآية 64].
وقد بلغ الخطاب القرآني في تكريمه للإنسان حدا بأن جعل الملائكة تسجد له " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم.." [ سورة الإسراء،الآيتان 61 و62 ]، وزاد في ذلك بأن جعله يفوقهم علما واستخلفه في الأرض " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء…. وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين*قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا.." [سورة البقرة ، الآيات 30 إلى 32 ]. ويصعد الخطاب القرآني في تكريمه للإنسان بأن فضله على العالمين " ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين " [سورة الجاثية، الآية 72]، وحرره من خطيئته الأولى وتاب عليه ".. فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "[ سورة البقرة الآيات من 34 إلى 37 ].
ت-الحق في المعرفة.
يحتل خطاب العقل والمعرفة حيزا هاما ومبدئيا في النص القرآني مما يجعل الخلق الإنساني كاملا، فقد خلقه الله فأحسن خلقه، وصان حياتهن وكرمهن وفضله على العالمين ، وميزه بالعقل والمعرفة " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة، وتصريف الرياح، والسحاب المستمر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون " [سورة البقرة ، الآية 164]، وكانت أول آية نزلت في القرآن تحض الإنسان على العلم والتعلم " اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم " [ سورة العلق، الآيات 1 إلى 5 ]، وفي آية أخرى " خلق الإنسان علمه البيان "[سورة الرحمن ، الآيات 3و4 ].
ث- الحق في حرية الاختيار وفي حرية العقيدة.
ما أكثر الآيات التي تؤكد على حرية الاختيار في الإسلام سواء تعلق ذلك بالدين والإيمان أو بغيرهما، وفي ذلك تصعيد لكمال الكينونة البشرية. فمنذ البداية يختار الإنسان خلافة الأرض وإعمارها ويتحمل مسؤولية ما اختار." إن عرضنا الأمانات على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان…" [سورة الأحزاب، الآية 72] . وإذا كان الإنسان ظلوما لنفسه فاختار مهمة أبت أن تختارها وتتحمل مسئوليتها السماوات والأرض والجبال، فلم يلزمه الخطاب القرآني بأن ينجز هذه المهمة بعقيدة الإيمان التي دعاه الله إليها، بل ترك له حرية الاختيار على أن يتحمل مسؤولية اختياره." وقل الحق من ربكم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" [سورة الكهف، الآية 29]. وخاطب رسوله قائلا " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" [سورة الغاشية، الآيتان 21 و22]. وقال أيضا " فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا، إن عليك إلا البلاغ " [سورة الشورى ، الآية 48]. وإذا كانت مهمة الرسول (ص) تنحصر في التبليغ فذلك لأن مشيئة الله اقتضت أن لا يكره أحد على اختيار دينه " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " [سورة يونس، الآية 99].
حرية الاختيار من المنظور القرآني كامنة في تكوين الإنسان، هي جزء لا يتجزأ من إنسانيته التي كرمها الله بحسن الصورة والعقل ، " إن خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه، فجعلناه سميعا بصيرا * إن هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " [سورة الإنسان، الآيتان 2و3].وقال أيضا " من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى.." [سورة الإسراء، الآية 15]. ويصعد الخطاب القرآني من موقفه من حرية الاختيار بحيث يجعلها مبدأ دينيا " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " [سورة البقرة ، الآية 256].
ج-الحق في الاختلاف.
في الوقت الذي ركز فيه الخطاب القرآني على حرية الاختيار في العقيدة أو في سواها فإنه اهتم أيضا بالحق في الاختلاف الذي هو من النتائج المنطقية لحرية الاختيار.يقول الله في كتابه العزيز " يا أيها الذين أمنوا إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " [سورة الحجرات، الآية 13]. وقال أيضا " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا … واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين " [سورة الروم، الآيتان 21و22]. ولا يقتصر الاختلاف على تنوع الجنس البشري وشكله ،وإمكانياته، بل تعدى ذلك إلى طريقة حياته ومناهجها " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا…إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون " [سورة المائدة ، الآية48 ]. ورفع الخطاب القرآني من شأن حق الاختلاف إلى درجة جعله مبدأ في الحياة " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ، ولا يزالون مختلفين "[ سورة هود ،الآيتان 118و119] . وإن الحق في الاختلاف الذي شدد عليه الخطاب القرآني لا يعني التفرق والتنازع، بل خلق المناخ الملائم للوحدة القائمة على الحوار والتعاون، على أن يكون معيار التفضيل والتمايز هو استباق الخيرات وحسن العمل " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما أتاكم فاستبقوا الخيرات.." [سورة المائدة، الآية 48] . ويقول " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر
وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " [سورة البقرة ، الآية 62]. وقال أيضا " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.. ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" [ سورة آل عمران، الآيات 103 إلى 105 ]. ويأمر الله رسوله " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" [ الإسراء، الآية 53]
ويأمره بأن يقول لعباده أن يقولوا التي هي أحسن " وقل لعبادي أن يقولوا التي هي أحسن " [الإسراء، الآية 53]. فالله يريد بهم اليسر " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " [سورة البقرة ، الآية 185]. وفي مجمل الأحوال ينبه الله رسوله أن يتقيد حدود التذكير ولا يتجاوزها " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر " [ سورة الغاشية، الآيتان 21 و22]. وفي إطار مناخ الحوار يحدد الخطاب القرآني قواعده، والسلوك الذي على المتحاور أن يتقيد به، فلا يجوز أن يسخر قوم من قوم ، ولا أن يدعوا لأنفسهم فضلا على غيرهم ، ولا أن يتنابذوا بالألقاب " إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون* يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا بالألقاب…* يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه.." [سورة الحجرات الآيات10إلى13]. ويقول أيضا "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر…" [سورة آل عمران، الآية 104] .
ح-الحق في العدل.
الحق في حرية الاختيار والحق في الاختلاف ومنهاج الحوار وغيرها مما يدعو إليه الخطاب القرآني لا تكتمل بدون أن تؤسس على العدل. فالعدل هو ركن أساسي في الخطاب القرآني يرقى إلى مستوى المبدأ الديني المقدس. يقول الله في كتابه العزيز آمرا رسوله الكريم " وقل أمنت بما انزل الله من كتاب وأُمرت لأعدل بين الناس الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم " [سورة الشورى، الآية 15]. وفي آية أخرى يقول"وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين" [سورة المائدة ، الآية 43] . وخاطب داوود " يا داوود إن جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى " [سورة ص، الآية26]. وينتقل الخطاب القرآني من حالة التخصيص إلى حالة التعميم " وإن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " [سورة النساء ،الآية 58]. وفي آية أخرى" إن الله يأمركم بالعدل والإحسان " [سورة النحل ، الآية 90]. ويفصل الخطاب القرآني في نطاق العدل فيقول " يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين، إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا " [سورة النساء ، الآية 135]. وهناك العديد من الآيات الأخرى تؤكد جميعها على المكانة الرفيعة التي يحتلها العدل في الخطاب القرآني .
ثمة في النص القرآني العديد من الشواهد الأخرى التي تسمح لنا ،من موقع الفكر التاريخي النقدي، أن نقرا فيها دعوات صريحة لحب الحياة ،والتمتع بها ، وعمران الكون الذي استخلفنا الله فيه، وإقامة نظام اقتصادي واجتماعي يتيح لمواطنيه أن يتنافسوا فيما بينهم استباقا للخيرات والعمل الصالح .



#منذر_خدام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة3)
- اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة2)
- اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة1)
- مسار جنيف التفاوضي بينالنجاح والفشل
- الانسحاب العسكري الروسي من سورية: أسبابه ودلالته
- من قتل الحلم إلى قتل الشعب
- خصائص تفاعلات المكان والنظام السياسي العربي
- الشعب السوري ليس مع النظام ولا مع المعارضة
- الحوار -السوري- السوري- كذبة كبيرة
- النص الكامل للقرار 2254 وقراءتي المتأنية له
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في الرياض وقراءتي المتانية له
- محاولة أخيرة لتوليف مالا يأتلف
- مأساة العقل السياسي المعارض
- سياسات صنع الكارثة
- الاستثمار في صناعة الكوارث
- أثر الاستبداد في تكوين الشخصية السورية
- التدخل العسكري الروسي ونتائجه المحتملة
- قطار التسوية السياسية في سورية يتحضر للانطلاق
- ما بين إيران وتركيا
- من اسقاط النظام إلى التحالف معه


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منذر خدام - اشكالية تأصيل الديمقراطية في الفكر الاسلامي( الحلقة4)