أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - خلص حالك من استغلال الاحزاب !!














المزيد.....

خلص حالك من استغلال الاحزاب !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل أنت منتمي الى الحزب الصحيح !!
أيها المواطن الكوردي المغلوب على امره ،، اذا تريد أن تخدم نفسك بنفسك ،، و إذا تريد أن تخدم أهلك و عائلتك و أبناؤك و وطنك بالشكل العقلاني الصحيح و السليم ،، فعليك و قبل كل شيء ان تعرف جيدا ،، هل انت منتمي إلى الحزب الصحيح ؟؟؟ أو الى الحركة السياسية الصحيحة ؟؟ ،، كما عليك أن تعرف هل أن انتمائك إلى ذلك الحزب جاء عن طريق الصدفة ،، او من خلال قناعاتك الفكرية و العقلية ؟؟؟ أم ان ذلك حصل من خلال نظرتك العاطفية الساذجة الناعمة الرقيقة الى الاحزاب و القيادات و المسؤولين ؟؟؟ كما ان عليك أن تتأكد اولا ،، هل أنك منتمي الى ذلك الطرف من خلال العلاقات و الصداقات الاخوية الودية ؟؟؟ أو من خلال الوراثة ؟؟؟ أو بسبب الخوف و التردد على نفسك و مصالحك الشخصية ؟؟؟ أو لأسباب أخرى و كثيرة و مختلفة ؟؟ ثم فكر قليلا مع نفسك مرة من المرات ،، هل أن ذلك الحزب الذي تنتمي إليه الان يحمل فكرا انسانيا و وطنيا و تقدميا ؟؟؟ او برنامجا اقتصاديا و ثقافيا و صحيا و وطنيا و عمليا لتطوير الواقع المتخلف الذي انت فيه طوال العمر ؟؟؟ و هل فعلوا شيئا يذكر لتطوير واقع محلتك و قريتك و مدينتك ؟؟؟ بل و لتطوير واقع حياتك و حياة الناس و مستقبلهم و على كافة الأصعدة و المجالات ؟؟؟ ،، ثم فكر قليلا ايضا ،، و هل أن هنالك أحزابا أخرى يمكن لهم أن يقدموا لك و لعائلتك و لمدينتك و لمستقبل أطفالك و بلدك خدمة افضل من الحزب الذي تعمل معهم انت طوال كل ذلك الوقت ؟؟ ثم انظر الى مسألة التنمية و الخدمات العامة و الصحة و البيئة و التربية و التعليم و الثقافة و الاقتصاد بشكل عام ،، و الى مسألة العدالة و الحقوق و الحريات ،، و هل أن ذلك الحزب الذي تعمل فيه انت الان يهتم بحياتك و بحياة الناس ؟؟؟ و يقدم لك و لهم كل تلك الخدمات المذكورة او بعضا منها و بالشكل الجيد و المطلوب ؟؟؟ و هل يسمع ذلك الحزب و تلك القيادة الى صوتك و الى أصوات الناس الفقراء و المعدومين و مشاكلهم الكثيرة ؟؟ و هل يؤمن ذلك الحزب حقا بالحقوق و الحريات و بالديمقراطية و يتقبل منك و من الناس النقد ،، و يؤمن بمسألة تداول كرسي السلطة بشكل سلمي و ديمقراطي متمدن ؟؟؟ و هل قدم لك و للناس ذلك الحزب شيئا يذكر في مجال الخدمات العامة و مكافحة ظاهرة البطالة او في مجال الصحة و العائلة و العمل و الوظيفة و غيرها من المجالات ؟؟؟ او في مجال ترسيخ الحقوق و الحريات و صيانة كرامة الناس و حفظ مباديء الديمقراطية و المساواة بين جميع الناس ؟؟؟ ثم ماذا قدم لك و لهم عمليا في كل تلك المجالات الكثيرة و المختلفة المذكورة ؟؟ ثم انظر الى القيادات و المسؤولين الحزبيين الذين يمثلونك ،، و انظر الى حياتهم و حياتك و حياة معظم الناس ؟؟؟ و قارن مرة من المرات وضعك الحالي و وضع الناس بشكل عام مع وضعهم الحالي و السابق ايضا ؟؟؟ ثم انظر إليهم من ناحية العقل و الحكمة و المعرفة ،، و من ناحية الصدق و الصراحة و النزاهة ،، و من ناحية الالتزام بالوعود و العهود و تحمل عبإ الواجبات و المسؤوليات ،، و هل انهم يفعلون كل ما يقولونه لك و للآخرين ؟؟؟ أم أنهم يقولون لك و لهم شيئا و يعملون العكس و النقيض من ذلك ؟؟؟ او انهم يضحكون عليك و على الجميع طوال الوقت و من دون اي حياء او خجل؟؟ فمن خلال الإجابة على هذه الأسئلة البسيطة و المهمة جدا ،، يمكن لك أخي المواطن ان تتعرف جيدا على جميع الاحزاب و القيادات العاملة في الساحة ،، و يمكن لك من خلال الاجابة الصريحة عليها ان تقييم الوضع بشكل جيد ،، و ان تقييم عمل و سياسة و نهج كل تلك الاحزاب ،، كما يكون بإمكانك في نفس الوقت ان تقييم اخلاصهم و وطنيتهم و ان تتبنى مواقفك و توجهاتك من جميع تلك الأحزاب و القيادات و من دون اي استثناء ،، و من خلالها ايضا يمكن لك ان تختار الطرف الصحيح نوعا ما ،، الطرف الذي سيمثلك و سيمثل توجهاتك الفكرية و العقائدية و الوطنية حاليا و كذلك في المستقبل ،، كما يمكن لك من خلال الاجابة على تلك الأسئلة أن تمنع الاحزاب و القيادات السياسية من القيام بإستحمارك و أستعبادك ،، او بالضحك عليك و استغلالك تلبية لمصالحهم الدنيوية الخبيثة !! .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة مرور 100 عام على معاهدة التجزئة و التقسيم !!
- طركيا و حكومة الاقليم
- ثقافة امة القبور !!
- كم نحن بحاجة الى قيم جديدة !!
- قيادات الأقليم و اللعب في الوقت الضائع !!
- نظرة الشباب الشرقي المتطرف جنسيا إلى الغرب !!
- نظرة سريعة و موجزة عن الاقليم !!
- المسلمون .. احترموا ديننا لعنكم الله !!
- حذاري من خطب الملالي
- نظرة سريعة الى العقلية الشرقية !!
- الرئيس بارزاني ومعركته الداخلية !!
- كفاكم الإساءة إلى الأمور التي لا تعرفون منها شيئا !!
- اليسار و استحداث النظام الرأسمالي !!
- العلمانية تعني حماية الكرامة الانسانية !!
- الف حلال على قردوغان !!
- الفاسدون المفسدون الأقزام !!
- دور العقلية في عملية التحرر و البناء !!
- الشرق و الفشل المبرمج الدائمي !!
- الأقليم .. و التبذير في سبيل الله !!
- نحن و التاريخ و الحمير !!


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - خلص حالك من استغلال الاحزاب !!