أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه














المزيد.....

الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكاد تركيا تقف وراء كل ازمه او مشكلة فسي منطقة الشرق الاوسط اليوم ان لم تكن هي من تصنع هذه المشاكل والازمات بدأ" من وقاحتها في محاولة الاستيلاء على كركوك العراقية نزولا الى مشكلة الاكراد , والحصول على النفط العراقي بمبالغ زهيدة و ودمار سوريا, وحماية مافيا تهريب البشر من على اراضيها وصولا الى دعم واحتضان اكثر جماعة اجرامية ووحشية في العالم (داعش).
هذا غيض من فيض , فلقد بدأت تركيا منذ سنوات طويلة تعمل بكل الوسائل وتتحالف مع كل الاطراف او تعادي اي منها الذي يقف ضد مصالحها في المنطقة لتسيد منطقة الشرق الاوسط ومحاولة لاعادة نفوذ وسيطرة الدولة العثمانية من جديد للسيطرة وبطريقة حديثة وذكية على اهم واخطر واغنى منطقة في العالم , وبعد ان كانت تركيا لاتتصدر اخبار وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية , قبل سقوط نظام صدام حسين واحتلال العراق , بدأت شيئا فشيئا تظهر بقوة في المنطقة سواء اكان ذلك بالوسائل الدبلوماسية ام بالوسائل الاخرى غير المباشرة , لتقول للعالم بانها هنا وان القوى الكبرى الاخرى كاميركا وبريطانيا وروسيا لم تعد هي وحدها التي تتحكم بمصير وثروات ومستقبل تلك المنطقة بل تركيا ايضا, وبدا ذلك واضحا في عدد من العمليات والممارسات والاتفاقية السرية او المعلنه مع اسرائيل او الفلسطينيين , اوامريكا او غيرها من القوى التي لعبت ومازالت دورا مهما في منطقة الشرق الاوسط, وقد استفادت تركيا بوصولية ليس لها مثيل من كل الاطراف التي اثرت ومازالت تؤثر في المنطقة , للوصول الى غاياتها في بناء قوة مؤثرة في مجريات والاحداث الخطيرة التي تعرضت لها المنطقة منذ اكثر من عشرة اعوام .
وكانت البداية في العراق فقد دعمت اقتصادها بقوة من خلال حصولها على نفط العراق باسعار زهيدة ووقفت بالمرصاد لاكراد العراق لحماية كركوك من الاستيلاء عليها, ووجدت سوقا رائجا لتصريف بضائعها في العراق , وفتحت حدودها امام هجرة العراقيين لها , وهذا بلاشك ادخل لها مليارات من الدولارات مما دعم اقتصادها , فضلا عن نقل الاف المسافرين سنويا من والى العراق من خلال خطوطها الجوية , امام الحذر الشديد للخطوط الجوية العالمية لدخول العراق , واستفادت من ازمة سوريا والوضع المتازم فيها للسماح بالاف اللاجئين للاقامه على اراضيها , فضلا عن الكثير من الصفقات والفوائد التي جنتها , جراء الاوضاع المزرية التي تتعرض لها منطقة الشرق الاوسط.
وكانت من اكثر واخبث الادوار التي لعبتها في المنطقة هي تشجيع تجارة تهريب البشر من على اراضيها الى اليونان ثم اوربا, مقابل ملايين الدولات التي جنتها , واوحت للعالم بانها البلد الاكثر رحمة وانسانية باحتضان الملايين من اللاجئين العراقيين والسوريين , في الوقت الذي رفضتهم دولهم العربية ولم تحتضنهم او تسعى لحل ازمات ومشاكل بلدانهم لتمنع الهجرة , ولم يكن لا المهاجرين ولا العالم يعلم ماكانت تخفي وراء هذا , وبانها كانت تخطط لتحقيق حلمها الازلي لتعود ووتربع على عرش منطقة الشرق الاوسط , وتعيد امداد امبراطورية اتاتورك البائدة , لابل تجاوزت ذلك الى تحقيق حلما اكثر اهمية لها من هذا وهو ان تصبح عضوة في الاتحاد الاوربي , وقد استخدمت ورقة اللاجئين الذين تعاني من وجودهم الدول الاوربية الان , للضغط على الاتحاد الاوربي لقبولها عضوا فيه.
وقد اثبتت الايام اللاحقة لكل ماحدث صدق تلك الاهداف والاحلام التي تسعى تركيا لتحقيقها في استغلال مشكلة الاتحاد الاوربي في ايجاد حل لتدفق اللاجئين وخاصة من الدول الاسلامية لدولها , في طلبها بالغاء تاشيرة الدخول للاتراك الى اوربا, واتقدت انها بذلك ستجعل قادة الاتحاد الاوربي ينسون جرائم ابادة الارمن واضطهاد حقوق الاكراد في تركيا , وغيرها من التجاوزات , الا ان هذا الامر لم يمر بسهولة , فاوربا التي تمثل ارقى المجتمعات في العالم في حماية حقوق الانسان , لايمكنها ان تنسى بسهولة وعلى تركيا لكي تحصل على هذا المنجز ان تطبق اكثر من سبعة وعشرين شرطا قدمتها دول الاتحاد الاوربي للسماح لها بالحصول على ما تريد.
الشعوب الاوربية تترقب بحذر ردة فعل تركيا والتزامها بالشروط, الا ان الاوربيين حتى وان التزمت تركيا بالشروط فانهم لايرحبون بها لتكون عضوة في اتحادهم.
للحديث بقية



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي دعوة للثورة لاستعادة حقوق المرأة المسلوبه
- ماالذي يقف وراء الموقف الانساني الاوربي تجاه اللاجئين العرب؟ ...
- صحوة متاخرة
- اطلالة العام الجديد .. وكارهي الحب والسلام
- من يجيب على اسئلتي ؟؟
- اله الكون الجديد وسيد العالم
- لماذا هم مختلفون -6- الشرف
- لماذا هم مختلفون؟؟ -5- التطرف في المشاعر والعلاقات
- شارع المتنبي شريان بغداد الحي
- الحرية مسؤولية شخصية
- الدول والمجتمعات لاتبنى حسب رغبات الاباء
- الدول والمجتمعات لاتبنى حسب رغبات الاباء
- -2- القهر والقسر الاجتماعي .. التعليم نموذجا-
- لماذا هم مختلفون
- الفرق بين الانسان العربي والحيوان؟؟
- امسية شعرية لادونيس في لاهاي
- الم يحن الوقت بعد لمحاربة الشرذمة؟؟
- عشر سنوت من الديقراطية الدموية
- واعراقاه
- لا تنتظر العون من احد ابدأ بنفسك!!


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرام نجم - الامبراطورية العثمانية حلم لن يغيب عن اتراك اليوم في تحقيقه