أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - رزاق عبود - رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربستان














المزيد.....

رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربستان


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1393 - 2005 / 12 / 8 - 11:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


بصرحة ابن عبود

بعد تكشف الكثيرمن تفاصيل المؤامرات، والتدخلات الايرانيه في العراق بحيث اصبح حتى اصدقائها يتحرجون من الدفاع عنها، او نكرانها. ابتكروا لعبة محاصرة مقرات العصابات الاسلاميه في البصرة. ومثلهم تحرك الحكام العرب لانقاذ العراق من الابتلاع الايراني. تحركوا متاخرين لدعم المسيره السياسيه في العراق، بعد ان تيقنوا ان البعض خسر بمقاطعة الانتخابات وسيخسرون اكثر بمقاطعة العراق. سارعت الدول العربيه الى التعبير عن قلقها، وعقدت اجتماعات، وارسلت عمرو موسى، ليبدو، وكأنه القبطان، الذي سينقذ السفينه العراقية المائلة الى الغرق. وهو ما اسرع، الا، لينقذ وظيفته، بعد مواقفه، وتصريحاته الخاطئه عن الوضع بالعراق. وليعكس فزع الحكام العرب، الذين اقتنعوا ان القافلة تسير، ولا يهمها نبح الاعراب، وان البحار الكويتي (ولحقه الاردني) سبق، وان صعد مع العراقيين لمقاومة الامواج المتلاطمه.

ولكي تغطي ايران الرسميه على فضائحها في العراق، وللمزايده على الحكام العرب الذين هبوا متاخرين لمساعدة العراقيين.( مساعدتهم بماذا؟ بافراغ السجون من الارهابيين، وارسالهم الى الزرقاوي؟ ام بالاصرار على التعويضات؟ ام بارسال المواد الغذائية الفاسدة؟). تنبه الرئيس الايراني الجديد (بعده لحيمي)، فجأة، الى قضية فلسطين، بعد ان حوصر،عالميا، في الملف النووي. فدعى الى ازالة اسرائيل من الخارطة. يالله ،الله وايدك. ولكن اليس الافضل ان تساعد،اولا، حلفائك في دمشق على تحرير الجولان. او تخليصهم من ورطة الحريري؟ اما الفلسطينيين فهناك ممثل شرعي لهم، وسلطة وطنية، وهم يمارسون النضال بشتى اشكاله. ولماذا تنسى جزر العرب الثلاث التي تحتلها قواتك، الجزر العائده لدولة الامارات العربية المتحدة، والاخيرة، بعد الكويت اكثر من ساعد الفلسطينيين، واول من دعم العراقيين؟ لو هاي اراضي جدك الشاه؟؟؟

وهل نسي الرئيس الايراني نجاد انه يحتل، ويضم ارضا عربية اخرى، اغتصبت مثل فلسطين، وانه يخضع بالقوة ملايين العرب في الاحواز، ولا زال يحتل اجزاء واسعة من الارض، والمياه العراقيه؟ الانتفاضات تتوالى في مدن الاحواز، وتغييب السجون، والمعتقلات الايرانية، الالاف من ابناء عربستان، ويتعرضون يوميا للقمع، والقتل، والتشريد، والاعدامات. كما ان الارض، والبشر، والتاريخ الاحوازي يتعرضون للتشويه، والتحوير، والتغيير، والتزوير العنصري ، بالضبط، مثلما تفعل اسرائيل مع الارض، والتاريخ، والانسان الفلسطيني. فلماذ تريد ان تمحي اسرائيل من الخارطة وقد بنيت اسرائيل جديده على حدود البصره، بعد ان قتل ملوك الفرس قبلك الشيخ خزعل امير الاحواز، والمحمرة، وكان مرشحا ليكون ملكا على العراق، ولكن المرجعية الشيعية في العراق وملوك فارس، والاستعمار البريطاني خططت لشئ اخر؟ بالضبط كما خدعت العرب، وعقدت مع فرنسا معاهدة سايكس بيكو، وقدمت، وعد بلفور لقادة الصهاينة. فاذا كنت صادقا، ففى الاقل عليك ان تجري استفتاءا لمعرفة مايريد الاحوازيون. ام انك ستأجله لسنوات اخري حتى تكتمل التغييرات الديموغرافية التي تشبه التعريب الصدامي لمدن وقرى كردستان، والتهويد الاسرائيلي لمدن فلسطين العربية؟ ام ان التهويد، والتعريب يختلف عن التفريس؟

يمعود، روح شوفلك غيرشغله. عليك اولا رفع الفقر، والظلم، والفساد، والمخدرات، والبطالة، والتخلف، والخراب، والتمييز من على خارطة ايران، وبعدين تعال شيل اسرائيل من الخارطه. جماعتك الحكام العرب صار لهم خمسين سنة يتعنترون، ويريدون تحرير فلسطين من النهر الى البحر، وتالي صاروا يح?ون عن التطبيع، وليس عن التحرير. ويحجون الى تل ابيب بدل مكة.



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرآن عمار الحكيم
- رسالة الى اياد علاوي وحلفائه في القائمة العراقية الوطنية
- ايتام ناظم ?زار يتلثمون من جديد
- الاسلام هو القتل والعراق هو الحل
- الجميلة نجوى قاسم افضل من يتناول الشأن العراقي
- الديمقراطيون في امريكا يتحالفون مع البعثيين في العراق
- فرارية الحزب الشيوعي يواصلون استخدام هوياتهم المزورة
- المسلم الوحيد في الصف كان مسيحيا
- الاسلام هو الحل عن طريق القتل
- ارض السواد
- آية الله برزان الطالباني والسيد الرئيس جلال التكريتي
- فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته
- رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية
- زعماء الشيعة يستعينون بالدعاية الصهيونية
- كلاب الله في البصره -المحافظة السليبة- ينشرون الدمار والموت ...
- الله يهرب النفط من البصرة الى ايران
- ابراهيم الجعفري وتابعه كبه يهينان الذاكرة الوطنية العراقية
- اياد علاوي قادر على اخراج العراق من عنق الزجاجة
- بن لادن والزرقاوي وكل الارهابيين ورثة تقاليد العنف الاسلامي ...
- اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - رزاق عبود - رسالة الى الرئيس الايراني :::بدل ازالة اسرائيل انسحب من عربستان