أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - موسيقاي














المزيد.....

موسيقاي


صموئيل ميشيل نسيم
(Samuel Michel Nessiem)


الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


(1)
من بين صخب أختلس موسيقاي
من بين أصوات أصابها العطب
أرهقها التعب ..
تسكت طارقة
خاضعة ..
باسطة الآذان .. طارحة الوجدان
خاشعة في سجود
بين دفتي شفاهها ولحنها الطرب ..
أختلس من روحها .. روحي
ومن بين أنفاسها .. أنفاس ناي
ومزيجها الخالد
يملأ الأعماق بالعجب
امتزاج الألوان
بين شرق وغرب
تمايلي في حضرة ذكرياتها
بالألحان ..
تخلق الابتسامة لمن يريد
لمن يقترب
(2)
أروغني ووتري وعودي
ووعودي أن أديم لك السمع
كماني ومزماري
لحن افتخاري
مقطوعة طافية
تعيد المطر إلى الجدب
وأصداء صافية
تخترق السحب ..
بتلات الأقحوان
مرتعشة وسط ربابتها
هندباء البستان
من صوت أنشودة فؤادها
ترتفع إلى الخلود
طائرة حيث يتلاشى الغضب
(3)
يا موسيقاي
وأنيسة صمتي الدافئ
أعشق مخملية روحكي
وهمهماتكي الفيروزية
من ترنيمتكي وجودي ينسكب
أجعلني لتمتمتك أسترق
حتى من الشوق لا أحترق
أسمعيني صوت الهواء يحف بين خصلاتكي المتناثرة
فوق الجبين الأبيض الرحب
لا تحرميني
لا تقتليني
من صمت
فأنت موسيقاي
في أنغامكي تهيم الروح
إلى قيثارة عيناكي أنجذب
يا ترنيمتي وأغنيتي ومزمور قلبي
ترتيلتي وتسيبحة حبي
يا موسيقاي
اطربيني من أوتاركي العاشقة
اجذبيني بين شفتاكي
حتى ينساب اللحن الخالد في وجداني
بين أنفاسي يخترق
ينطبع
يغرس بأوتاره في خلودي
فأبداً ... لا ينسرب ...



#صموئيل_ميشيل_نسيم (هاشتاغ)       Samuel_Michel_Nessiem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله واختياراتنا
- إن عُرف السبب بطل العجب ؟!
- أنا الكافر
- لماذا الفداء باختصار (2)
- لماذا الفداء باختصار (3)
- سبت النور
- لماذا الفداء باختصار (1)
- مزايدات تيرانية
- سورة القاتلون
- أحاديث الموت
- لا هرب (3)
- لا هرب (2)
- لا هرب (1)
- مليكتي
- عناق شافي
- أيها الواعظ .. وداعاً
- أيها الواعظ .. إلى اللقاء
- الإله الفاني
- لقاء عند بحر طبرية
- أيها الذبيح


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صموئيل ميشيل نسيم - موسيقاي