أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة لاشلع ولا قلع ...














المزيد.....

قصيدة لاشلع ولا قلع ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


قصيدة لاشلعْ ولا قلعْ ! ...

خلدون جاويد


" لا تشلعوا " خضراءَكم " لا تقلعوا "
للبرلمان ِ الألمعيّ استمعوا
لاتعلنوا كفاحَكم نضالكم
جهادكم وبجّلوهم واخنعوا
مهما بدا منهم فهم أسيادكم
ولتعبدوا فرعونكم ولتركعوا
إن أحرقوكم إشكروا وأحمدوا
وبسملوا وحوْقلوا وإخشعوا
إن قتلوكم فرحة ٌ ونعمة ٌ
جادَ بها الله عليكم فاقنعوا
إن خطفوا الاولاد هذي بهجة ٌ
فابتهجوا ، مكرمة ٌ فانتفعوا
السارقون أهلكم لاباس أنْ
يشبع حكـّامٌ وانْ تـُجوّعوا
لاتشتكوا مهما يكن فانهم
وُلاتـُكم ، لهم أطيعوا واخضعوا
هل لوّثوا مياهكم ؟ لا الف لا
مصبّكم مُلوث ّ والمنبعُ
لا تزعموا بأنّ حاكما ً طغى
بحقكم لاتكذبوا لاتدّعوا
لم يسرقوا من الليالي "الكهربا"
الشمسُ سوداء غداة تطلعُ
إقتنعوا بموتكم تبا ًلكم
تناسلوا وكفـّنوا وشيّعوا
تاكدوا بأنكم جيلُ الهبا
مُشتـّتٌ مُبعثرٌ مُضيّعُ
لم تنفعوا أمس وهيهات غدا
أن تصلحوا لثورة ٍ ، لن تنفعوا
مياهكم راكدة ٌ آسنة ٌ
وإنكم ياسادتي مستنقعُ
كوكبُنا الوضاءُ توّاقٌ الى
الحياة لكنْ شعبنا ممتنعُ
سحقا لنا مِن أمة ٍ نائمةٍ
فرسانها يومَ الطِعان هُجّعُ
شبابنا تـُرمى الى محرقةٍ
شيوخنا نساؤنا والرضعُ
موطننا راض ٍ بمايجري له
وبالهوان شعبنا مُستمتعُ
غيرتنا ماتتْ فلاضمائرٌ
لنا ، وخان َ القاضي والمُشرّعُ
قد سقطتْ مسلة ُ الدنيا فلا
فلسفة ٌ أو حكمة ٌ نتـّبعُ
معظمنا غادر معراجا فلا
تسننٌ يجدي ولا تشيّعُ
ذا وطني محرقة لا تنطفي
مذبحة عن غيّها لاترجعُ
ذا وطني عمامة ٌ في يدِها
سيفٌ على رقابنا يُقطِـّعُ
ذا وطني البليد لاتعتقدوا
أنْ عظة ً أو حكمة ً ستـُقنِعُ
ذا وطني مات فلا " لعازرٌ "
بقائم ٍ ولا يسوعٌ ينفعُ
ولا إلهٌ في الاعالي يردعُ
ولا وليٌ أو نبيٌ يشفعُ
في ساحة التحرير شعبُنا
يصرخ ، لكنْ لاغبيٌ يسمعُ
ولا بتموز وناقوسِهِ
مدويا ً ذات صباح ٍ يقرعُ
ولا المتاريسُ تشقّ دربَها
بالنار تضري عرشَهم تقتلعُ
ما أبخس الشعب الذي في حفرة ٍ
راض ٍ ولايقومُ ، لايندفعُ
شعبٌ يخافُ الانتفاضَ يخنعُ
مباركٌ له البُكا والأدمعُ .


*******
14 /5//2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي ثورة ٌ صفراء لا بيضاء ُ...
- قصيدة الخازوق ...
- - كلكامش الزعطوط - ...
- جرابيع ...
- ألراية ُ الحمراءُ تخفقُ في الطريقْ ...
- قصيدة المنائكة ْ ...
- الدين المخدِّر ...
- ذا فاسد يمضي ويأتي أفسدُ ...
- بغداد بغدادنا ...
- ياثورة الفقراء
- قصيدة الطيز ...
- حملة شهرزاد شهريار
- أسماء بغداد الحسنى ...
- نصبوا المشانقَ للمطر ...
- بوستر لشهداء سروج ... *
- خطاب الى الشاعر فلاح هاشم ...
- قصيدة مهداة الى نبيل تومي ...
- قصيدة مهداة الى مناضل كوردي ....
- تف ٍ على إسلامكم
- بطاقة محبة الى الاستاذ ديار عقراوي ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة لاشلع ولا قلع ...