زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 00:41
المحور:
الادب والفن
لحجارتنا قصّة،
ولّادة الدلالات،
سترويها بذاتها
يومًا،
فتبعثُنا
أحياءً بعد ممات.
يا وامق الحجارة،
المكان..
ليس بخوّان السجايا
كما يحلو
لأخيه
الزمان،
للمكان ذاكرة
وزوايا،
لخبايا بريئة..
ماكرة،
تحبو
على درجات
منصّة التاريخ،
تَتْلو الفرح،
وتصرخ الأنّات.
يا وامق الحجارة،
تدفّقات غدر الزمن تحنّ
لطهر المكان يتفتت
رملَ تيمُّمٍ،
يتدفّق
على قدم مصلٍّ،
حين جُفّف قسرا
دمع العين،
تحدّيتَ ملوك الطوائف،
زواحف تقطن قصرًا،
ما فهمناك حينها،
ما فهمناك،
واكاد أقول:
"قتلناك".
ففاض عشقُكَ
للمكان
بركان نيران
ما كان مثله..
ما كان مثله..
ما كان.
*مهداة الى المهندس المعماري منصور حسن.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟