أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا














المزيد.....

أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 22:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


قد يرضخ النظام السوري لمفوضات جدية ويتخلى عن التعالي والتسويف التي اعتاد عليهما .وهو الذي لم يكن جادا في مفوضات جنيف ،فهو يسجل حضوره ‘وفي نيته احراج الخصم وانتزاع بعض المكاسب .وهو يعلم أنّ ساعة الجد والمحاججة لم تحن بعد .لذلك هو ورفقائه الروس ولإيرانيين يشعرون بنوع من الراحة ،وكل هذا وفرته القوة العسكرية ولأمنية التي يمتلكها إضافة الى الدعم اللوجستي وتبادله لأدوار مع داعش ،وميليشيات شيعية أخرى .لذلك أفعال وتصريحات حلفاء النظام متطرفة توحي بمواصلة الحرب وقتل لأصوات المعارضة للإنفراد بسوريا وتهجير الشعب وتهديم مكتسباته .منذ خمسة عقود لم يستجب النظام السوري لشعبه وهو عكس كل لأنظمة العربية التي تعطي هنا وتمنع هناك ،النظام السوري يأخذ بقاعدة إذا تنازلت مرة ألف الرعية ذلك ,وهذه النظرية باطلة فتنازل لشعب هو من صميم الدستور ثم من الأخلاق والشجاعة وهو مايفتقد بعضها ويصادر لاخرى..حين تعيش في دولة مثل سوريا وتلمس عن قرب تفاصيل الحياة اليومية للمواطن ولدولة أنت تدرك جيدا ماذا يعني الحكم لواحد مثل بشار .وحين تغوص في فلسفة الرجل وقناعته الشخصية لا يبقى لك الاّ أن تحمل أمتعتك وتغادروأنت تردد(أقول له ثور يقول لي أحلبوه).قد يستجب بشار لمطالب الشعب في حقه في الحرية والتداول على السلطة في اختيار من يمثله .والعيش في كرامة وامتلاك قراره في الحرب والسلم واسترجاع أراضيه المحتلة واتخلي عن فكرة كون سوريا هي ملك للأسد "سوريا لاسد" هي الدستور الذي يردده الشعب وهذا دمار لثقافة السوري وتزيف التاريخ وسرقة موصوفة. يحدث ذلك فقط عندما تحسم المعارضة أمرها وتتكتل وتحدد هدفها وتضع مبادئ واضحة لدولة ’ الدولة المستقبل التي ينشدها السوري .منذ ذلك اليوم يتسرب الوجع الى جسد الجميع من الظلمة والطغاة الإيرانيين الحالمين باحتلالنا واغتصاب أراضينا في العراق واليمن ،وسوريا ولبنان..حسنا فعل العراقي وهو يهتف في منطقة ا"لكرادة" التي حولوها ا"لمنطقة خضراء" المحصنة بأسرار لاحتلال ،وصفقات السياسين والناهبين للمال العام واغتصاب الحكم تاريخ من النذالة كانت ايران من بين مهندسيه. هتف العراقي في مسيرة حاشدة لأسبوع الفائت بعفوية إيران برا برا. احتجت إيران وقتها ولجمت "الزويعم " المصنوع والمجمل في طهران مقتدى الصدر ."ماذا فعلت لك العراق يامقتدى حتى تخذله أمام ايران "؟ ,.إيران برا برا .لا بدا أن تتردد في كل الدول العربية ..لأن فعلا مدام بقي التوسع لإيراني فنحن في خطر ومدام بيننا أشخاص مثل مقتد الصدر ،ونصر الله ،والحوثي، والمالكي ،والحكيم وأتباع الجلبي ، ونعيم القاسم نحن في خطر وأوطاننا سوف تسرق منا ،اذا لم توازي تلك القوة قوة أخرى في سوريا تماثلها في العدة والعتاد في الاحلام والطموحات .والا نبقى نراوح في ذات المكان .وتبقى طموحات السورين في النصر قريبة الى الحلم منه الى الواقع ،اذا لم تأخذ بأسباب النصر .يد الله مع الجماعة.حين يتعنتر بشار الجعفري مبعوث سوريا وممثلها في لأمم المتحدة هو يلمس ضعف المعارضة وتفرقها وتشتتها وعدم نضجها السياسي والعسكري ،لذلك تجده يتصرف باستعلاء المتكبر .وبمظهر المنتصر.لكن من جهة أخرى نقول مع أمير الشعراء احمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
حينها تجد أمامك في جنيف حمامة لا نسر مصنوع الجناحين هل للمعارضة ان تنصت أم أذن من طين وأذن من عجين لا أتمنى ذلك وللحديث بقية

.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة أم لإرهاب؟
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري
- بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل
- الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس
- البرستيج السياسي
- مأساة الدولة الوطنية
- الدولة الوطنية لماذا لم تنجح؟
- مين زلمتك ولك؟
- ثورة خمس نجوم لم تتحقق
- الكولونيالية لإيرانية
- وظيفة الثقافة عند الفيلسوف مالك بن نبي
- لا نريد داعش ولا نريدكم
- التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه
- الصندوق لأسود السوري لم يعجب الروس


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا