أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نوم العوافي ...














المزيد.....

نوم العوافي ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 15:24
المحور: كتابات ساخرة
    


التظاهرات التي إنطلقت منذ تموز 2015 ومازالت مستمره في بغداد والعديد من المحافظات جاءت لتبني مطالب مشروعه لقطاعات واسعه من الشعب العراقي مثل محاربة الفساد المالي وألأداري والدعوه لمكافحة البطاله ونزاهة القضاء ومعالجة ثغرات الدستور وتصحيح مسار الديموقراطية وضمان نزاهة ألأنتخابات وتحديد رواتب الدرجات الخاصه بحدود المعقول وتفعيل الدور الرقابي للمجلس النيابي وإستعادة ألأموال المنهوبه... وغيرها مما يهم مصالح كل قطاعات الشعب وبالذات الطبقات الكادحه والشباب الذي يعاني البطاله وضياع معالم مستقبله .
وكانت صيانة ألدم العراقي والحفاظ على أرواح المواطنين تحتل المرتبه ألأولى بألأهميه في حسابات كل من شمر عن ساعديه مطالبا الحكومه بهذا الهدف كأولويه ... لكن فرقاء عملية الخضراء السياسيه ألذين أدمنوا إهمال مطالب الشعب لم تهتز لهم ضمائر ولم يضعوا في حساباتهم هذا الهدف ... ويأتي يوم بغدادي دامي وتتناثر أشلاء الضحايا هنا وهناك ويعم الذعر وتظهر ردود ألأفعال السلبيه وتنعطف بوصلة الجهله نحو الطوئفه ثانية فيرون فيها هدف يرد لذوي الضحايا (حقهم) ... وتتعالى صيحات المراهقين الذين تُحركهم ألأيدي الخفيه الخبيثه , ويتعالى صوت العقل رادعا مانعا وذوي الخضراء في شغل عن النار والدمار بوضع خطه لأستعادة (هيبة الدوله)!! .
من أي معدن قُدَ هؤلاء ومن أي المشارب أرتوت بطونهم المليئة بالسحت ؟ هل فكروا ولو للحظه كما يفكر أي سياسي في أي بلد أخر غير العراق الذي أُبتلي بهم ؟ هل كان للدم في حسابهم حرمه ؟ ... لا أعتقد إن هؤلاء الناس يُفكرون , بل إن الحس ألأمني عندهم يعمل بحدود دائرتهم الضيقه ... مال العراق لهم وقواه ألأمنيه وقف على حمايتهم وهي تطوق قصورهم الفارهه بأحزمة بشريه لاتهتم بغير قيادات الصدفه (وتترك الخلق للخالق) ... لماذا لم نسمع عن تفجير في وجر الذئاب البشريه ؟ لماذا تتكرر مآسي المناطق الشعبيه رغم إن سكانها ليسوا من أصحاب القرار ولا من سراق المال العام وليسوا ممن يتصدرون المشهد الطائفي ... وأكيد من لديه هدف سياسي ويريد إسقاط السلطه كما تدعي قوى ألأرهاب لن يحقق مبتغاه بمن لاحول لهم ولا قوه !!
ألأشلاء والدماء في عرف بعض القيادات التافهه سببتها التظاهرات التي طالبت بالحقوق وأضطرت السلطه لسحب القوى ألأمنيه وتكثيف وجودها في قصور المسؤولين ومنطقة تواجدهم ... هكذا يرمي بعض فلاسفة الزمن ألأغبر بالمسؤوليه على عاتق الشعب ألأعزل بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان .
حين شبت النار في كوخ (مرزوك) لم تُبقي له ولعائلته ما يلتحفون به في تلك الليالي البارده وأشد ماآلمه تلك الحروق التي أصابت ولده (مجبل) الذي كان يشكو من شدة ألمه باكيا بوجه ألأب المسكين وهو لاحول ولاقوة كان يقاسمه العويل تارة فيبكي معه بحرقه ويلومه تارة أخرى لأنه لم يستشعر خطر الحريق عند نومه العميق قائلا :
(خايب بويه لاشميت شعواط ...لافزيت من أول جويه ....لاسمعت صرخة أمك وهي تصيح الحكولي ... ولك بويه هاثكل نومك ... بس من تكعد تمشط صفح وترد تنام ... خايب بويه شسويت بيه) .




#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التصريح والتلميح
- إنه شعب مثل سائر الشعوب
- أسئله بسيطه وبالعراقي
- بعض ألأعتصام فصام....
- خابطه ... ؟
- قيادات العراق أم قيادات النفاق ...؟
- مظفر النواب
- إقرأوها كما يجب :
- ياشيخ ألأحزاب :
- هنيئاً لفقراء العراق بك
- (ألعمليه السياسيه)... هل عادت مقبوله ؟؟؟
- أفواه ألمجانين
- ألدايني وأشياءأخرى :
- يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - نوم العوافي ...