أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين














المزيد.....

هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الحقيقة تأملت كثيرا اليوم ماذا سأكتب وماذا سأقول عن هذه الفاجعة الاليمه وهذا الدمار الذي حل بهذا الشعب المسكين ،صحيح أن هذا الشعب يوميا يمر بهذه الظروف وتعود على الماسي ولكن الى متى ستنتهي ويعيش الشعب كباقي الشعوب بحريته وكرامته أو حتى على الأقل يعتبرونه كإنسان ليرحموا به ،وبعد الذي حصل اليوم من تدمير كامل لكرامة هذا الإنسان الذي عاش طول هذه الفترة تحت رحمة هؤلاء السارقين والفاسدين وأراد بكل هدوء أن يعبر عن رأيه ورفضه للذين باعوا بلده وخرج منتفضا ليقول لهم كلا للفساد وأخرجهم من جحورهم التي كانوا يتحصنون بها ويعيشون فيها بأتم الراحة ويأكلون مالذ وطاب ولكنهم لم يمهلوه كثيرا وصمموا على القضاء عليه قبل أن يتمالك نفسه ويعود مره أخرى ليزيحهم عن كراسيهم العفنة ويضربوا به في الصميم ويجعل أجسادهم تملئ الأرض ليحققوا مبتغاهم وينفذوا خططهم اللعينة ضد هذا الشعب العراقي المسكين الذي يتعرض يوميا إلى أبشع العقوبات بعد أن قام بثورته المقدسة ضد الفساد وهاهم اليوم ينالون جزائهم من اجل صوتهم الذي خرج ضد هولاء المفسدين وتوجيه اعتي عقوبة ضده لأنه انتفض عليهم . وهنا نود أن ننوه إلى شي وهو أن هذه الأجساد الطاهرة التي سقطت اليوم وطالت الأبرياء هي من إغفال الحكومة وبسبب سياساتها الخاطئة لأنه من المفروض أن تكون الحكومة على قدر من المسؤولية لتحمي مواطنيها ولكنها انشغلت بالسرقة وتركت المواطن يعيش المأساة وحيدا وتنصلت عن حمايته وذهبت إلى حماية السارقين ونفوذهم ونحن اليوم نرى هذه الفاجعة هي فعلا عقوبة وانتقام لهذا الشعب بعد أن خرج عليهم وأراد إسقاطهم وطرد المفسدين وأحزابهم الذين جاءوا لينتقموا من العراق وليس لتخليصه من الظلم الذي حل به في الأعوام السابقة . فالبلد اليوم يعاني من فراغ دستوري لان كل شي معطل فيه البرلمان ومجلس الوزراء وليس هناك بلد يعيش هذا التعطيل ولا يسلم من الكوارث وحتى أن هذه الأحزاب والكتل أذا نشب بينها أي خلاف فتحاول أن تربك الوضع في البلد ويصبح الشعب هو الضحية لها وما نراه اليوم هو عين الحقيقة لهذا الخلاف الدائر بينهم فالشعب أصبح ضحيتهم بغض النظر عن الجهة المسؤوله عن هذا الموت ولكن لم يقع فيها سوى الشعب المسكين الذي يخرج للعيش والبحث عن قوت يومه فهل هذه هي الديمقراطية في العراق أم هي ديمقراطية هذه الأحزاب اللعينة التي دمرت العراق وجاءت للانتقام منه فقط وليس لبناءة فهؤلاء الأحزاب والكتل اذا اتحدوا سرقونا وإذا اختلفوا فجروا هذا الشعب وتركوه للكلاب السائبه تنهش به وهم يتفرجون وهمهم الأول والأخير كراسيهم وامتيازاتهم وكيف يسرقون الأموال من هذا البلد الذي أعادوه إلى العصر الحجري ولم يفكروا أبدا ماذا حل بهذا الشعب وماذا سيأكل وكيف يعيش وحتى عندما غضب عاقبوه بأشد العقوبات ،وهنا أحب أن أقول لشعبي الكريم والمجاهد لاتأخذكم في الله لومه لائم وهبوا لزعزعة أركان هؤلاء الفاسدين الذين قضوا على العراق ودمروا شعبه وثرواته وكل مايملك من خيرات فلا تمهلوهم وحاسبوهم على كل هذا الدمار وكفى سكوت بعد ألان واستمروا بثورتكم التي هزت العالم وكدتم أن تقضون عليهم ولكنكم أخطئتم اذ منحتموهم الوقت الكافي ليعودوا ويفعلوا مافعلوه اليوم ولهذا لابد أن يكون الشعب على قدر المسؤولية ويتخلص من هذه الأحزاب التي لم تنفع العراق بشي سوى الموت والدمار لأهله ويكفي بعد اليوم ان نشم رائحة الموت في بلدي وكل يوم نعزي ونعزي وهم جاثمون على صدورنا ولتخرج أيها الشعب بمظاهره كبيره وترمي بهؤلاء في السجون ليحاسبوا بما فعلوا وليعود البلد إلى أهله هم فقط الذين سيضمدون جراحه وليعيش العراق وشعبه حرا أبيا ويسقط الخونة والمنافقين والفاسدين ...



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين