أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 8 – ما قبل المسيحية – 3.















المزيد.....

قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 8 – ما قبل المسيحية – 3.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 8 – ما قبل المسيحية – 3.

تحدَّثنا في المقال السابق عن حتمية ظهور الأسفار النبوية الأبوكاليبتية في الأجواء التي تبرز ُ فيها التحدِّيات ُ الدينية ُ الصَّعبة، و كيف ُ يلجأ ُ العقل الديني إلى نصوصِه كي تفسِّر َ له مسار َ الأحداث على ضوء الهويَّة ِ الدينية ِ التي تُعرِّفُه، و التي تصوغ ُ له رؤيته كاملة ً للتاريخ المُنصرم و الحاضر و المستقبل ِ معاً.

أبرزنا بلوغ َ هذه التَّحدِّيات ذروتها باقتحام ِ السلوقين ِ للهيكل اليهودي و إبطال المحرقة الدائمة و نصب تمثال زيوس، بل و بمنع اليهود من ممارسة شعائرهم الدينية أو خِتان ِ أطفالهم في مناطق محدَّدة كانت معقلا ً للتشدُّد الديني و الاضطرابات المحلِّية، هي: يهوذا (القدس و جنوب إسرائيل) و السامرة.

رأت المجموعة ُ الأبوكاليبتية ُ في هذه الأحداث اكتمالا ً تامَّا ً للشر، ذروة ً لَه ُ بلغت ِ الحدَّ المعلوم َ عند الإله في فكرِه ِ القديم الأوَّل، و الذي عندَه ُ - و عِنده ُ فقط – تبدأ ُ المرحلة ُ النهائية ُ الفاصلة: مرحلة ُ التَّدخل ِ الإلهي في العالم و استعادة ِ السيطرة على مجريات ِ الحاضر كاملة ً، و تدمير الشر، و إقامة ِ المملكة ِ الإبراهيمية ِ الداودية ِ السُّليمانية ِ التي لا تُنتقض، و التي يملك ُ فيها الشعب ُ الإسرائيلي على باقي الأمم و تتحقَّق ُ فيها نبوءات ُ جميع أنبياء ِ إسرائيل.

"الآن، اليوم، هذه السنة، في بضع ِ سنين، ربما في جيل ٍ أو جيلين قادمين، لكن: قريبا ً جدَّا ً، نعم قريبا ً جدَّاً سيحدث"، هكذا يُفكِّر ُ العقل الديني، و يتدبَّر ُ الأحداث، و يُفسِّر حركة َ الماضي و تفاعلات الواقع. إنَّه عقل ٌ لا شأن َ لَه بقوانين ِ قيام ِ الدُّول و الممالك و الإمبراطوريات، و لا علاقة َ له بعجلة ِ الاقتصاد أو دورة ِ رأس المال أو إدارة ِ الموارد الطبيعية و البشرية و المالية، فهو لا يفهمُ شبكة َ العلاقات التي تربط السياسة بالاقتصاد بإدارة الدولة و التي بسببها تُنشأ التحالفات، أو تقوم الحروب و تُنتهك ُ الموارد ُ الطبيعية للضعيف و تُسعبد ُ الطاقات ُ البشرية، و التي بسببها أيضا ً تم انتهاك ُ إسرائيل َ كشعب و كممالِك َ صغيرة لا وزن َ لها بين القوى الجبَّارة الصاعدة التي تتحكَّم ُ في الجغرافيا و التاريخ كالفراعنة و البابلين و الفرس و اليونان و منهم السلوقين و الرومان.

هذا العقل الديني لا يلجأ ُ إلى العُلوم و المعارف ِ البشرية، لكن إلى النصوص، و يستشيرُ هذه الأخيرة َ في كلِّ شئ، فهي بالنسبة ِ له ُ جِماع ُ الحقيقة ِ المُطلقة و ضمان ُ الحقِّ الكامل ِ و معقِل ُ المعرفة الحقيقية و مصدر ُ الكشف ِ الصادق و منبع الفهم النقي، هنا فقط في هذه النصوص نجد التشخيص و الجواب و الحل، و منها نعرف: من، و لماذا، و كيف، و ماذا، و متى، و أين، فهي: كلُّ شئ، و خارجها: لا يوجد شئ.

عاد ُ العقل ُ الديني اليهودي إلى نصوصِه ليسأل: "ما هذا الذي يحدُث؟ إنَّها المرَّة ُ الثانية ُ التي يُنتهك ُ فيها الهيكل، مسكن ُ إله إسرائيل، ما التفسير؟"

كانت ِ المرَّة ُ الأولى حينما هدمَه نبوخذ نصَّر، بعد َ أن اقتحم َ أسوار َ أوراشليم (سلسلة أحداث بين الأعوام 588 حتى 586 قبل الميلاد)، و الثانية ُ على يد أنطيوخس أبيفانُوس الرابع عام 168 أو 169 قبل الميلاد. هذان ِ الحدثان ِ العظيمان ِ في دلالتهما شكَّلا نقطتي بداية و نهاية لخط ِّ الفهم، أمَّا نقطة ُ البداية فهي الفكر ُ الأبوكاليبتي الأوَّلي (ما قبل أبوكاليبتي) الذي عالجناه في المقالات السابقة، و فيه نرى قبول َ الشعب اليهودي للحُكم ِ الإلهي بعقابهم على يد ملك بابل، و إيمانهم بحتمية ِ عودتهم من السبي و إعادة ِ إعمار ِ هيكلهم و إقامة ِ مملكتهم.

إلى هذه النقطة عاد َ الفكر ُ الأبوكاليبتي يبحث ُ عن الإجابة، فوجدَها في سفر أرمياء النبي، و بالتحديد في الآيات التالية:

أ (فصل 25 آيات 8 إلى 14)

8 لذلك هكذا قال رب الجنود: من أجل أنكم لم تسمعوا لكلامي
9 أنذا أرسل فآخذ كل عشائر الشمال، يقول الرب، وإلى نبوخذراصر عبدي ملك بابل، وآتي بهم على هذه الأرض وعلى كل سكانها وعلى كل هذه الشعوب حواليها، فأحرمهم وأجعلهم دهشا وصفيرا وخربا أبدية
10 وأبيد منهم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت الأرحية ونور السراج
11 وتصير كل هذه الأرض خرابا ودهشا، وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة
12 يكون عند تمام السبعين سنة أني أعاقب ملك بابل، وتلك الأمة، يقول الرب، على إثمهم وأرض الكلدانيين، وأجعلها خربا أبدية
13 وأجلب على تلك الأرض كل كلامي الذي تكلمت به عليها، كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبأ به إرميا على كل الشعوب
14 لأنه قد استعبدهم أيضا أمم كثيرة وملوك عظام، فأجازيهم حسب أعمالهم وحسب عمل أياديهم

ب (فصل 29 آيات 8 إلى 10)

8 لأنه هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: لا تغشكم أنبياؤكم الذين في وسطكم وعرافوكم، ولا تسمعوا لأحلامكم التي تتحلمونها
9 لأنهم إنما يتنبأون لكم باسمي بالكذب. أنا لم أرسلهم، يقول الرب
10 لأنه هكذا قال الرب : إني عند تمام سبعين سنة لبابل، أتعهدكم وأقيم لكم كلامي الصالح ، بردكم إلى هذا الموضع


لاحظ أيها القارئ ُ الكريم أن سفر أرمياء يُحدِّد ُ في النصوص السابقة مدَّة سبعين عاما ً من السبي، بعدها تتمُّ العودة ُ إلى أوراشليم، و يتمُّ عقاب ُ بابل. أودُ هنا أن ألفت َ نظرك َ إلى أن َّ بابل تتحوَّل ُ في المخيال الديني اليهودي بعدها إلى رمز ٍ للشرِّ نفسِه، فتكتسب ُ دلالة َ دينية َ شاملة تعبر ُ الزمن. ستغدو بابل تجسيداً للشر و منبعاً له، و سيرى الأبوكاليبتيون فيها رمزا ً للسلوقين اليونان و مملكتهم، و بالتالي ستحمل ُ نبوءة ُ دمارها نبوءة َ دمار ِ الإمبراطورية السلوقية. و من نفس المنهج ِ سيُستَتبَع ُ أيضا ً أن َّ العودة َ القديمة َ إلى أوراشليم بعد السبي البابلي بسبعين سنة، تعني عودة َ مجد َ الشعب اليهودي بعد دمار الإمبراطورية السلوقية، و سيسحب ُ العقل ُ الديني من النبوءَة القديمة ِ سياقها التاريخي المُنصرم الذي يجبُ أن تُفهم من خلاله، و يُسقط َ عليها أحداث َ الحاضر، و يتَّخذ َ من حرفية ِ وقائعها التي تمَّت: رمزية ً لأحداث َ مُتخيِّلة يعتقد ُ أنَّها ستتم و ستغدو بدورها وقائعا ً، و بالتالي يجعل ُ لها سياقا ً جديدا ً هو سياق ُ المجموعة ِ الأبوكاليبتية ِ المُعاصرة ِ للسلوقين.

و من خلال ِ هذه الرَّمزية تستعير ُ المجموعة ُ الأبوكاليبتية فترة َ السبعين سنة ً المذكورة في الآيات ِ السابقة، لترى أنَّ القصد منها كان َ مُزدوجاً منذُ البداية في فكر ِ إله إسرائيل، و أن َّ هذه الازدواج َ في النبوءة ينبغي أن يُفهم على الشكل الآتي:

- إن سبعين عاما ً حقيقية ً مرَّت منذ السبي حتى عودة الشعب إلى أوراشليم و إعادة بناء و تدشين الهيكل. و هذا جزء ُ النبوءة ِ الأوَّل الحرفي الذي تحقَّق في القرن السادس قبل الميلاد.

- أما جُزؤها الخفي، غير الظاهر، و الرمزي الذي سوف يتحقَّق، فهو أنَّها تشير ُ إلى زمن ِ المجموعة ِ اليهودية ِ الأبوكاليبتية ِ في عهد ِ السلوقين (القرن الثاني قبل الميلاد). و لأن هذا الجزء يفهمُ بالَّرمز ِ لا بحرفيته فستتحوَّل ُ السبعون َ عاما ً إلى سبعين َ أُسبوعاً، و سيكون ُ كلُّ أُسبوع ٍ فيها أُسبوعا ً من السنين لا من الأيَّام، و عليه فإن السبعين عاما ً التي وردت في سفر أرمياء ستُصبح ُ في سفر دانيال: سبعين َ وحدة ً للقياس الزمني، في كل ِّ وحدة ٍ منها سبع ُ سنين، فيغدو حاصل ُ الضرب هنا 490 عاما ً (70 مضروبة في 7).


هذه هي نقطة ُ النهاية في خط ِّ الفهم، و سيُسجِّل ُ سفر دانيال هذه النبوءة الجديدة َ في:

أ الفصل التاسع الآيات 20 حتى 27:

20 وبينما أنا أتكلم وأصلي وأعترف بخطيتي وخطية شعبي إسرائيل، وأطرح تضرعي أمام الرب إلهي عن جبل قدس إلهي

21 وأنا متكلم بعد بالصلاة، إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مُطارا واغفا (أي: طائراً بسرعة) لمسني عند وقت تقدمة المساء

22 وفهمني وتكلم معي وقال: يا دانيال، إني خرجت الآن لأعلمك الفهم

23 في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر، وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب. فتأمل الكلام وافهم الرؤيا

24 سبعون أسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين

25 فاعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة

26 وبعد اثنين وستين أسبوعا يقطع المسيح وليس له، وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس، وانتهاؤه بغمارة، وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها

27 ويثبت عهدا مع كثيرين في أسبوع واحد، وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة، وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصب المقضي على المخرب



ب الفصل الثاني عشر الآيات 9 حتى 13:

9 فقال: اذهب يا دانيال لأن الكلمات مخفية ومختومة إلى وقت النهاية

10 كثيرون يتطهرون ويبيضون ويمحصون، أما الأشرار فيفعلون شرا. ولا يفهم أحد الأشرار ، لكن الفاهمون يفهمون

11 ومن وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المخرب ألف ومئتان وتسعون يوما

12 طوبى لمن ينتظر ويبلغ إلى الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما

13 أما أنت فاذهب إلى النهاية فتستريح، وتقوم لقرعتك في نهاية الأيام


لا بُدَّ لنا أن نتوقَّف َ لنلاحظ َ أن َّ فرار َ العقل الديني إلى النص الموروث ُ سيطلب ُ بالضرورة إعادة َ فحصه و إنتاج َ تفسير ٍ جديد، و الذي بالضرورة ِ سيلجأ ُ إلى مكوِّنات الدين و عناصِر بناء ِ منظومته بكل رموزها، وسيُنشِأُ بينها علاقات ِ جديدة لم تكن موجودة، فالواحد ُ في اليهودية هو رمز ُ الاكتمال، إنَّه ُ كيان ُ الوحدة ِ، و السّبعة ُ هي تفصيل ُ هذا الكيان: فالخلق الواحد تم َّ في سبعة ِ أيَّام، و منظومة قوانين أبناء نوح الواحدة تحتوي على سبعة ِ قوانين، و أرض ُ إسرائيل َ الواحدة تُزرع ُ ست َّ سنين و تُترك ُ السابعة َ للراحة فتكتمل ُ دورتها الإنتاجية ُ الواحدة المُرتبطة ُ بالمُقدَّس الإله. السبعة ُ تفصيل ُ الواحد ِ، و لذلكَ فحرفية ُ سنة ِ أرمياء تتحوَّل ُ إلى رمزية ِ سبع ِ سنين دانيال، و يتلو من ذلك َ أن سبعين سنة ِ أرمياء تصير ُ 490 عاما ً عند دانيال.

في المقال القادم سنفحص ُ هذه النبوءة َ الجديدة.



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل لقراءة في الثورات العربية - ملخص كتاب - سيكولوجية الجما ...
- بوح في جدليات - 18 – ابصق ابصق يا شحلمون.
- قراءة في اللادينية – 8 - ضوء على الإيمان، مُستتبَعاً من: علم ...
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 7 – ما قبل المسيحية –ج2.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 6 – ما قبل المسيحية – ج1.
- بوح في جدليات – 17 – من حُلو ِ الزِّمان ِ و رِديَّه.
- قراءة في اللادينية – 7 - الأخلاق مُستتبَعة ً من: علم النفس – ...
- قراءة من سفر التطور – 8 – ال 4 التي تأتي بال 1.
- وزيرٌ تحت سنِّ ال 25
- قراءة من سفر التطور – 7 – عذرا ً توقيعك غير معروف لدينا!
- قراءة في الوجود – 6 - الوعي الجديد كمفتاح لفهم ماهيته.
- بوح في جدليات – 16 – حيٌّ هو باخوس.
- قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 5 – الماهيَّة و الجذر – ج4.
- عن: أشرقت قطنان.
- الدكتور أفنان القاسم و خلافته الباريسية.
- بوح في جدليات – 15 – حينَ أغمضت َ عينيكَ باكراً
- العقل المريض – 2 - تغوُّل الخطاب الديني نموذجا ً.
- قراءة في العلمانية – حتمية ٌ تُشبه ُ المُعضِلة.
- كرمليس – ربَّ طليان ٍ بعد تنزيل ِ الصليب.
- العقل المريض – ألفاظ: عاهرة، ديوث، كنموذجين.


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الربضي - قراءة في الفكر الأبوكاليبتي – 8 – ما قبل المسيحية – 3.