أكثر من 100 تيمة فنية جديدة ابتكرتها وسرقتها المخابرات المصرية وباعتها لأجهزة مخابرات أخرى

غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5159 - 2016 / 5 / 11 - 08:48
المحور: الادب والفن
    

تؤكد المخابرات المصرية أننى قد ابتكرت أكثر من 900 مليون تيمة لم يسبق إبتكارها من قبل يمكن تحويلها لشخصيات فى أفلام ومسلسلات وقصص وروايات
ولم أنتبه سوى لألف تيمة تقريبا منها وأنها قد سرقتها وباعت لكل أجهزة المخابرات فى العالم ضمن ما باعته من إبداع المصريين،
من هذه التيمات
التى سرقت منى بالطبع ودخل جزء كبير منها فى أعمال فنية امريكية واوربية ولم ينسب لى ما يلى:

تيمة الشخص الذى ينسى اختياريا ما يرغب فى نسيانه
تيمة الدواء الذى يتجول فى الصحراء ولا يصادف ميكروبات
تيمة شالية الزرع وراء الزجاج فى الجو المشمس بشمس الصباح الخفيفة
تيمة الامتناع عن التنفس لعدم وجود زرع أو اصالى زرع فى المكان
تيمة زجاجة الكوكا كولا المستريحة فى حوض الطرقة
تيمة الخروج كل يوم فى التاسعة لرؤية العالم حتى لا تنساه وأنت مخزن فى بيتك
تيمة فتح شباك الحجرة كل صباح للشعور باللحياة تدخل من الشباك
تيمة الأتربة المركونة على النوافذ وفى البلكونة وعلى الأثاث والتى تهددك
تيمة تحويل سلالة عبد المنعم من المصريين لأرباب وخلق كل الأجواء الخاصة بهم
تيمة تحويل سلالة غادة من المصريين لملائكة وخلق الأجواء الخاصة بعالمهم كلها
تيمة تحويل المصريين المولودين قبل ذلك لملائكة من نوع آخر وخلق صفاتهم والعالم المحيط بهم
تيمة الملائكة المحتجزين فى مساكن تشبه السجون يتحكم فيهم بشر يسمون ديناصورات
تيمة كوب الشاى على حوض الطرقة أو كوب القهوة
تيمة كوب الشاى أو القهوة على البانيو
تيمة الافكار المخزنة فى كل مكان حول البطل فى أوراق وأجهزة كمبيوتر
تيمة الفيل الأصفر
تيمة بدايات العصر الجليدى
تيمة الاشجار التى تطرح ملابس والتى تتكلم وتتحرك
تيمة السحاب الذى يتزاحم ويتحول لأمطار تشعر بالراحة فى البحر وتشتاق للتحول لسحاب
تيمة الرب المندمج فى الحياة البشرية ومع ذلك متعالى قليلا
تيمة الهواء الذى يتكلم وله حياته المستقلة
تيمة أدوات الشاى التى تتكلم وتتسائل ولها حياتها المستقلة
تيمة النساء الثكالى المتراصات برداء أسود صامتات ومنتظرات بلا بكاء وبتصميم
تيمة السيدة القوية التى تشبه انثى الأسد وتقود عربة تجرها الخيول
تيمة جنيات البرتقال وعالهم الخاص كلها وجنيات الحكمة وجنيات البحر وجنيات الهواء وعوالم كل هؤلاء الخاصة (والتى يسميها رجال المخابرات جنيات غادة بسبب خصوصيتهن وعدم تماثلهن مع ما سبق مما ابدع على يد جدتى الملكة سميحا عبد المولى )
تيمة أبريق البرتقال الحكيم المتكلم
تيمة الكائنات الأربع التى تخرج من الفنجان من رسم عليه وتتحرك
تيمة الوقوف على القبر لاستلهام المعرفة والهداية
تيمة العالمين المختلفين اللذان يفصل بينهما جدار ويعيش فى احدهما البشر مع كائنات أخرى وفى الثانى كائنات شريرة وفى العالم نفسه تعيش كائنات ثالثة طيبة تراقب الجميع من كوكب ثانى
تيمة عرفة الذى يعرف ما سيحدث مستقبلا ولا يثق بمعرفته ويقرر تغييرها
تيمة الاشجار البلاستيك التى تشعر بآلام من حولها
تيمة الشخص المتلاشى بسبب بث المخابرات عليه
تيمة الطفل الذى يحرسه ملاكين سيدة ورجل وهما من عالم آخر يحاول مساعدته للتغلب على مؤامرات الأشرار
تيمة الصور التى تتحرك وتتكلم وتنبه وتشير وتعلم والجريدة التى تخرج الصور منها وتحاور من يقرأها
تيمة الفيل الوحيد الذى يشرب الماء وراء جدار خلفه سيدة محبوسة
والفيل الوحيد الذى يشرب الماء لاهى عن معاناة من حوله وتلعب معه طفلة
تيمة الأرنب الذى يحب اخوته وينظر لهم بشغف
تيمة الديناصور الطيب الذى يحب اخوته ويرغب فى إعطائهم لعب كثيرة ليست لديه.
تيمات عالم غادة لشم النسيم
تيمات أحجار الغازات وعالمها
تيمة أجزاء الجسم التى تنفصل عنه وتعيش حياة مستقلة تستخدم فيها كأدوات مفيدة لصاحب الجسم ثم تعود للجسم مرة أخرى والتى تحرس برج عالى.
تيمة المومياء التى تصحو من الموت تقبل الآخرين قبلة حجرية
تيمة البيت المبدع أو الغريب المدهش بما فيه من أصوات وأشياء تدفع للإبداع والكتابة وليس للجنون كما هو معتاد
تيمة الكمبيوتر الذى يعمل وحده على مذاجه (بالطريقة التى ابدعتها بها )
تيمة الظلال التى تعيش حياتها المستقلة
تيمة الطرطور المكرمش الذى يضحك من حلم لى وأنا جنين فى بطن أمى.
تيمة العصا السحرية التى تتكرمش وتأتى وتذهب وتجيئ بشكل مختلف عما صور فى القصص والأفلام السابقة من حلم لى وأنا جنين وقد ابتكرت لها عالم كامل وأنا جنين سرق منى كله.
تيمة النوم تحت الماء لساعات للإسترخاء حلمت بها وأنا جنين وبعد ذلك قبل أن أتم يومين.
تيمة استنشاق فوط الاستحمام عميقا جدا.
تيمة شرب كوب القهوة الثقيلة نسبيا فى الفراش صباحا (بسبب مرضى فى فترة ما)
تيمة الاستمتاع برائخة زهور الفول ( لها رائحة ياسمينية ظهرت مع تحسن حواس المعدلين جينيا)
تيمة الاستماع برائحة الأرز الأخضر العشبية الطحلبية اليودية فى المغرب.
تيمة الاستمتاع بشاى الليل الساخن مع النسيم فى البلكونة جلوسا على فرش على الأرض محاط بالكتب ونور الكهرباء مطفئ والنخيل يظلل جزء من ضوء القمر.
تيمة التمتع بصوت الكوردا والعزف عليها مع الجلوس على النيل لرؤية المراكب
تيمة ملئ الشرايين بالكوكا كولا لرئيس المخابرات بدلا من الدماء.
تيمة فرقعة دماغ رئيس المخابرات بمسدس محشى بقنابل بدلا من الرصاص
تيمة السماح للشعوب بقتل كل شخص من السلطة الفاسدة (أسر اليهوأوربيين الحاكمين للعالم) بمجرد رؤيتها له بلا محاكمة.
تيمة تشريح الحقراء من الحكام على مناضد طلاب الطب دون مخدر ولا قتل أحياء.
تيمة منح كل شخص بونبوناية فى فمه وتقبيله وابتكرتها وعمرى 5 شهور.
تيمة منح كل شخص فى العالم زهرة زرقاء أو بيضاء أو شعاع شمس أو قبلة أو قطعة بسبوسة فى فمه ابتكرتها وعمرى ثلاث شهور
تيمة تقبيل كل طفل فى العالم واعطائه صباع محشى حلو جدا كالذى تناولته فى المرة الأولى وكان عمرى تسعة شهور ويبدو أننى فتنت به لدرجة أننى حلمت بمنح كل طفل واحد.
تيمة منح كل طفل قطعة من البسبوسة بعد غمسها فى السمن البلدى حيث حلمت بذلك بعد مشاهدتى لأمى تعد البسبوسة بالسمن البلدى.
تيمة إعطاء كل شخص خطاب حيث فتنت بفرح أمى لاستيلامها خطاب من والدى وكان على الجبهة رحمه الله.
تيمة إعطاء كل شخص سيدة مبهجة جدا كخالتى نبيلة وكانت تسكن بجوارنا وتحملنى كثيرا وتقبلنى كثيرا وتطعمنى وأنا رضيعة وتتسبب لى فى الكثير من السعادة رحمها الله.
وتيمة منح كل شخص فى العالم ملابس بالية وخذاء بالية من شجر ينتج ملابس بالية ينمو أسفل شقتنا فى مساحة صغيرة فارغة من حلم حلمت بها وأنا جنين
تيمة رقص البالية بملابس بالية تتغير فى المساحة نفسها من حلم حلمت به وأنا طفلة.
تيمة منح كل شخص فى العالم لمسة تشفيه من كل الأمراض من حلم وأنا طفلة.
مجموعة أسرار تفتحها المخابرات للمرة الأولى وتحاول التغطية عليها وكلها أسرار بريئة حول أحلام الرضع والأجنة.
منح كل شخص فى العالم وردة سوداء وقبر وفراش للنوم وتركه ينام للأبد من حلم لى وعمرى ستة أيام وكانت المخابرات قد أظهرت مشاهد مصورة تضم قبر لى.
منح كل شخص رقم 6 مكتوب بالأرقام اللاتينية (أرقام الملك صينى) ليعلق عليه ملابسه فى حجرة النوم من حلم لى وأنا جنين.
منح كل شخص 200 جنيه كل جنيه منفصل ليشترى بكل جنية منها كل ما هو موجود من العالم ويملك فيما بعد كل ما هو موجود فى العالم 200 مرة من حلم لى وأنا جنين وكنت سمعت كلمة جنية من أمى وأظهرت لى المخابرات شكله وشكل البشر كخيال أو حلم.
منح كل شخص تسعين ساعة زائدة من الزمان ينفق منها كما يحب حتى لا يتأخر عن عمله وكنت أتابع والدى فى أجازته الأولى بعد مولدى وهو يستعد سريعا للعودة للجبهة وكان يتكلم مع والدتى عن الساعة ويشير لها.
منح كل شخص مليون طبق داخل طبق للعب بهم إلى مالا نهاية وكانت والدتى تعلمنى العد وعمرى يوم بأطباق ملونة.
منح كل شخص فى العالم رائحة أمى لينام عليها حيث حلمت أننى أوزع روائح بيدى ومن هذا الخيال سرقت رواية العطر.
منح كل شخص فى العالم بدلة قطنية ناعمة كالتى كنت أرتديها ليمكنه الدخول جيدا لداخلها والنوم داخل كهفها القطنى وكان عمرى يوم عندما حلمت بذلك.
منح كل شخص بعض الماء ليمكنه التنفس جيدا وحلمت بذلك بعد ولادتى بثوان
منح كل شخص فى العالم كهف من فستق الأخضر لأن رائحته أعجبتنى وعمرى يومان.
تيمة تهيؤات بنما (تحويل التسريبات لتهيؤات وقلتها على سبيل السخرية لمعرفتى أن هذه التسريبات وغيرها ورائها المخابرات ولم تحدث دون علمهم كما يبدو)
تيمة العيون المعمصة التى تنتج ذهبا وحلمت بها وعمرى 7 أيام فى أول مرة تنقل المخابرات لى بالأجهزة الدقيقة عماص لعينى وكنت أرى وأنا سابحة فى طريقى للنوم دبلة أمى الذهب أمام عينى.
تيمة العيون التى تنتج زرقة تخلق اللبن وقد قلقت أمى لأن بياض عينى مزرق قليلا وكنت أول طفل يولد بهذه الصفة التى قضوا عليها فى المواليد المصريين بعدى ممن عدلوا بمجموعة غادة عبر الفيروسات وسألت (تبعا للمخابرات) طبيبى د. ممدوح جبر وهو نفسه وزير الصحة الأسبق عن السبب وتبعا للمخابرات المصرية كان يعلم بأمر التعديلات الجينية وأن هذه طفرة جديدة فطمئنها قائلا أن هذا طبيعى من الصفات الوراثية للعيون السوداء الجميلة اللامعة وقد أثر هذا الحوار فى خيالى فشاهدت حلم تنتج فيه العيون مادة زرقاء براقة تخزن فى المطابخ وتوزع على كل من يرغب فيها لإنتاج اللبن.
تيمة العيون التى تومض ليلا للحظات ثم تختفى ويبحث عنها الجميع حتى يجدونها فى مكان ما فى الظل وراء الدولاب أو تحت الفراش والأخطر أنها هذه الشقية تختفى تحت اللحاف الصغير البمبى فى أبيض وتضحك جدا عندما يعثرون عليها وتغنى لهم وترقص لهم وتبتسم ثم تتحول للون البنى المزرق وتعنى من جديد ثم تبتسم للأطفال الذين رضعوا جيدا وتغنى لهم ماما زمانها جاية وألف باء ثم تعود مرة أخرى لتهزر معى وتدخل مكانها فى عيونى.
تيمة الطفلة التى كانت غاوية الأعضاء التى تغادرها والتى صارت سيدة غاوية تقطع أعضاء رئيس المخابرات وهو حى.
تيمة منح كل طفل عجلة صغيرة فوقها أرنب يسوقها وقد حلمت بها وعمرى يومين.
تيمة الفل الذى ينهمر مع الريش من أعلى والمخدات الناعمة التى تتهاوى من كل مكان وكل شيئ لونه أبيض كل هذا معا من حلم لى وأنا عمرى 3 أيام.
تيمة الموت الذى يزور الناس على هيئة دببة كالباندا لينذرهم بموت قريب.
تيمة تكرار طرق الموت للشخص نفسه دون ذكر أنه لم يمت فى المرة الأولى فى رواية أكثر من طريقة للموت.
تيمة الكائنات التى تعيش على الموكيت الرمادى اللانهائى.
تيمة البحر الممتد حتى الأفق وهناك يسقط الماء مرة واحدة لأن الأرض منبسطة وليست كراوية (كأنها غير كراوية، مجرد خيال) فى رواية أكثر من طريقة للموت.
تيمة الموت الهادئ الناعم الوثير الذى يكون السماء التى تكون الجنة التى تكون الله التى تكون الحياة حيث يعيش البشر ويتجولون ويرقصون ويغنون ويأكلون ويعطون بعضهم بعضا لمسات ساحرة يطيرون بها لأعلى ويبتسمون والشمس تظللهم ويصحون من الموت هناك فى الجنة التى تملئ الأرض والتى تملئ السماء التى تملئ الجنة التى تملئ الناس من داخلهم ومن خارجهم وحولهم وفوقهم والتى تملئ تحت الأرض وحولها والتى توجد فى السماء الزرقاء الجميلة المنيرة بلونها الأبيض المزرق الشاحب وعيون الناس المتلئلئة فيها والجذابة جدا والتى تهدى كل من يراها للخير والسلام والطمأنينة والأحلام السعيدة وتهب كل منهم قبلة ووردة بلدى بيضاء وزهرة ياسمين .. وقد كونت هذا الحلم بعد استماعى لحوار بين أمى وخالتى حول الجنة والموت وكان عمرى 20 يوم. وكان طول الحلم ساعة من الأوهام المتلاحقة المخلقة بعضها من بعض.
تيمة ظهور التشابهات فجأة بين الرجال والنساء الذين تدفعهم المخابرات للزواج –تيمة ساخرة -
تيمة دفع المخابرات لجنين لرؤية مكتبة أرشيف الأفلام القديمة كلها عبر عرض عدة عروض له معا.
تيمة وجود كل كنوز أجدادى الفراعنة فى قصر كبير جدا جدا جدا يصل حتى الله وهناك يوجد مفتاح أبيض من دخان يفتح القصر ولا يدخله غير الطيبين وقد الذين يوافق ربنا (وهو كائن آخر رائع كالله بالضبط) على دخولهم ، وقبل أن يدخلوا يمنح كل منهم بومبوناية وكوب لبن وسندوتش جبن مثلثات وقطعة قشطة وبيانو وكمانجة ومانجاية صفراء وقطعة بسبوسة وقلم رصاص وقلم حبر وورقة وبطة بلاستيك لعبة والكثير جدا من الأوراق الملونة الرائعة المقطعة صعيرا والتى تتطاير فى كل مكان مع كوب شاى وابتسامة جميلة وعيون لامعة وكثيرا جدا جدا جدا من آشعة الشمس وماء متلئلئ وحضن كبير دافئ كحضن والدى وهشتكة تسعدهم وبوسة فوق جبينهم وبوسة على أصابعهم وحركة من الأنف للمداعبة.
وتيمة حلمى بأصابع تدق بخفة على باب من ورق كرتون ولم أكن قد شاهدت الورق الكارتون من قبل لكن والدى تخيله وهو يحملنى ، ويفتح الباب وتدخل ساحة ضخمة ممتلئة بالألعاب الكارتونية الضخمة الجميلة والتى تتحرك بعضها خارجا من بعض ووالدى يحركها بأصابعه كالعرائس التى تتحرك بالفتل (العرائس الخشبية) وكل الأطفال فى العالم يلعبون فوق تلال من الورق المقطع توجد بين هذه الألعاب وعليها والألعاب تزغزغهم وتداعبهم وتشقلبهم وتحدفهم فى الهواء وتتلقفهم فى حنو وتربط على ظهورهم وبطونهم وأيديهم وتقبل أيديهم وتداعب شعورهم (حلم طوله ثلاث ساعات من المشاهد المتوالدة فى عالم كارتونى بلون مخملى وأبيض ) وكان سببه أن والدى كان يفكر فى قص أى علبة كارتون فى البيت ليصنع منها لى طيارة أو دبابة أو ألعاب بفتل ليعلقها لى فوق فراشى. من هذا الحدث أخذت مشاهد تعليق الألعاب الكارتونية فوق أسرة الأطفال فى الأفلام الأمريكية ومن الحلم سرقت ستين رواية أطفال وتسعمائة فيلم رسوم متحركة كل منهم عرض جزء محرف من تسجيل الفيديو للحلم.
تيمة الساعة واحدة الظهر دلوقت والجنية دخلت عشتها وخلاص انتهينا
تيمة الزرع الذى يعيش وراء الزجاج فى الفاترينة
تيمة الحصان الخشبى الذى يطير حتى السماء ليزور ربنا ويعطيه بعض اللبن والسكر والماء والمهلبية ثم يعود للأرض ليهتز فى حجرتى طوال الليل مبتسما لى ومتمنيا لى حياة طويلة كلها سعادة وكان عمرى عشرين يوم. والحلم كان طوله ساعة ونصف.
تيمة الطفلة التى ترضع ماء بسكر وماورد وكلما رضعت المزيد ظهرت حولها المزيد من زهور الاقحوان الصفراء وعباد الشمس وكثير من أعواد الاستير وبعض الورود وبعض أعواد الحلبة الخضراء والبرسيم وكثير من الكتاكيت والبط الصغير والأوز الصغير وكثير من البرتقال والليمون والبت والبقدونس والكوسا والبطاطس على سيقان الجزر وسيقانه وكنت قد حلمت بذلك وعمرى عشرين يوما بعدما شاهدت بعض الصور فى مجلة والمزروعات التى فى مطبخ جدى لأمى.
تيمة الفاصوليا الخضراء التى تنبت على أعواد البصل الأخضر والتى تمتد لتملئ المطبخ وتخرج منه للبلكونة ومنه تتسلق جدران البلكونة وتصل حتى البيت المقابل وهناك تزهر ورود بيضاء وتظلل على جدران البيت المواجه وتمتد لتملئ بلكونات الشارع والمدينة كلها ومصر كلها والعالم كله وتظلل كل شوارع العالم وتمتد لتصل لكل شخص فى العالم وتقدم له وردة بيضاء مع فرع نعناع أخضر وقطعة جاتو وقطعة بسبوسة بالبندق وقطعة هريسة بالبندق واللوز وقبلة وقطعة تورتة لونها أبيض بالتوت وقطعة تفاح مسلوقة بماء ورد وسكر وقليل من القشطة وكان هذا مضمون حلم شاهدته وعمرى عشرين يوم .
تيمة أن يكون للأحلام عامة عادات وسلوك معين كأن تطير فيها الأشياء من الصوروتعيش حياتها بعد ذلك.
تيمة القبلة مع دخان السجائر.
تيمة الزجاجات التى تصدر أصوات خاصة
تيمة رجال المخابرات الذين يرغبون فى التوجه لجهة فيذهبون لجهة أخرى.
تيمة الزرع الذى يبتسم ثم يغمض عينيه ويبدو وعمرى 3 أسابيع عندما شاهدت النباتات المزروعة فى الحقول لأول مرة.
تيمة الترعة التى تنبت ضفادع تطير ومائتى نوع من الحشرات والاسماك سوداء لامعة لها كلها أجنحة وتطير عاليا ثم تعود وتدغدغ الماء اللامع وتهدهده حتى تنام هى وترقص وهى نائمة متأرجحة وتغنى وتدخل داخل الراديو وتخرج منه.
تيمة الراديو الذى يتأرجح ويطير ويستخدم الاريال كيد وتدغدغ ما حوله (عند رؤيتى للراديو للمرة الأولى) وتسعة آلاف تيمة أخرى خاصة بالراديو وحدة.
تيمة لمس الأنف الذى يؤدى لظهور فراشات وأغانى حول الأشخاص و280 تيمة أخرى خاصة بلمس الأنف مما يتسبب فى حدث سحرى.
ستين ألف تيمة خاصة بالعيون التى تغادر مكانها وتذهب للشقاوة ثم تعود.
تيمة نعمل خطة ندارى بيها ثلاث أرباع كل حاجة ونسيب الباقى
تيمة نقعد فى البرد بتاع الحر بتاع عز الصيف
تيمة شارع محمود حجازى صوت العصافير التى تبحث عن طعام صوت الديك صوت العصافير الشبعانة صوت الحرباء صوت اليمام الجائع محل الطعمية والمقلاة والبنك والفكهانى والخضرى وشجر الفل ونخيل البلح الأصفر وشجر التوت والعمارات المكعبة الأربعة أدوار.
تيمة كهف الثلج الذى يجلب الظأططة
ايمة كهف الثلج الذى يجلب النعاس.
تيمة كهف الثلج الذى يجلب التثاؤب والرقص فيما بعد التثاؤب والتمطع وخروج ورود من الجسم وعصاقير وفراشات من الملابس والرقص لساعات متتالية حلم امتد لأربعة ساعات وعمرى ستة أيام. وبقية تيمات كهف الثلج التسعمائة ألف التى ابتكرتها.
تيمة المهلبية التى تملئ البركة ويعوم فيها أطفال كثيرون ويتحممون بصابون له طعم السكر ورائخة المهلبية وتطفو فوقها عصافير تعوم بأجنحتها فى المهلبية ومعها بط صغير وكتاكيت صغيرة وفراشات وحشرات أبو دقيق و ذباب وناموس لونهما أبيض وأكبر حجما من المعتاد وصراصير بيضاء لها أجنحة تشبه الفراشات وكل حشرات البيوت تقريبا بعدما تحول لونها للأبيض وحجمها لحجم فراشات وصار لها أجنحة بيضاء عاجية شفافة وكلها تلهو سعيدة مرتفعة ومنخفضة وترقص فى مجموعات بترتيب رائع وظريف وتهفو صاعدة حتى الشبابيك ترقص أمامها فى الضوء وتلعب غلى الكليم البنى فوق الأرضية المبلطة ببلاط أبيض وبنى خالقة أشكال وتكوينات رائعة وكلما لمست البلاط نبتت زهور صغيرة بيضاء وعاجية وصفراء فاتحة جدا وبرتقالية فاتحة جدا ووردية فاتحة جدا وزرقاء فاتحة جدا ووتقترب من الفراش بالملائة الصفراء الفاتحة جدا وتلمسه ينبت مخدات بيضاء وصفراء فاتحة جدا وبرتقالية فاتحة جدا وتمس طرف الملائة المتدلية فتنبت لها كرانيش وتمس الرف المعلق على الحائط فتنبت له أدراج وتزيد أرففه ويعلو ويهبط وينتفخ قليلا ويخرج زهور ولعب أطفال وردية تعزف موسيقى وينبت شجر ملابس أطفال لونها أصفر فاتح جدا وعاجى وأبيض ولها رائحة لبنية مختلطة برائحة ياسمين وأريج وبردقوش وفستق وروح مشمش وروح خوخ (رائحة بودرة التلك المعطرة مختلطة برائحة اللبن) وتهطل من سقف الحجرة مفارش رقيقة من التافتا البيضاء والوردية مرسومة بنقوش بيضاء على شكل عصافير تتحرك داخلها وتطير خارجة منها ومائتى ألف فكرة فى عدة أحلام طولها مائتى ساعة.
تيمة البخار الذى يتصاعد ويملئ الحجرة نعاس وزهور حمراء وحبات كريز وحبات طماطم صغير وحبات فراولة وتوت صغيرة حمراء وهو حلم طوله ست ساعات سرق فى مليون عمل فنى منها مشهد البانيو بالورود الحمراء فى فيلم أمريكان بيوتى.
تيمة الفستان الأبيض المثبت عليه زهور قماشية والذى تسقط منه ورود على الأرض ومليون تيمة للزهور التى تولد من أماكن ما أو تتساقط من أماكن ما وما يظهر وينبثق معها.

هذه بعضها وسوف أحاول كتابة المزيد

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات