أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كل شيء ..في لاشيء














المزيد.....

كل شيء ..في لاشيء


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 09:22
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
كل شيء ..في لاشيء

التاجر العراقي ...
دَشَن عولمة تليق برثاثته الأخلاقية ، منذ سنوات الحصار وإلى ما بعد الآن ، ،جعلنا هذا التاجر الرث نلعن بعض دول العالم ،فهو يختار البضائع الرديئة ، منها ويبيعها لنا، بسعر البضائع الجيدة..وتفشّى هذا النموذج التجاري الرث في كافة جوانب حياتنا العراقية ومنها الأدب فصارت الكتابة ،بتوقيت الموضة الأدبية ، وقانون العرض والطلب في سوق المطابع / المطابخ ، إلتقط الكنغر العراقي : الخاطرة العادية ، من تنضيدها الأفقي ،ونضدّها كقصيدة نثر!! ، وتوالت الخواطر وصارت إجناسيتها المدوّنة على المطبوع : شعر !! ،وتنوعت الرثاثة الثقافية ولم تقتصر على ((الخاطرة الشعرية )) بل إنتهكت حرمة السرد !! وإستبق النشامى الأماجد،على تخصيب هذه النصوص الحداثية ،!! والهولاء لايهمهم النص بل الشخص أو ،،الشخصة ،، وتحولت الخواطر التي كانت لاتتجاوز (بريد القراء) في مجلات أيام زمان إلى نصوص تقام لها الجلسات ويكون عدد الواقفين أكثر من الجالسين والجالسات ، وتوالت الكلمات الإحتفائية النقدية مِن أشخاص اصبحوا يصدروّن فتاوى ثقافية مضحكة !! ، وهؤلاء الاشخاص قلما نجدهم يشاركون في الانشطة الثقافية ..لكن كما قالت العرب (لأمر ما جدع قصير أنفه ) ..وهكذا أصبحت الاصدارات تعتمد على قوتك المالية لا على قواك الإبداعية ،وعلى (عشيرتك التقنية ) واصبح العقد الإجتماعي هو (شيلني وأشيلك ) أكتب عني وأكتب عنك ..أو.. (أقوم لك بالواجب )!! ..وأنت أيها المؤلف : فخخ كتابك بجرائم داعش والانفجارات وماجرى في سنجار وسبايكر وسامراء والفلوجة ..وووو وأكتب بلغة السوق وأستعن بأرباب السوابق الذين لوثوا الأدب كما لوثوا حياتنا وهم يطبخون نصوصهم على( لهيب المعركة) يومها كانوا يلبسون المرّقط ويتنزهون في المواقع الخلفية .. أكتب وأكتب .. ..أكتب وضمّن كتابك تغريدات تويتر ومشتقاته ورسائل الموبايل وبالطريقة هذه تضمن كرسيك في مرحلة ما بعد الحداثة ، وليكتب أحد العمالقة على قفا كتابك ..لاتهتم باللغة أكتب (لاكن ) و(لم تبقى) و(أرمي ) وأرفع وأنصب ، كما تشاء ، وأجعل السرد باللغة العامية كما هو الحال في هذا النوع الطارىء في الروايات المصرية والمغربية الذي ظهر في الآونة الاخيرة : رواية باللهجة العامية ..وهي فرصتك الاعلامية وغير الاعلامية.. وإذا حاورك أحدهم وقال لك : ماهو آخر كتاب قرأته ؟ لاتتردد وأجبه : أنا أقرأ الواقع الميداني وبالتالي أقوم بكتابة ما أراه من على شاشة التلفزيون ..أو مايصلني على صفحتي في الفيس ..كن شجاعا ، لاتكترث لهذه القلة النوعية من الادباء الذين يكدحون في الحياة والكتابة ولاعليك بالاديبات العراقيات الكادحات اللواتي يعشن الحدث ،و يكتبن أوجاع العراق ..لا تكترث ، المجتمع يحتاجك أنت ، فأنت متعدد المواهب : قاص ..روائي ..مذيع ..صحافي..أسلامي ..علماني ..ناقد تشيكلي ..لاعب كرة قدم ..ممثل مسرحي ..بالمختصر المفيد (أنت كلشي وكلاشي ) .فأنت وذلك التاجر من الأولاد الشرعيين للسياسي اللاعراقي المتنفّذ بمصير العراق ،الذي لايتوقف عن النهب والسلب والكلام عن المظلومية !!



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمثال العامل في أم البروم : عبد الرضا بتّور ..
- جسر الكرخ
- عمّال بناء
- قراءة الرجولة في ( أحلام ممنوعة ) للروائية نور عبد المجيد
- الناقد جورج طرابيشي
- اشتباك النّقائض ../ (شيطان في نيو قرطاج ) للروائية رجاء نعمة ...
- الخياط ناهض والبحتري
- الروائي اسماعيل فهد اسماعيل/ يفتت السارد العليم ..
- الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب
- أريد ُ بلادي ..
- 31 / آذار
- الروائية رجاء نعمة والرفيقة أم حازم
- نوروز في البصرة
- شاعر ٌ..مهنته ُ العشق
- هل الموت ممحاة؟
- خمسون امرأة ضد (ألماس ونساء) للروائية لينا هويان الحسن
- ترشيق / تشويق السرد ...
- في شمعتها الخامسة والعشرين : إنتفاضة 1991
- وجوه النحات مرتضى حداد
- عزيز سباهي..


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - كل شيء ..في لاشيء