زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 08:06
المحور:
الادب والفن
في يوم جامد
تخلّت الأسماك
عن حراشفها،
واستبدل البحر
طحالبه
بقطع قلوب!
...
روحي دهليز
لكنني أملك،
قنديلا لا ينطفئ.
...
ينام اللّيل،
ويترك أطفاله
تواسيهم البومة.
...
كنتُ سأنام،
لكنني منذورة للنهر.
كنتُ سأفرح،
لكنني منذورة لليسار.
كنتُ سأكون
لكنني منذورة للسراب.
...
هل أخبرتك أنك من قطن؟
لا أدري كيف يكون هذا،
لكن ملمسك لا يفارق أصابعي.
...
توقّعت أن تنزل الأمطار على قلبي،
القاحل دوما،
المليء بالمنعرجات والنوافذ المغلقة،
والرياح المهترئة، والممرّات الصدئة،
توقّعت أجل!
...
بعد الموت،
سأتحول إلى سمكة.
بعد الموت،
سأكون غيمة.
بعد الموت،
أنا ريح.
بعد الموت،
لا تكتبوا إسمي!
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟