أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...














المزيد.....

عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدعي الأكاديمي برهان غليون ردا على حكم البابا بأنه لم يكن موقفه من حضور مؤتمر انطاليا ، سببه أنه "مؤتمر مشبوه ويخدم أحندات أجنبية " وذلك في نص مكتوب وموجود، وأن اعتراضه الوحيد كان أن هذه المؤتمرات " لم تكن جامعة ولا ممثلة لأغلب التيارات الفكرية" ...ويراهن برهان لتمرير تدليسه هذا على التقادم بعد مضي زمن على هذا المؤتمر حيث يمكن التلبيس في الأمر ...

حتى ولو مر هذا التدليس (نسيانا) على الجميع فإنه لن يمر علينا شخصيا ، لأني كتبت مقالة حينها عمقت الخصومة بيني وبين برهان، وأنتجت شرخا بيني وبين حكم الذي دعا إلى رفض نشري للمقال الرد، وعبأ الجميع من المجموعة التحضيرية ضدي لكي لا أنشر هذا المقال الذي قد يؤدي للتوتير بيننا وبين برهان، تجاوبت مع الأصدقاء بانتظار نتائج حوار حكم مع برهان، لكي يعتذرعن اتهامه للمؤتمر أنه يخدم أجندات أجنبية!!!

عندما لم يفعل برهان ويعتذر أضطررت أن أنشر مقالي دون العودة إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر ...وعلى هذا فإن من فضح اتهام المؤتمر بخدمة أجندة أجنبية ليس حكم الذي كان شديد الرفض لردنا عليه تضامنا معه وليس كا يتهمه برهان، فالذي فضح تخوين مؤتمر انطاليا هونص برهان المكتوب ذاته، وهذا النص موجود إذا أنكر برهان، كما وفضحه مقالنا الذي رددنا فيه على برهان بأنه آخر من يحق له أن يتحدث عن شبهات العلاقة بالأجانب، وهو الذي يحمل جواز سفر فرنسي منذ عشرا ت السنين، حيث يأتي كل سنة به إلى سوريا ويغادر دون أن يكون مضطرا لحمل جواز سفر أجنبي، وجنسية أجنبية ، فذهابه وإيابه إلى سوريا خلال هذه الفترة كان مامونا أمنيا يمكن أن يكون بجواز سفر فرنسي أو سوري دون أية اشكالات أمنية مع النظام الأسدي ...!!.

خاصة بعد أن انخرط في الدفاع عن سياسة تحالف الشيوعيين (حزب الترك والأخوان المسلمين ) في الدعوة إلى رفع الحصار عن النظام السوري، لأنهم لا يريدون من الخارج الضغط على النظام بل مساعدته ونصيحته، ومن ثم الدعوة لتجميد معارضته من قبل الأخوان، ولعل ذلك هو سر توافق الشيوعيين (القوميين الممانعين ) المحسوب عليهم، مع الأخوان المسلمين في ترشيح برهان لرئاسة المجلس الوطني، كونه سيقبله الغرب كعلماني حسب الأخوان المسلمين ..

وعلى هذا فحكم وكل من ينتقد المعارضة، إنما هو نقد مخصص نحو أناس محددين فيها ممن هم نتاج (أجندات أجنبية) ، ممن اخترعهم وصنع معارضتهم الاجنبي ، وليس هناك من يضغط على هذه المعارضة، كما يدعي برهان لأنها صناعته ، وإذا كان ثمة ضغط فليس لتمثيلهم الشعب السوري وثورته، وإنما لضرورة المزيد من انصياع هذه المعارضة للمعلم الصانع الخارجي العربي والمسلم والأجنبي، للقبول براية الأسد باسم القتال ضد داعش...

إن نقد المعارضة من قبل المثقفين الدييموقراطيين إنما هو دفاع عن الثورة، وموقف مع الثورة في كشف متسلقي وانتهازيي المعارضة الذين ليس بينهم من لم يوافق النظام الأسدي على قبوله رسميا كمعارض، بل بتنسيق مع من كانوا داخل سوريا (كرياض سيف)، على خروجهم من سوريا ليعارضوا وفق البرنامج الأسدي على معارضته ....هذا لا يعني أنه لا يجري تسربات مسكوت عنها دوليا ولو مؤقتا من المعارضة إلى الثورة، وقد ذكرناهم صراحة (كالعميد الزعبي ) ...

وهذا يعني على سبيل المثال أننا كمنتمين لصف الثورة وليس لصف المعارضة ، أننا قادرون أن نميز في المعارضة بين المنشق( حجاب ونعسان آغا البعثيين الأسديين وأمثالهم مثل النشار وصبرا والعبدة، و بين الضباط الوطنيين الشرفاء من أمثال العميد أسعد الزعبي ورياض الأسعد والعقيد محمد كردي ...الخ ..بل والأطرف من ذلك كله أن صديقنا الأكاديمي بنبه النظام الأسدي من خطر نقد مثقفي الثورة للمعارضة لأن هذا النقد لا يدمر ثقة الشعب بنخبته المعارضة فحسب وإنما بالنظام ذاته، حيث يقضي على رأس مال الثقة في المجتمع بأكمله و"تحول دون قيام أي قائمة للنظام!!!".....
....
هذا الرجل (الأكاديمي البرهاني) ،يستخدم كل براهينه لا ستبعاد أي نقد يطاله ويطال معارضته بما فيها شكواه لها لدى النظام ، فقد شكانا من قبل- إلى كل الفضائيات منذ بدايات الثورة بأننا نخرب جهود المعارضة ونفقدها الثقة لدى شعبها السوري، وخاصة بشكواه الخاصة الموجهة مباشرة للأمير حمد ناقدا لقناة الجزيرة، مطالبا ابعاد أي (صوت للثورة ) ينتقد (صوت المعارضة) الرسمية في الجزيرة ... وقد حصل ذلك فعلا... حيث قد أصبحت شكوى برهان شكوى رسمية عامة للمعارضة عموما، لدى كل القنوات في ابعاد أصوات الثورة عن الفضائيات ليس في الجزيرة فحسب ، بل وفي العربية وباقي القنوات التي كانت تستقبل أصواتا للثورة بالتوازن مع أصوات المعارضة المصنوعة ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يتبق لنا ارث عالمي نقتدي به سوى (الثورة الفيتنامية) التي ...
- نجح نظام الاستيطان التشبيحي الأسدي بتوجيه مآلات الثورة السور ...
- حلب هي ( مال الشام الكبرى) .. وفق تعبير الشاعر (عمر الحلبي) ...
- ثلاث مفارقات في الخطاب السياسي للمعارضة السورية خلال اسبوع ! ...
- هذا الديمستورا (الكذاب – الأفاق- الأفاك )، ليس في حقيقته سوى ...
- خيباتنا المريرة المتوالية بأصدقائنا من المثقفين الصحفيين وال ...
- المعارضة العلوية) تنتقد -حافظ أسد- على الغائه العلوية !!!!
- أجهزة المخابرات هي التي تقود سياسات دول العالم وليس مؤسساته ...
- البيكيكي يغلق لنا إحدى صفحاتنا الأساسية الثلاث التي تحمل أسم ...
- ليبراليون سوريون ...يصبون زيتهم ببرميل بلا قعر !!!
- هل يمكن الحديث عن الفيدرالية بدون اسقاط الأسدية والبيككية وا ...
- هل الكواكبي كردي ؟؟؟
- خذلان وبيع التنظيم الدولي العالمي للبيكيكي لقائدهم (أوجلان) ...
- نجاح شطارة البيكيكي ( كعميل دولي)، بتقديم نفسه كممثل وحيد لل ...
- من الأكثر رمزية لمعنى الوفاء الانساني ... (بنيلوب) اليونانية ...
- سذاجة وسطحية الفكر السياسي والاجتماعي الكردي البيكيكي!!!
- هل أجهزة الدول العالمية لا تعرف واقع تشكيلة المعارضة السورية ...
- لا علاقة لنا (البتة ) بتيار (الغد السوري) المعلن عنه في القا ...
- خفة دم من وفد المعارضة السورية المفاوض .. أم سذاجة ودروشة في ...
- هل الأكراد البيككيون (ب=ي=د) سوريون ؟؟؟؟


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...