أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سماري - هل يبقى التيار الصدري ضحية لمقتدى وسياسيه ؟؟؟














المزيد.....

هل يبقى التيار الصدري ضحية لمقتدى وسياسيه ؟؟؟


احمد سماري

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 23:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يبقى التيار الصدري ضحية لمقتدى وسياسيه ؟؟؟
لا زال التيار الصدري السائر خلف مقتدى الصدر يدفع ضريبة إتّباعه كل يوم جزء من ابناءه قربان لمقتدى ومواقفه وضحية لسياسيه المتشبثين في المناصب والواجهات وهذه التضحيات غير المثمنة بل المستبدلة بالعقاب والتوبيخ الطائل من خطابات مقتدى الصدر ووصفهم بانهم جهلة جهلة لا طاعة لهم .. الى غيرها من الكلمات الجارحة والنابية و التي تعودوا عليها من خطاب مقتدى القاسي لهم فمنذ الاحتلال الامريكي للعراق في عام 2003 الى هذا اليوم نجد هناك سلسلة من التضحيات لأبناء التيار الصدري كلها ذهبت ادراج الرياح من هدر الحقوق وعدم الاكتراث والاهتمام لأبناء التيار الصدري فعندما اعلن المقاومة ضد الاحتلال الامريكي وكانت حربا من اجل مصالح شخصية مقتدائية وليست من اجل دوافع وطنية او دينية ولكن سرعان ما ان اتى السيستاني من بريطانيا حتى عاد بنقاط مهمة تم من خلالها بيع اتباع التيار الصدر ومن تلك النقاط هي 1- تسليم السلاح الى القوات العراقية الاميركية المشتركة 2- تسليم القادة منهم والمشاركين في حرب النجف الفاعلين منهم او اباحة استجوابهم للقضاء ...
وتم من خلال ذلك تسليم القادة الى الاميركان وبقي في التجميد وبعدها عقد صفقة سياسية وذهبت الثوابت التي جاء من اجلها والتي عقدت مع الحكومة العراقية باشراك التيار الصدري في حكومة الجعفري بواقع 40 مقعد نيابي وهي صفقة مقابل تسليم مجموعة من اتباعه الى السجن وهكذا بدأت خطوات مقتدى الصدر في بيع ابناء التيار الصدر منذ تلك الوهلة عندما تم اختيار التحالف الوطني ملاذا ومشتركا معهم في كل قرار حتى اصبح يعيش من سيء الى اسوء وقد اشترك في جميع القرارات والحكومات التي تشكلت في العراق من حكومة المالكي الاولى والثانية ولدورتين متتاليتين وفي كل دورة يعطيهم وعودا بإخراج المعتقلين ولم تنفذ منها شيء سوى الضحك عليهم ورميهم في خانة القضاء العراقي وهكذا يتم مصادرة جميع اصوات ناخبي التيار الصدري ولا زال الكثير منهم يقبعون في قعر السجون وبدون محاكمات يعيشون المعاناة والآلام بل الاغلبية تركوا السير وراء مقتدى بسبب مواقفه الجبانة ويستمر البيع المباشر مجانا بأبناء التيار الصدري الشجعان
وخير شاهد على ما نقول في صولة الفرسان بقيادة المالكي في البصرة وتم من خلالها قتل واعتقالات واسعة جدا وشملت عددا كبيرا من التيار الصدري وليس هذا فقط بل تم محاكمة منهم بالإعدام والاخرين بالمؤبد وبالسجن لسنوات طويلة جدا والان هم يقبعون في السجون العراقية ..
ومن تلك التي نشهدها هذه الايام من حراك وتظاهرات واعتصامات في كل مكان في العراق وما ان عشنا الاحلام الوردية من خلالها والحل المنشود والامل المعقود في تلك التظاهرات حينما اعتصموا في البرلمان ولكن سرعان ما انتهت تلك المرحلة الحاسمة للعراق في انهاء تلك الاعتصامات بحجة زيارة الكاظم عليه السلام رغم ان الكاظم (عليه السلام ) هو رسالة ومبادئ وقيم ومنهج ضد الفساد وثورة ضد الظالمين لكنه نسف جميع الثوابت والمبادئ وغادر الى ايران بحجة الاعتكاف لكي يعتكف فيها وترك الخطابات والهتافات واتباعه وانصاره في قبضة العبادي من جديد بنفس طريقته في صولة الفرسان باعتقالات اتباع التيار الصدري مرة اخرى للذين خرجوا في التظاهرات وتستمر تلك الاعتقالات بهم يوميا الا انه لم نسمع لا من مقتدى الصدر بيانا يستنكر تلك الاعتقالات او حتى كتلته السياسية من البرلمان او الوزراء فجميعهم صامتون لم يصرحوا او يرفضوا او يطالبوا بحقوق اتباعهم الذين اوصلوهم الى هذه المناصب فهل يستمر التيار الصدري باتباع مقتدى الصدر وسياسيه الخونة الذين لم يقفوا ولم يخرجوا اتباعهم بل يزجوهم بالسجون من اجل كراسيهم وهكذا يستمر التيار الصدري ببيعه بأبخس الاسعار مقابل نعيم السياسيين ولا زال زعيمهم مقتدى الصدر لا يمتلك أي رؤية استراتيجية في الحفاظ على اتباعه وكأن لسان حاله يقول موتوا يا جهلة واذهبوا الى السجون وعيشوا العذاب والجوع والفقر مقابل سلطتنا وهيبتنا وكراسينا وفي سبيل نعيم الزعامة ..الخاوية



#احمد_سماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سماري - هل يبقى التيار الصدري ضحية لمقتدى وسياسيه ؟؟؟