أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - التخبط الأردوغاني يضيف -أوغلو- الى قائمة الأعداء الرافضين للمخطط الأردوغاني















المزيد.....

التخبط الأردوغاني يضيف -أوغلو- الى قائمة الأعداء الرافضين للمخطط الأردوغاني


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم الوداع الحار والكلمات المخملية التي نطق بها أحمد داود أوغاو مؤكدة على بقاء علاقة الود بينه وبين أردوغان وبين أسرتيهما، وذلك لدى اعلانه التخلي عن قيادة حزب البناء والتنمية الحاكم... فان هذه العبارات المنمقة مهما كانت درجة حرارتها، لن تستطيع أن تنفي المرارة التي أحس بها أوغلو وهو يودع مغادرا موقعه، خصوصا وقد خدم تركيا والحزب الحاكم على مدى تجاوز العقد من الزمان، بدءا بادارته لسياسة تركيا الخارجية كوزير للخارجية على مدى ثماني سنوات، وبعدها في موقعه كرئيس للوزراء مدة تقارب العامين.

وكان يفترض به كرئيس للوزراء في نظام برلماني لا في نظام رئاسي، وتنفيذا لنصوص الدستور التركي الحالي، أن يكون صاحب السلطة التنفيذية الفعلية والعليا في ادارة البلاد، دون حق لرئيس الجمهورية، الذي بات الآن أردوغان، بالتدخل الفعلي الا في حيز محدود تأذن له به بعض النصوص في ذاك الدستور. ومع ذلك فقد تدخل أردوغان تدخلا واضحا مباشرا ومكشوفا في اتخاذ القرارات وادارة شؤون البلاد، متجاوزا كل السلطات الممنوحة حصرا لرئيس الوزراء دون رئيس الجمهورية.

وصمت أوغلو طويلا كاظما على مضض غيظه من تجاوزات أردوغان الذي ما كان يسمح بتجاوز ما من رئيس الجمهورية التركي أثتاء قيامه بقيادة البلاد كرئيس للوزراء على مدى ثماني سنوات أو أكثر. فقد لزم عبد الله غل، رئيس الجمهورية خلال رئاسة أردوغان لمجلس الوزراء...الصمت التام طوال مرحلة رئاسته للجمهورية، ولم يكن يجروء على البوح ببنت شفة، أو الادلاء بتصريح سياسي ما الا في حالات نادرة، وربما كان يستأذن أردوغان، رئيس الوزراء قبل فتح فمه للادلاء بأي حديث أوتعليق على أمر ما ولو كان مجرد تعليق عابر. اذ كا يعلم بالحيز الضيق لسلطاته كرئيس للجمهورية، كما كان مدركا بمدى توجه أردوغان للسيطرة التامة على كل شيء ... على الحزب، على الحكومة، على البلاد، محتويا موقع رئيس الجمهورية اضافة الى موقعه كرئيس للوزراء.

فقد بدأ يتجلى للكثيرين منذ ذلك الوقت، أن أردوغان يمارس ديكتاتورية غير معلنة رسميا، ولكنها أخذت تظهر بوضوح أكثر لدى توليه رئاسة الجمهورية، وتسليم أحمد داوود أوغلو رئاسة الوزراء. فعلى أرض الواقع، بات أردوغان رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء في آن واحد، معتبرا أوغلو مجرد خيال مآته، يملأ منصب رئيس الوزراء شكلا، حفاظا على المظاهر الدستورية (الى حين تعديل الدستور)، لكن دون قدرة على ممارسة فعلية لسلطات رئيس الوزاء المحددة في الدستور حصرا لرئيس الوزراء.

اذ كان أردوغان يفرض وجوب استشارته والحصول على موافقته المسبقة قبل اتحاذ قرار ما مهما بلغ صغر حجمه وأهميته. وهنا بدأ يتجلى بوضوح لأحمد داوود أوغلو، السياسي المحنك الذي اكتسب خبرة سياسية هامة خلال ممارسته لموقعه كوزير للخارجية، أن أردوغان يتوجه بوضوح نحو الديكتاتورية التامة، مما سيدفع تركيا بعيدا عن احتمالات قبولها عضوا في الاتحاد الأوروبي، كما سيزيد الهوة تدريجيا بين حزب البناء والتنمية الذي بات أوغلو يرأسه، وأحزاب المعارضة في الجمهورية التركية التي أخذ أردوغان يحاول تهميشها تمهيدا منه للخطوة القادمة التي يزمع الاقدام عليها، وهي الغاء الصبغة العلمانية الأتاتوركية عن تركيا، واحلال صبغة اسلامية على دستورها. ولكن المعارضة التي لم يكن قد أفلح بعد بتحجيمها وتهميشها، قد تصدت بشراسة لمحاولته تلك.

وربما كان رد أردوغان، الذي أغلق صحفا تركية وسجن عددا من الصحفيين غير عابىء بمتطلبات الاتحاد الأوروبي حول وجوب احترام مبادىء الدمقراطية وأبرزها حرية الرأي... من المرجح أن يكون أكثر عنفا واشد صلابة في رده على رفض المعارضة التركية الغاء صبغة العلمانية من الدستور التركي، لو كان توقيت ذاك الرفض أكثر ملائمة له لفتح جبهة داخلية أخرى. فهو قد بات الآن منشغلا بمواجهة الأكراد الذين لم يرغبوا كداوود أوغلو، بالسكوت طويلا على مواقفه العنيدة المتشددة الرافضة لمنحهم بعض الحقوق، ولو في درجاتها الدنيا، ففتحوا النار عليه في مسعى لاسماع الأتراك بل والعالم كله بحقيقة مطالبهم.

ولكن الأكراد الذين عرفوا بكونهم مقاتلين أشداء، وقد أثبتوا ذلك في مواجهاتهم الشرسة مع الدولة الاسلامية سواء في سوريا أو في العراق، قد أصبحوا الآن في صفوف المعادين بشراسة لرجب طيب أردوغان الذي بات يستدرج الى تلك القائمة بين الفينة والأخرى، سواء كان يدري أو لا يدري، مزيدا من الأعداء، تزدان بهم قائمة بدأت تطول صفحتها يوما بعد آخر ولا تقصر، وقد يكون آخر من أضيف اليها أحمد داود أوغلو، بسبب النجاح الذي حققه في مفاوضاته مع اتحاد الدول الأوروبية، وتضمن الموافقة على الغاء وجوب حصول الأتراك على تأشيرة مسبقة للدخول الى دول الاتحاد الأوروبي.

فهذا الاتفاق الذي كان أوغلو عرابه، كان ينطوي كما توقع البعض، على احتمال انتقال الآلاف من العمالة التركية التي قد يبلغ حجمها في موجتها الأولى مليون تركي... الى دول أوروبا خلال فترة قصيرة، وذلك بحثا عن فرص أفضل للعمل وفي الحياة.. يتبعهم مليونا آخر أو أكثر في الشهور اللاحقة. وهذا كان سيؤدي، كما خشي أردوغان، الى ارتفاع شعبية أحمد داود أوغلو في صفوف الحزب، وعلى صعيد المجتمع التركي بشكل عام، مما أثار مخاوفه من أوغلو الذي كانت قد بدأت ملامح الفتور تلوح في علاقتهما منذ الانتخابابات النيابية السابقة التي خسر فيها الحزب أكثريته النيابية نتيجة تراجع شعبية الحزب كافراز لسلوك أردوغان المتزمت تجاه الآخرين.

فأوغلو في هذه المرحلة، وبعد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، أخذ يلمح بأنه لن يكون بعد الآن خيال المآته، مما دفع رئيس الجمهورية الى اتخاذ الخطوات السريعة التي أدت الى ابعاد أوغلو، لا عن رئاسة الوزراء فحسب، بل عن موقع القيادة في الحزب أيضا، مستعيدا لنفسه ملف التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، ومبادرا على الفور لرفض الشرط الأروبي باجراء تعديل على مفهوم الارهاب كما صاغه أردوغان في قوانين مكافحة الارهاب وملاحقة الارهابيين. فهذا الرفض قد بات مهددا ومعطلا لقضية النزوح العمالي التركي الى دول الاتحاد الأوروبي، الذي سعى أوغلو الى تحقيقه.

واذا كان أحمد داوود أوغلو هو آخر المضافين الى قائمة المعادين لأردوغان ونهجه الفظ، فانه لم يكن أولهم. اذ بدأ الأمر بمعاداة حليف سابق لأردوغان هو جمال فتح الله غولان، الذي آزر أردوغان في عملية وصوله الى السلطة، ثم قلب له أردوغان ظهر المجن، مما اضطره للرحيل وللاقامة في الولايات المتحدة تجنبا لملاحقة أنصار أردوغان له.

ومصر تبعت (غول) في الجلوس على عرش قائمة الأعداء لأردوغان. اذ بعد علاقة وثيقة معها خلال العام الوحيد الذي جلس فيه محمد مرسي على كرسي الرئاسة، تبدل كل شيء عندما طالب الشعب المصري مرسي بالرحيل، وعتدما رفض ذلك، قام الجيش بعزله استجابة للمطلب الشعبي. وهنا باتت الحكومة في مصر حكومة انقلابية عزلت الشرعية التي مثلها مرسي وظل أردوغان يتشبث بشرعية رئاسته. بل وأقدم على خطوة أخرى تمثلت بتقديم الدعم السياسي والمالي والتسليحي لحركة الاخوان السلمين المصرية التي ينتمي اردوغان لطائفتها، وكذلك لحركة حماس في غزة، التي تمثل تيارا شقيقا لتيار حزبه الاسلامي الذي يمارس السلطة باسمه.

ولم يتوقف الأمر لدى معاداة مصر، اذ أقدم على ركوب موجة أخرى من التحدي، تمثلت في رفض الاستجابة لمطلب الرئيس باراك أوباما في عام 2014، لاستخدام الطائرات الأميركية، قاعدة انجرليك للانطلاق منها متوجهة لقصف مقاتلي الدولةالاسلامية الذين يحاصرون مدينة عين العرب (كوباتي) ذات الأغلبية الكردية، بل ورفض السماح بمرور السلاح والذخيرة التي احتاجها المحاصرون.. عبر الأراضي التركية، اضافة الى منع مقاتلي البيشميركة القادمين من العراق بغية مساندة المقاتلين في كوباني...من المرور أيضا عبر اراضي تركيا الأردوغانية. وهذا أدى الى نشوب حالة من البرود بين زعيمي الدولتين تضاعف تدريحيا ازاء مساعي أردوغان لانشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، اضافة الى تلكئه بتنفيذ مطلب أميركي باغلاق الحدود التركية في وجه مرور السلاح والمقاتلين عبرها الى سوريا.

ولم يتوقف الأمر لدى معاداة الولايات المتحدة، أو رئيسها على الأقل، بل سعى أيضا لاستعداء دولة كبرى أخرى هي روسيا الاتحادية، عندما أسقط في 24/11/2015 طائرة روسية من نوع SU24 أكدت موسكو أنها قد أسقطت أثناء تحليقها في المجال الجوي السوري. وهنا فتح أردوغان على نفسه موجة من العداء لم يتوقع حدوثها بذاك الحجم. فروسيا قد فرضت العديد من العقوبات على تركيا شملت السياحة والتعاملات الاقتصادية والمالية وغيرها من العقوبات. ولم يستبعد البعض أنها قد شملت مد يد العون للمتمردين الأكراد PKK، بدليل ظهور طفرة واضحة في نشاطهم، تمثلت بارتفاع في عدد التفجيرات التي باتت تقع هنا وهناك، مما اضطر أردوغان الى نسبة بعضها الى الدولة الاسلامية، تلميحا لكون تركيا قد امتثلت لمطلب دولي بمواجهتهم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى للتخفيف من حدة وقع الازدياد الواضح في القدرة الكردية على القتال والمقاومة.

ولم يتوقف الأمر على دخوله في مواجهة مع أوباما وبوتين في آن واحد، فقد سعى لفتح جبهة أخرى، اعتقادا منه بأنها ستكون قادرة على احراج روسيا واستنزافها، وربما الحاق الأذى بها وبجارتها أرمينيا. وهكذا دفع حليفه في دولة أذربيجان ذات الأغلبية التركية، لتحريك.. بل اشعال جبهة ناكورني كاراباخ (شبه المستقلة)، ذات الأغلبية الأرمنية والمتنازع عليها بين ارمينيا (صديقة روسيا) وأذربيجان صديقة تركيا. وهنا انبرى الرئيس أردوغان باندفاعه الحماسي الذي بات مألوفا، للاعراب عن تقديم الدعم المطلق لأذربيجان في معركتها لتحرير ناكورني كاراباخ من النفوذ الأرمني وفي اعتقاد منه بأنه يستدرج روسيا الاتحادية الى فتح جبهة استنزافية لها تضاف الى جبهة أوكرانيا المفتوحة أصلا. ولم يدرك آنئذ، بل ربما أدرك متأخرا، أن الثعلب بوتين هو الذي كان يستدرجه لفتح جبهة أخرى مع دولة مجاورة له هي أرمينيا، مما يعني سهولة امدادها بالسلاح والدعم العسكري الضرورين لاستنزاف تركيا في تلك المعركة.

ويعزز الاحتمال بوجود شرك نصبه الثعلب بوتين للرئيس التركي الذي حمله الغرور الى الاغراق في فاشيته الدينية، تميزا له عن اغراق هتلر بفاشيته القومية، أن مجلة مرتبطة بالقوات المسلحة الروسية قد نشرت في التاسع من آذار 2016 ( قبل اشتعال الأزمة حول كاراباخ)، قائمة مفصلة بكميات وأنواع الأسلحة المتوفرة لدى أرمينيا. وتضمنت المعلومات تفاصيل دقيقة من غير المسبوق نشرها في قضايا الأمور العسكرية. فقد تضمنت أسماء الفرق العسكرية الموجودة هنا وهناك، مع عدد الجنود المتواجدين في كل فرقة عسكرية، بل ونوعية الأسلحة الموجودة لديها مفصلة تفصيلا كاملا مع تحديد دقيق لكميات الذخائر المتوفرة أيضا للاستخدام في حالة نشوب قتال.
ويقول الكاتب الفرنسي Philippe Fabry الحائز على دكتوراه في القانون، والذي نشر في 15 نيسان (ابريل) مقاله هذا في مجلة فرنسية هي مجلة Contre points، أن أذربيجان وتركيا قد تحركتا في ناكورتي كاراباخ بعد أيام قليلة من نشر تلك المعلومات التي يفترض بها أن تكون سرية.. في مجلة روسية معنية بقضايا السلاح والتسليح. ويضيف الكاتب بأن الحكومة الأرمنية قد اغتاظت كثيرا من نشر هذه المعلومات المفصلة تفصيلا دقيقا يالنوع والكم ومدى القدرة والفعالية، الى درجة اضطرت وكالة الأنباء الأرمنية الرسمية للقول بانه لو تم نشر هذه المعلومات من قبل صحفي عادي، لقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.

ولكن أرمينيا لم يكن بوسعها اتخاذ اجراء ما ضد الناشر، كونه قد نشر على مطبوعة تابعة لوزارة الدفاع الروسية. واستكمالا للشرك المراد نصبه لأردوغان، أطلق بوتين تصريحا مفاده بأنه سيواصل تزويد أذربيجان، العضو السابق في الاتحاد السوفياتي، تماما كما كانت أرمينيا عضوا فيه، بكل ماتحتاجه من سلاح وذخائر. فكأنه بتصريحه ذاك، يكمل خيوط الشرك الذي نصبه لأردوغان. لكن الرئيس التركي هذه المرة، سارع لملاحظة خيوط الشبكة التي يحيكها له الرئيس بوتين، فخفف من حدة لهجته حول قضية ناكورني كارباخ، والتي كانت الى حين لهجة تصعيدية مزدانة بالثقة المطلقة والمبالغ بها لدى الرئيس التركي.

ولكن اذا كان أردوغان قد استطاع تجنب شرك روسي، فقد وقع في شرك أوروبي أطلقه الاتحاد الأوروبي فور اختفاء أحمد داود أوغلو - راعي الاتفاق، من الساحة السياسية. اذ وضع الاتحاد الأوروبي شرطا للشروع بالغاء التأشيرة الأوروبية المسبقة للأتراك، مضمونه وجوب تعديل تركيا لقوانينها المتعلقة بالارهاب والارهابيين، وهو القانون الذي طالما استخدمه أردوغان لكم الأفواه المعارضة واعتقال عدد من الكتاب والصحفيين. وهكذا يجد الرئيس أردوغان نفسه يواجه احتمال اضافة اسم آخر الى قائمة الأعداء التي تتسع يوما بعد آخر، هو الاتحاد الأوروبي، بعد أن سعى أوغلو الى شطبه مستخدما ورقة اللاجئين السوريين في ذلك.

فهل يواصل أردوغان الى زمن طويل قادم، نهجه في السباحة ضد التيار، مكتسبا يوما بعد آخر مزيدا من الأعداء والمعارضين لرؤيته، أم أنه يتوقف لبعض الوقت، ولو في استراحة المحارب، مدركا بأن خيوط العنكبوت حوله فد ازدادت نسجا وكثافة، ليعيد تقييم نهجه المعاند، والسير مع ركب الحضارة الى الأمام، دون السعي لاعادة تركيا قرنا الى الوراء، تحقيقا لطموحه بالجلوس على عرش امبراطورية عثمانية اسلامية جديدة أذلت العرب على مدى أربعة قرون، واغتالت الأرمن فيما يشبه هالوكوست من نوع آخر ... فالعالم المتحضر في القرن الحادي والعشرين، لم يعد متقبلا لموجة كهذه مهما حاول أردوغان تزيينها وتجميلها.
ميشيل حنا الحاج
مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب – برلين
عضو في مركز الحوار العربي الأميركي – واشنطن
كاتب في صفحات الحوار المتمدن – ص. مواضيع وأبحاث سياسية
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين – الصفحة الرسمية
عضو في مجموعة صوت اللاجئين الفلسطينيين، ومجموعات أخرى.



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (كلس) سيناريو جديد لتحقيق منطقة تركية عازلة من أعزاز الى جرا ...
- نزوع الاستراتيجيات الجديدة في القرن 21 لنهج الابتزاز عوضا عن ...
- مظاهرات مصر لاستعادة الجزيرتين أم لاحلال الفوضى ورئيس آخر هو ...
- هل وضع أردوغان قدميه على الدرجات الأولى من سلم جنان العظمة م ...
- قراصنة مخابرتيون في اسطنبول سرقوا حسابي الفيسبوك، بعد مقالات ...
- المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية، وأسباب غموض ومخاوف ...
- الايجابيات والتناقضات في خطاب أردوغان بعد الجلسة الختامية لم ...
- الضجة الكبرى حول جزيرتي صنافير وتيران - ودروس قد تستفيد منها ...
- النتائج غير المرئية المترتبة على انتقال الجزيرتين ثيران والص ...
- زيارة الملك سلمان لمصر تطور في استراتيجية السعودية أم تحول ف ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية-8: مذبحة صبرا وشاتيلا وعملية جيمس ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية - 7: أيام عصيبة لدى حصار بيروت ومغ ...
- أردوغان: الفراشة التي تتراقص حول المصباح المضيء الساطع، متى ...
- أزمة الفساد في العراق وقضية تواجد خلايا نائمة للدولة الاسلام ...
- بعد أوكرانيا، مساع أميركية لفتح جبهة أرمينيا-أذربيجان، تشاغل ...
- بعد تدمر، هل تتوجه العمليات العسكرية القادمة الى الرقة، دير ...
- من جعبة ذاكرتي الفلسطينية - 6: بصمات فلسطينية في ثورة ايران ...
- التناقض الغريب في موقف الولايات المتحدة بصدد مقاتلة الدولة ا ...
- بداية الارهاب في اوروبا مع احتمالات انحسارها في سوريا وانكما ...
- كتاب مفتوح للقادة في دول تضم بيرناردينو، باريس، بيروت، بن قر ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - التخبط الأردوغاني يضيف -أوغلو- الى قائمة الأعداء الرافضين للمخطط الأردوغاني