أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد كريم مهدي - يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,














المزيد.....

يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 15:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل سئل احد نفسه عن مصير هذه العملية السياسية التي في العراق وكيف تكون نهايتها فنحن اعتدنا في العراق ان كل عمليه سياسيه لها عمر قد يطول أو يقصر لكن في النهاية تنتهي وتقوم على أنقاضها عمليه سياسيه أخرى جديدة تلعن سابقتها وهذه ايظا تأخذ عمرها وتنتهي فدعونا نقرأ النهاية لهذه العملية السياسية الحالية , نحن نعلم ان كل عمليه سياسيه تتكون من سلطه وشعب والشعب في العراق ليس له علاقة بالسلطة أو حتى العملية السياسية لأنه يطبق المثل القائل ( على حس الطبل خفن يرجليه ) فهو مع كل سلطه تخف رجليه ويرقص ألرقصه التي تطلبها السلطة ويطلق مفرده المشهورة ( موافج ) لذلك لن يبقى لنا متغير في العملية السياسية سوى السلطة وكي نعرف مصيرها علينا قراءه تاريخها في العراق ولا نريد ان نبعد كثيرا فنحن نعلم ان العراق كان خاضع للسلطة العثمانية لا كثر من اربعمائه عام ولم يتخلص من هذه السلطة الا بالسقوط العسكري لهذه ألدوله على يد الاحتلال البريطاني التي جاءت بنظام الملك وهذا النظام لم يسقط الا عسكريا على يد الجيش العراقي في 1958 وهذا النظام الجديد سقط بالتأمر عام 1963 وهذا النظام الأخر ايظا سقط بالتأمر بعد انفجار طائره عبد السلام عارف والدعابة المشهورة عنه ( صعد لحم نزل فحم ) وكذلك وجدنا شقيقه عبد الرحمن عارف الذي استلم السلطة من بعده يسلم السلطة كي ينفذ بجلده للذين تأمروا عليه كل من عبد الرزاق النايف وعبد الرحم داود ومجيئهم بالبعثية الذين بدورهم انقلبوا عليهم في حركه 30 تموز وانتهى نظام البعثية بالغزو العسكري الأمريكي الذي لملم الأحزاب الدينية وغير الدينية من شتات الأرض ونصبهم على السلطة , إذن السلطة في العراق تنتقل بطريقتين اما التأمر أو العمل العسكرية وفي الظرف الحالي إذا نظرنا الى التأمر فنجد نفس شركاء العملية السياسية بزعامة رئيس الوزراء احدهم يتآمر على الأخر ولا ندري فيما اذا كان متآمرين ايظا من خارج هذه الشراكة يتربصون بالعملية السياسية وقد نفاجئ بهم في غفلة من الزمن اما العمل العسكرية فإنه موجوده منذ ألغزو الأمريكي ولم يفتر ومعنى ذلك ان كل وسائل إسقاط والعملية السياسية متوفرة فالتأمر موجود والعمل العسكري موجود ولم ينقصها سوى العامل الزمني , وكل هذا ليس مهم والمهم ان نعرف من هي السلطة القادمة حتى نتعلم كيف نهز أرجلنا ونرقص ألرقصه التي تطربها حتى نتمتع بمنافعها



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحبتي مع هذا الجسد
- الانسان يعيش داخل حديقة حيوانات بشريه
- من هو الخالق ؟ وكيف نبحث عنه ؟
- مهزلة كرنفال الجهل والدجل الماسوخي في زيارة اربعينيه الحسين
- ((( خسارة العراق لثقافة المواطنة كان بسبب العملية السياسية ا ...
- هل معجزات الأنبياء حقيقة أم كذبه
- الرابط العاطفي بين العقيدة الدينية والإلحاد
- ما هو تعريف الخالق وما علاقته بوجود الحياة على سطح هذا الكوك ...
- متى تنتهي سطوه ونفوذ التيارات الاسلاميه المسلحة السنية والشي ...
- ما الذي يحصل لنا بعد الموت
- جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه ...
- كيف استطاع تنظيم داعش من ان يقيم دوله الإسلام السنية
- لماذا لم تستطيع قوات الاحتلال الأمريكي من ان تحقق أمن حقيقي ...
- الكارثة التي ارتكبها حزب البعث بعد وصوله الى السلطة بحق الثق ...
- الحزب الشيوعي العراقي ينزع ثوبه الوطني ويرتدي بدله الرقص
- المثقف هو من يصنع عقله بنفسه اما الانسان العادي فيصنع عقله م ...
- هل فعلا يستطيع الله ان يحمي الانسان من المخاطر ويعطيه الحظ ك ...
- مفهوم الشرف مابين الشفاه وبين الأفخاذ
- مقارنه بين اثر الروح ألوطنيه وبين العقيدة الدينية على الوطن
- رحلتي الى مجلس العزاء


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد كريم مهدي - يقول المثل العراقي ,, على حس الطبل خفن يرجليه ,,