أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر عباس الطاهر - الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟














المزيد.....

الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 03:14
المحور: المجتمع المدني
    


مع رفضنا الشديد لكل الظواهر السلبية التي قد ترافق تعاطي المشروبات الكحولية من تصرفات لا تنسجم مع العقل والسلوك المنطقي للانسان في المجتمعات المتحضرة التي تسود فيها مفاهيم الحرية واحترام حقوق الاخرين وعدم التعدي عليهم .
مع التأكيد على انها تبقى ممارسات فردية ولا يمكن تعميمها على الاخرين ، بالاضافة الى ان هناك اساليب وضوابط قانونية يجب ان يلتزم بها الجميع من شأنها تنظيم الية البيع والشراء واماكن تعاطيها .

و كما هو معمول في اغلب بلدان العالم ومنها العراق منذ تاسيس الدولة العراقية عام 1920 الى 2003 تغيير النظام ، وضعف سيطرة المركز على المحافظات وتحكم المزاج الديني على الحياة المدنية وانسجامه مع التشكيلة السياسية المتحكمة بقرارات المحافظات من خلال مجالسها .
التي زادت الطين بلة باصدارها حزم من القرارت الغير صائبة في اغلبها ومنها منع
تعاطي ونقل وبيع المشروبات الكحولية في اغلب المحافظات من دون ايجاد حلول منطقية وعملية لتفادي الاضرار التي قد تنجم عن هكذا قرارت متجاهلة ان هناك نسبة كبيرة من ابناء المجتمع تصل الى 2٪-;-‏ او اكثر ممن يتعاطوه ، غير مبالية بالتأثيرات النفسية وردود الافعال وبالخصوص من المدمنين ، ووتزداد النسبة بين فئة الشباب .

لما له من تأثير نفسي عليهم كونهم يجدوه افضل وسيلة للهروب من واقع صعب يعيشوه من عدم الاستقرار الامني والبطالة والفوضى في كل شيء ، بالاضافة الى الانفتاح الكبير الذي شهده البلد بعد سقوط النظام في شتى الميادين وسهولة التواصل مع العالم الخارجي وتأثرهم بتجارب الشعوب من افكار وموضة وكل شيء ، رافقها ازدياد نسبة الالحاد بين طبقات المجتمع وهي نتيجة طبيعية لهيمنة الفكر الديني المتعصب والتحكم بمصادر القرار .

كل هذا ادى الى لجوء اغلبهم الى تعاطي الحبوب المخدرة وعلاجات الهلوسة والكأبة وانفصام الشخصية وغيرها من العلاجات ، كبديل عن المشروبات الروحية الممنوع تداولها في اغلب المحافظات .

مما شجع على رواج تجارة الحبوب وبشكل كبير حتى اصبحت تظاهي تجارة المخدرات في مصر ودول الخليج وايران ، علماً ان هكذا علاجات تعطى لحالات مرضية خاصة وتصرف على نطاق ضيق وبأشراف الاطباء الختصين ،لما لها من خطورة كبيرةعلى الذين لا يعانون من تلك الامراض .

كونها تفقدهم السيطرة على تصرفاتهم وتدفعهم الى ارتكاب اعمال غير متوقعة تكون في اغلبها بشعة جداً .

هذا ما اثبتته الاحصائيات الرسمية التي تبين ارتفاع نسبة الجرائم وحالات والانتحار
وزنا المحارم ،وجرائم الاغتصاب ،والخطف وغيرها من الحالات عن معدلاتهة الطبيعية واثبتت ايضا ان اغلب مرتكبيها ممن يتعاطون الحبوب المخدرة (الكبسلة ) .

وبين هذا وذاك الامر يحتاج الى اعادة النظر في القرارات الارتجالية الغير مدروسة التي في حقيقتها لاتستند الى اساس علمي ومنطقي سليم ، وايلاء اهمية كبيرة للدراسات ، والبحوث والاحصائيات ذات العلاقة لتدارك ما افسدته قرارات الحجي فلان وسماحة ومولانة .



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى فراعين العراق
- المحتاج طريقكم الى الله
- الاصلاح يبدأ من الرصيف
- اموال الكهرباء والماء في بطون اصحاب المولدات
- الرفق بالذباب
- منتجع علوش السياحي
- قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!
- هل نحتاج الى بيان رقم واحد؟
- عرب وين طنبورة وين والنتيجة استشهاد منتظر الحلفي !
- الى متى يبقى الرفيق على التل
- متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي
- اعطو الخبز الى وفيق السامرائي
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر عباس الطاهر - الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟