أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟














المزيد.....

إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 00:47
المحور: كتابات ساخرة
    


للدولة رموز وأيقونات ثابتة لا تتغير بتغير الاشخاص الذين يتداولون ادارتها او يترأسونها مهما كانت اسمائهم او منتمياتهم او متبنياتهم وهذه الرموز هي ملك للشعب كله وليس من حق اي كان ومهما كان عمقه او مساحته ان يسقط في هذه الرموز لانها ترمز الى الدولة العراقية ككل وأهانتها أهانة لكل العراقيين ولكل الاجيال القادمة وتوهينها لايصب في مصلحة البلاد لانها تضعف وتركك الشعور بالوطنية وهو (اي الضعف الوطني) ما اوصلنا الى هذه الحالة من تغليب الفاسدين لمصالحهم ومصالح فئاتهم واحزابهم على مصلحة الوطن لقد عمل النظام السابق على تعيف الوطنية من خلال رفع الشعارات التي تمجد بشخصه وتصنمه على حساب تمجيد الوطن ومعاقبة كل من يضع الوطن نصب عينيه بالسجن والتعذيب والاعدام والتنكيل ورفع المنافقين والمتملقين على حساب الوطنيين والشرفاء وادخال البلد في حروب صبيانية استنزفت الرجال والاموال ثم جاء دور الوافدين من الخارج ومزدوجي الجنسية لقضوا على فتات الوطنية من خلال ولائهم للدول التي جاءوا منها ولم يتخلوا عن جنسيتها ليرقد العراق في الخانة الثانية ان كان له وجود ومن هذه الرموز التي ترمز الى التغيير في العراق ما بعد الدكتاتورية هو البرلمان العراقي لأنه لم يكن له وجود في زمن صدام الذي كان يجمع السلطات كلها في يده وأصبح البرلمان يحتوي ممثلي المكونات العراقية الذين كانوا بعيدين عن سلطة العراق ليقروا ويشرعوا القوانين التي تخدم الصالح العام من قبل ممثلي الشعب المختارين بانتخابات تحصل كل اربع سنوات اما من يعترض في كينونة هؤلاء الممثلين وعملهم وتقصيرهم في عملهم وانشغالهم في مهاترات سياسية بعيدة عن مصلحة الشعب الذي أنتخبهم فهذا يتحمل مسؤوليته الشعب نفسه في سوء أختياره لممثليه ومن ينتخبه ايكون ممثلاً عن تحت قبة البرلمان فاذا شخص خطأه فما عليه الا تصحيح هذا الخطأ في أختيار ممثل له يليق بصوته في الانتخابات التالية وهذه هي اللعبة الديمقراطية في كل العالم فمن يفشل في عمله السياسي يرمى الى الشارع ومن ينجح يعاد انتخابه وهكذا نمر نحن بالتجربة الانتخابية كل اربع سنوات ولكننا لا نتعض ولانتعلم الدرس وماحصل من اهانة وتوهين البرلمان المؤسسة التشريعية العراقية بالذات دون غيره من بنايات الخضراء وما حصل من اعتداء على البرلمانيين الشرفاء فقط ورفع اخرين على الاكتاف دون غيرهم لايمكن لنا ان ننزه هذه التظاهرات عن الحزبية والفئوية مطلقاً ونضع الف علامة استفهام عن الدور المناط بالاجهزة الامنية في وزارة الداخلية وعمليات بغداد وغيرها في تأمين الحماية حتى تدخلت قوات من الحشد لحماية المؤسسات السيادية والممتلكات العامة والخاصة وهذا ما لايرغب به احد فمن جانب هو يوحي بضعف القوات الامنية الرسمية عن اداء واجبها ومن جانب اخر هو يضعف جدار الصد في المواجهة العسكرية مع قوى الارهاب ويشغلهم عنها ، لنقرأ مابين السطور وما خلف الشبابيك وما داخل الضروف المغلقة .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق
- مسرحية علي وياك علي
- تسواهن ما تعرف التمثيل
- العراق القاتل
- محمد الصدر ليس نبياً
- بنادول سوريا وفلُ آوت العراق
- هل تخلت المرجعية العليا عن السياسة ؟
- الشباب مسؤولية من ؟
- المسلسلات العراقية ردم للفراغ و أنعاش للذاكرة
- في يوم المرأة العالمي وجهة نظر
- إنهم يقتلون أطفالنا على باب الله
- شبابنا و ما يتلقفون
- التمويه القصدي بين المفهوم و المصداق في نقد المؤسسة الدينية
- راشدي ياباني معدل
- تأجيل المظاهرات خطوة بالاتجاه الصحيح
- محمد عباس شهيد الغيرة
- روح عطشى
- الكرص على الهوية
- الحلوات في معترك الانتخابات
- لماذا تستهدف وزارة العدل ..؟


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟