أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية














المزيد.....

بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 00:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


ومنذ بداية التهجير الشعب الفلسطيني ،ومع بداية حزيران 1948 التي سميت بعام النكبة ثم تلتها بما سمي النكسة في عام 1967 ،كان الشعب الفلسطيني آمينا في بيته حتى حلت المصيبة ،في عام 48 ولم يجد له نصيرا الاّ النزوح والشتات في سوريا ولأردن ولبنان بين مخيمات معزولة من كل مرافق الخدمة ،سقطت فلسطين ووعد ساسة العالم الشعب التائه في صحاري الاردن وبيداء الجنوب السوري ،أنّ عودته لا تطول وسوف تكسر اليد لإسرائيلية وبدل الضربة 20 ضربة وبدل الصفعة 100 صفعة وهل هناك من يهزم العرب أباء لانتصارات والبطولات والصولات والجولات .أباء البترول والغاز نحن لها لا تطول غيبتكم عن أرضكم يامعشر العزة والكرامة ".لم تكن تلك الخطابات الا اوراق علفها العرب والفلسطيني بالخصوص ولم يعد الفلسطيني الى أرضه فستوطن في بلاد الشتات والمحظوظ من لم يعش في بلاد العرب ،وحصل على جنسية أجنبية ، وتضائل الوطن مع مرور السنوات وتحول الى حلم يقرئ في كثبات ،الشهيد غسان كنفاني وسميح القاسم وأميل حبيب ومحمود درويش وأمل دنقل وفدوى طوقان ونزار قباني ومحمد الماغوط..والكثيرن نترحم عليهم ونوصي لأجيال أن ترفس الحكام وتحمل هؤلاء الشعراء والكتاب في قلوبها وارواحها الى أن تعود العزة والكرامة بيد الشعب وابناء البلد .مخيم اليرموك ، ومخيم فلسطين ودرعا .ومخيم الميه ميه ومخيم عين الحلوة ،وبرج البراجنة،وصبرا وشتيلا ،ونهر البارد ومثلهم في عمان. هل يستطع ان يقنعنا اليوم كان من كان وأي قوة في العالم على انها تستطع انقاذ سوريا وشعبها من أكبر محنة في التاريخ لإنساني بعد فلسطين وشعبها ، في الحقيقة كل مايقال في العلن وفي السراديب ماهو الاَ هراء وهذا يدركه الشعب السوري جيدا أن لاقوة تستطيع ان تفكه من محنته .وساسة العالم كما بلامس ضيعوا فلسطين وسلموا العراق لإيران سوف تهرب سوريا منا وقد هربت الا أن البعض لم يرض بالهزيمة وبقى متشبثا ببعض لأمال وأي أمال وسوريا بين أيدي قوات كبيرة تدفع ايران كل مافي استطاعتها ان لاتخرج دمشق العروس من يديها وكذلك يفعل الثعلب الروسي .وهل امريكا هي استثناء ؟وهل لامريكي يخرج من المولد بلا حمص؟ ،أم انه ياخذ قليلا من الحمص خيرا له من ان يخرج صفر اليدين . لا ابالغ في شيء ان قلت أن الوضع الفلسطيني مع محنته والامه يحسد عليه امام السوري فلسطين وجدت من يبكيها من مثقفيها الصادقين وذكرنا بعضهم اما سوريا فهي في حالة من اليتم لا مثيل له ولا من يبكي السوري بصدق وهو السارح في الاردن وبيروت وتركيا واليونان ,والموت تحت انقاذ البراميل المتفجرة المحشوة بالنفيات والمحظوظ من لم يموت غرقا في بحر ايجة، حاملا في ذمته الى بلاد المهجر لم شمل العائلة.سوريا في مهب الريح وهذا كله يدركه كيري وزير خارجية امريكا ،ومن معه من حلفائه أن سوريا في حالة من التعقيد عجزت كل عقول العالم ووقفت حائرة امام أزمة لامثيل لها في التاريخ لإنساني.وعندما نصرخ مع الصارخين أنقذوا سوريا ،أنقذوا حلب ،انقذوا دير الزور انقذواالرقة ،كيف ننقذها ولأخلاق غائبة عند الكل وماعلينا الا ان نهتف مع امير الشعراء أحمد شوقي
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر والمستقبل لأفضل
- سورية قصة قديمة
- مدينة ورجل
- الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس
- البرستيج السياسي
- مأساة الدولة الوطنية
- الدولة الوطنية لماذا لم تنجح؟
- مين زلمتك ولك؟
- ثورة خمس نجوم لم تتحقق
- الكولونيالية لإيرانية
- وظيفة الثقافة عند الفيلسوف مالك بن نبي
- لا نريد داعش ولا نريدكم
- التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه
- الصندوق لأسود السوري لم يعجب الروس
- الصندوق لأسود السوري اخاف الروس
- حكاية الرجل والمدينة
- في مدينتي تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها
- يابن الكلب لا نريد مطرا


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - بين النكبة الفلسطينية والنكبة السورية