أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.














المزيد.....

جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 22:35
المحور: المجتمع المدني
    


جاسم ألحِلفي..صَقٌر مجاهد.. ونورسٌ أُمَمَي..مُحبٌ للعراق..إنهُ يُمَثِلُني..
ألمشــــــــاورألقــــــانونـــــي...
وجــــدان حســـين ألمـــعـــمـــوري..
تُوصَفُ ألأحزابُ ألماركسيةُ بأنها أحزاب ولّادةٌ،تملك مع لحظات تأسيسها ألأُولىٰ-;-،عناصر البقاء وألتواصل ألحي ألفعال وألمؤثر في ألأحداث، وفي ألساحة ألسياسية ألجامعة لها ولباقي ألتشكيلات ألسياسية ألوطنية في مكانٍ ما،ولم يأتي ذلك من فراغٍ أبداً كما لم يكن ليأتي من دون عناء وجهد، وأساس عقائدي مُنظَبط وتخطيطٍ ميداني مُحكَم مرده لبواكير تأسيس هذه ألاحزاب ونظريات إشتغالها ألفكرية العقائدية ومناهجها الفلسفية ألتي لم تكن معها قد إنطلقت بعجلات مَصلَحِية محدودة الأهداف، فالانسان أينما حلَّ هدفٌ لها ومصالحهُ بوصلتها التي لاتخرجُ بهِ عنها، أعتى الدكتاتوريات وأقسى وسائل ألتعذيب، ولسنا ببعيدين عن مناضلنا سلام عادل
حيث إقتلعوا له عيناه دون ان يستسلمَ لجلاديهِ،وقبله الرفيق ألخالدفهد،
ولايعتقد ألبعض أن صفة ألديناميكية وألتواصل ألميداني لدىٰ-;- ألأحزاب ألشيوعية،هي صفة( طارئة)ألصقها بها،مُؤَرخوها أو مُحبُّوها،انما هيَّ ثمرةُُ أنهار من الدم وكبوات ألفرسان مُتَمِرَسي ألبطولة،وإلتقاط ألأنفاس عبر عشرات ألسنين من عملها، ومن عمل ألحزب ألشيوعي ألعراقي، ولا أسوق دليلاً تأريخياًأقوىٰ-;- من ثورة ألمناضل (حسن ألسريع)، لِتَدُلَّنا علىٰ-;- قدرة ِهذا ألحزب في إستعادة أمجادهِ وإستئناف توسيع قواعده ألجماهيرية بوسائل مشروعةٍ مستمدةٍ من عقيدتهِ ألفكريةِ ألرصينة ألراسخة ألعالية كعِلُوِ أعواد ألمشانق ألتي إعتلاها بشجاعةٍ دون وجلٍ وإرتباك،وحكايتي أليوم لاتذهبُ بعيداً عن ذلك، حكايتي هي عن (ألظاهرة ألجهادية -عن ألبطل،جاسم ألحلفي)،ألذي شبَ وشابَ في إتون حروب ألنظام ألسابق وإلتحق بصفوف ألمقاتلين من أنصاراألحزب في جبال كردستان، لِيُسَطرَ أروع حكايات ألبطولة وألتضحية ويَكتبَ أكثر وأغنىٰ-;- قصص ألعلاقات ألانسانية مع رفاقه والمكان ألذي ظمَّ روايات وحكايا رفاقه وبطولاتهِ،ولم يكن جاسم ألحلفي طائراً جنوبياً حلق مع ألأنصار ألجبليين حسب، بل كان صقراً مُنَوْرَساً،لامسَ ضمائر ألعراقيين ودفع بها للوقوف مع كُتَل ألجوع ألعراقي ألتي إنهار صبرُها لِتَسكُنَ ألشارع ألعراقي مطالبة بحقوقها وبأَدنىٰ-;- توصيفاتها، فقادها وحركَ فيها جرأَة ألمواجهة مع ألسلطة ألتي ظَلَّت ألطريق،،وعادت هذه ألكتل ألجائعةُ،لتلتف من حوله بألآلاف من ألحناجرالمُغرده،ولم توقفه أبداً حالات إنكسار ضعاف ألعزيمة في مراحل قهقرة ألتظاهرات ، ليعود محركاً إياها في أقسىٰ-;- ضربةٍ لقوىٰ-;- ألصد،وأقوىٰ-;- جرعةٍ لروح ألمواجهه ألتي كادت أن تُغتال،عندما تحالف مع تيار ألفقراء وألمُعدمين،تيارألصدر،هذا ألتحالف ألذي قلب ألمعادلة ألتصحيحية للعملية ألسياسية،بعد طولِ سُبات، لصالح من حركها في شباط2011،ورغم أن ألحلفي يتحرك بوازعٍ معتقدي حزبي رصين، فهو عضو ألمكتب ألسياسي للحزب ،إلا أنني وجدت أن صناعة ألتحالفات وقيادتها لم تكن بمعزلٍ عن كينونته ونشأته ألتربوية ألأخلاقيةَ وألقبَلِيه،هذا ألأسد ألمزمجر ألذي أرعبَ ألأرض ألتي يَقِف عليها،في ساحة ألتحرير أو في بوابات ألمنطقه ألخضراء،وجدت أنه يتحدرُ من عشيرة ألحلاف أو عشيرة ألأحلاف،ألتي سمِيت بهذا ألاسم لشدة ميلها للتحالف مع غيرها من عشائر ألبصرة حيث معقلها وجذورها ألعربية ألأصيلة، وصِفَةُ ألميل للتحالفات دون ألاستئثار وألتفرد ألذي يُنَمي ألدكتاتوريات ويُنعِشُها،دليل قوي علىٰ-;- إيمان ألحلفي بالجماعة وألمجموع، لذلك حسناًكان إختيار ألحزب له ،ممثلاً عنه، في ألتحالف ألتكتيكي مع ألأخوة في التيارألصدري،فالحزب دفع بالحلفي حيث ملعب طفولته وصباه وأذان أمهُ، ألتي ساهمت في نوره للحياة يوم ولادته، حيث لَقَّنته حب الجماعة وكره التفرد،ولا يختلف معي منصف أن جاسم ألحلفي بات ظاهرة جهادية تستحق ألدراسة وألبحث ولم يكن عسيراً علينا أن نطلقَ عليه ( جيفارا ألعراق) دون ألمساس بالرموز ألوطنية ألأُخرىٰ-;-،فهو صقر في كردستان ونورس في ساحات ألتظاهرات ألآبِيَّه)،وداعيةٍ عالي ألصوت، رفعاً للحصار ألمهين في سنين ماقبل ألتغيير،ومؤسساً للتيارألديمقراطي،ومساهماً جماهيرياً في ترويج وبلورة ماأُتيح له من أفكارٍ تظمنها الدستور ألنافذ،ومجادلاًموضوعياًو فعالاً في ألعديد من ألمؤتمرات الدولية ألتي كان للحزب فيها صوت عال،وأخيراً فقد كتبت ماكتبت دون أن يكون لي به أي لقاء عن قرب،في ذات ألوقت ألذي نتمنىٰ-;- أن لايُختَزَل ألحزب بهذه ألظاهرة ألمجاهدة، حيث بدأت مقالي بأننا حزبٌ وَلّاد،جاسم ألحلفي ظاهرةٌ تستحق ألمؤازرة، ويُعَوِّلُ عليها كثيراً.. إنتهىٰ-;- .



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحكومات ألمحليه وألمناصب ألعليا في ألمحافظات.
- ألرواتب ألتقاعدية للدرجات ألخاصة في ألعراق.
- في تشريعات المناقصات والمقاولات ..الخاصة والعامة.
- بين قانون التأمين عن ألمسؤولية الشخصية لموظفي دوائرالدولة وق ...
- في فقه السلطة التشريعية في العراق...
- المحاماة والوظيفة العامة في القانون العراقي.
- ألاقصاء في ألوظيفة ألعامة في ألعراق..
- ألبرلمان ألعراقي وألدور ألوطني وألدستوري..
- من أين لك هذا... ونزاهة ألاجراءات في ألعراق .
- قانون ألتضمين العراقي رقم 31 لسنة2015.. مرةً أُخرىٰ-;- ...
- ألعزل من ألوظيفة ألعامة وأثرقانون ألعفو ألعام رقم 19 لسنة 20 ...
- ألدستورية ألشعبية تُعَدِل قانون ألتقاعد ألموحد ألعراقي رقم 9 ...
- مقطع عرضي في ألقانون رقم 57 لسنة 2015.
- غياب الردع في تشريعات التضمين بعد العام 2003.
- المعاقون وذوي ألاحتياجات الخاصة
- قانون هيئة النزاهة رقم 31 لسنة 2011.
- حُلُم الأَمس وحقيقةُ اليوم المُفزِعة.
- قانون ألأحزاب والتنظيمات السياسية العراقي رقم36لسنة 2015
- ألشر وألأشرار،وسادية النفس والنفق المظلم.
- السلطة التأديبية في الوظيفة العامة


المزيد.....




- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وجدان المعموري - جيفارا ألعراق جاسم ألحلفي...فلنؤازرهُ.