أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الزبيدي - الحق .......... وان عمه.....!














المزيد.....

الحق .......... وان عمه.....!


حسين علي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 18:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


متى كان الاصطفاف مع الباطل حقا..؟
سوال امل لمن لا تزال في روسهم بقايامن عقل ان يجيبوني عليه , ان التذرع بالانقسام والتشرذم لايوفر ارضية صالحه تتيح لطرف ما ان يغاد ر خندق الحق على اعتبار انه يشطر الجمع الى جمعين حيث ان المهم في الامر ولبه وجوهره هو فرز ارادة الشعب ورغبته في جمع يدعي كل فرد فيه انه يحقق ذالك اي يمثل الشرعيه التي هي في جوهرها ومعناها تلك الرغبة والاراده التي صرح بها الشعب ونادى بها بقوه في خروجه الى الشوارع وتظاهره المستمر فباتت معلنة وصريحه وواضحه فمن معها وينتهج الاليات المفضيه اليها , يكون هو الجمع الشرعي اما من يرفض ذلك ويصر على مناهج واشخاص مثلو ويمثلون الخط الذي رفضه الشعب فو الجمع الخارج عن الشرعيه و المنسلخ والمتقاطع مع السلطه التي مكنته من ان يكون صانع قرار واذا كان الامر كذلك وهو كذلك بالتاكيد فكيف يمكن اعتبار هذا الجمع حدا مكافئا للجمع الشرعي ...؟ وهل الانظمام الى سواه سينهي الانقسام والجواب هو ....لا بالطبع ولكنه سيقوي شوكة الباطل ويجعل ثقله هو الراجح في الميدان وهذا ما حصل بالضبط دون ان يهزم ارادة الحق وارادة المتمسكين به على مواصلة النضال حتى تتحقق مطالب الشعب الكثيره والمتشعبه ولكنها يمكن ان تذوب وتختزل في جملة واحده هي اسقاط المحاصصه بكل اشكالها الهدامه .
ان مشكلتنا في هذا البلد اننا لا نتحزب للحق, وليست لاكثرنا علاقة به لا من قريب او بعيد لان الحق عندنا هو الدين ولكن ليس كفكره ومبادي واهداف وانما اشخاص ارتدوا زيه وتظاهروا به فاصبحوا مقدسين , لذلك نرى الاف الادمغه وفيها من حازت الدرجات العلمية الرفيعه قد اقفلت على محتوى واحد هو ما تقوله تلك الفئه الدينيه او هذا الزعيم الديني او ذاك وقد اسقطت نهائيا امكانية ان يكون ما يقوله او يدعو اليه زاتئفا وغير حقيقي حتى مع قيام الحجج والبراهين على ذلك ...! فهم يهتدون الى الحق من خلال اشخاص وكتل وزعامات دينيه يمكن ان تكون منارات للحق والهدى ولكن حين تنى بنفسها وذاتها عن السياسه وعالمها الغريب الملتوي ,فهي لعبة اجتناء المنافع الفرديه والفئوية والطائفيه وقدرها ان تدور وتراوغ وتناور او تمضى وتساير الباطل اشواطا طويلة او قصيره
وقد نبها الى هذا المعني وقربنا منه الامام علي بن ابي طالب ( ع)حين رفض الابقاء على ولايه معاويه على الشام عند توليه الخلافه ولابقاء عليه لحين استباب الامور له وترسيخ خلافته ثم خلعه بعد ذلك رغم ما في هذا الراي من ذكاء وفطنه لم يكونا غائبين عن عقل الامام وادراكه فقال قولته الفصل ( لن ادلس في ديني ) .
ان مناصرة الباطل او الاصطفاف معه لنصرة الحق امر غير مفهوم او مقبول في الفهم الديني العقائدي وليس من اخلاقنا او شيمنا الاسلامية التي سار عليها الاجداد وتوارثها عنهم الابناء والاحفاد ان ندلس في الدين اي ان نجعله سياسه لانها تجسد بصورة عمليه وواقعيه المنطق المكافيلي ,الذي يدعون الترفع عنه في العلنا ويتهافتون عليه في الخفاء , فليس هناك طريقا اقصر واكثر فعالية وتاثير في تدليس الدين وتحويله الى مجموعة النصائح التي خص بها ميكافلي اميره من تحويله الى السياسه اي سلبه من عناصر قدسيته وشرعيته وارسائه كقواعد واقعيه للحكم تنتفي فيها عناصر الرحمة والعفو والانسانيه اذا ما تطلب الامر البقاء على الحكم او الوصول اليه
قال الرسول محمد (ص )( ان علي مع الحق والحق مع علي يدور حيث دار) فبمثله يعرف الحق وتجلى المواقف وينكشف الغموض فاين هولاء المدعين منه ان اسالكم يا اصحاب العقول ويادارسون ومتعلمين هل سمعتم او رئيتم او قراتم انه وعد فاخلف....!! وهل سمعتم او رائيتم او قراتم انه اصطف مع طرف ثم انقلب الى الاصطفاف مع غريمه بعد ايام....!! وهل سمعتم او رايتم او قراتم انه فارق فئة الى جانبها الحق وضاهر الباطل عليها حتى انكسرت ثم عاد بعد ذلك ليعلن انه مومن باهدافها ومتضامن معها . انه التدليس بعينه والنفاق بعينه والضحك على الذقون الذي يمارسه ساسة اليوم وهم يتبجحون بكل وقاحه عن انتمائهم لخط الامام والجهاد على طريق مبادئه واهدافه .!!!!!!!!
ان علينا ان نعرف ان الحق لا وجود له في عالم اليوم , وان كل المسيسون من رجال الدين تنقطع بينهم وبينه الصله بمجرد ان انحدروا الى السياسه وتصرفوا على ضوء ذلك الفهم .
سوال اخر اوجهه الى اصحاب العقول .... لماذا ينى المرجع الديني الاعلى عن السياسه اليس هو من اجتمعت عليه كلمة البلاد والعباد والجواب واضح وبسيط فهو يعرف اغوارها ومقدار ما اكتنفت عليه من ادران ومساوء وربما سيكون هناك من يقول كيف يمكن ان نقنع بهذا الكلام والرسول ذاته كان يمارسها , فاقول هو فعل ذلك لكونه رسول واضن ان ةمثل هذا التكليف ليس بحاجه الى الاسهاب في الشرح والتوضيح في معاني القداسة والعصمه وعدم النطق عن الهوى .



#حسين_علي_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة الشراكه الوطنيه
- عواصف ال سعود
- الاسد بين فروة التسلط وعباءة المجوس
- ثرثره .... فوق خط الفقر
- السياسة قي العراق
- سبيل الاصلاح
- انظام الرئاسي البرلماني ضروره ام خيار...؟ او معركة تحرير الع ...
- الطود الشامخ
- لماذا تريد ان تصبح قانلا
- ولم ازل .....حتى رايتهم
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 4
- اعجوبة الدنيا الثامه ج3
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 2
- اعجوبة الدنيا الثامنه ج 1
- قدم عالقه....... في السماء
- الشرقيه انيوز وما ادراك ما الشرقيه انيوز.....!
- حدود الصواب ج 1
- كبف نحمب العراق
- كيف نحمي العراق
- شياطين الوكيل نص ققصصي


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي الزبيدي - الحق .......... وان عمه.....!