أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - سوريا أولا ً .. كمان .. وكمان .














المزيد.....

سوريا أولا ً .. كمان .. وكمان .


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تذكرون عندما تحدثنا عن سوريا أولاً ولماذا سوريا أولا ً . رداً على اتهام من يتبنى هذا الطرح بالانعزالية والقطرية ..و..و .. وكل مايحفل به قاموس الاتهام لرافعي الرايات القومية الذين لم يتمكنوا من توحيد عائلة فكيف بنا بوحدة أوطان ..
لقد قلنا آنذاك علينا أن نبني سوريا بما هي عليه الآن وفق أرقى المعايير الحضارية . وتقديم النموذج ( المثل ) وطناً وشعباً بحيث يكون عامل جذب للجميع ويكون القدوة لهم والدافع الأهم في شدهم لتقليده والاقتراب من النموذج . والسؤال الآن : لقد كانت وماتزال هذه الامكانيات متوفرة .. فلماذا لم يحصل ذلك .؟ ان التلهي بممارسة السلطة والاعتماد على مجموعات انتهازية منافقة ساقطة رافعة رايات الموالاة لتمارس ماأمكنها من عهر سياسي اخلاقي .. اجتماعي في ظل هذه الرايات التي حمتهم قد كبح جماح المجتمع باتجاه الحضارة والتطور .. أذكر أن أحد سماسرة المسؤولين الذي كان يسيطر على محافظة بكاملها اعتماداً على صلاحيات مسؤولي الأجهزة الذين كان يعمل قواداً لهم .. قد رفع لافتة بمناسبة تصنف أنها قومية كتب عليها الجملة التالية ( خمسة وعشرون عاماً من الحصاد على بيادر الثورة ) .. فتصوروا هذه القحة . عبر هذا المثل يمكن أن نفهم لماذا لم يبادروا لصناعة وبناء النموذج الذي يشد اليه الجميع ويدفع بهم لتقليده .
- هل لاحظتم أن السوريين وبشكل مميز كيف يتعالون على الجراح والأحقاد وكل الخلافات التي يتقاذفونها فيما بينهم ليتوحدوا تجاه أي خطر خارجي يهدد الوطن .. ألم نقل لكم .. هؤلاء هم السوريون على حقيقتهم .يتجاوزون بسرعة البرق كافة الحالات العائلية .. الطائفية .. الأثنية .. السياسية لينصهروا في الحالة الوطنية .. الم تستمعوا الى هسام طاهر .كل الاغراءات التي قدمت له .. وكل النفخ في كرديته .. وكل .. أشكال الأكاذيب ..عاد في لحظة صفاء ووقفة مع الذات الى سوريته الى وطنيته .. لتظهر الحقيقة السورية .. كيف تتحول الى روح ووجدان يصقل الانسان السوري وتحوله الى صخرة صلبة في وجه كافة الاعاصير والأنواء.وتصل به الى درجة من الارتقاء تفوق قدرة البشر على فهمها
- لاننكر أن هناك من يزعمون أنهم سوريين وضعوا أنفسهم على البسطات تقلبها الأيادي النجسة .. هؤلاء ليس فيهم من الأصالة السورية شيئاً انهم ساقطون .. ليسوا سوريين .. هم مجرد نوع هجين .. مسوخ بأشكال بشرية .لانريدهم بيننا على الاطلاق .. ليقبعوا هناك كالكلاب بين أيدي سادتهم .. ليلعقوا الأكف ..والأحذية ..والأقفية ثم ليذهبوا الى الجحيم .. لكن سورية يجب أن تكون محرمة عليهم .. وعلى أولادهم من بعدهم .
- لاننكر أننا في عنق الزجاجة وقد حشرنا فيها حشراً بما لايد لنا فيه .. ولكننا سنخرج منها حتماً . يزعمون أنهم معارضة .. حسناً .. أية معارضة هذه وفيهم .. اللص والمرتشي .. والساقط اجتماعياً وأخلاقياً أو المنحرف .. والفار من وجه العدالة ..لاننكر أن من بينهم من ظلم فعلاً وكان سجين رأي .. ومن حقه أن يقف بوجه من ظلمه .. ولكننا لانوافقه أن يستعدي الخارج على وطنه .. كل وطنه .. بزعم خلافه مع النظام أو خلافه مع أشخاص محددين .. عليهم هم وحدهم أن يتحملوا نتائج سلوكياتهم .. فهم لم يسيئوا له وحده بل أساؤوا للوطن كله عبر انحرافهم وفسادهم .. وهو عندما يستعدي الخارج على وطنه .. يصبح مساوياً لهم وربما يفوقهم في الإساءة .وهذا مالايقبله أي سوري ويقف بوجهه بكل امكانياته .
- عودوا الى التاريخ والذاكرة . هل لاحظتم أنه يريدون العودة بنا الى مطلع القرن المنصرم لنفس الطاحونة .. يجتاحون .. يحتلون .. تبدأ المقاومة والمطالبة بالاستقلال .. والطاحونة تستمر عشرون .؟. ثلاثون سنة .. ثم استقلال مشوه .. مشبوه .. ثم أنظمة منحرفة .. وقوى مرتبطة .. وفي نهاية القرن عندما نستقر نبدأ بالتفكير في الداخل نعود مجدداً وهكذا .. ؟ فهل نعطيهم الفرصة لتكرار أغنية الشيطان .
- هل لاحظتم كيف ترافقت الهجمة مع تحرك قوى الظلام والتخلف في الداخل .. هل تذكرون كيف أن هجمة هؤلاء السفلة المتخلفين .. تصاعدت عندما لاحت بوادر الاصلاح في مطلع الثمانينات وكيف تحول الاصلاح الى صلاحيات مطلقة لأجهزة الأمن فصار الأغبياء والتافهين والساقطين يتدخلون في تفاصيل حياتنا اليومية وأخص خصوصياتنا .. ليتصاعد الظلم وهدر الكرامات ونهب المواطن والبلد .. وكأن تحرك قوى الظلام اليوم .. يعود بالتعاون والتنسيق مع الفساد .. والخارج .. انهم يريد ون اعادة الشعب الى بيت الطاعة .. انها اللعبة القذرة تتكرر .
- لقد بدأنا الآن نتحكم في مصائرنا وأقدارنا .. لذا يجب أن نكون واعين فلا يتكرر المشهد السابق .. لقد بدأنا أولى الخطوات باتجاه الديمقراطية .. الصحيحة .. الحقيقية .. لقد بدأنا باتجاه حريتنا .. فهل نترك الأمر لثلاثية .. الخارج وقوى الظلام القذرة والفساد الساقط .. الخائن.. يقطعون علينا الطريق .. طريقنا .. مستقبلنا .. مصيرنا .. ومستقبل أولادنا .. فلتكن سوريا .. أولاً وليتهمونا بالانعزالية .. سوريا .. أولاً شاء من شاء وأبى من أبى .. سوريا..أولاً .البيت المتين البنيان الذي يحمي ابنائه ويشد اليه الأنظار فيحرك فيهم النخوة التي افتقدوها لتقليد سورية والاحتذاء بها .. هكذا نريد سوريا .. المركز والمحور والمتحكم بالأحداث .وليس ريشة في مهب .الريح .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحذروا..إنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية وال ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 9
- احذروا أنها سوريا .. لاتقامروا بها .. ولاحل الا بالحرية والد ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث - 3
- أوصياء على الدين ..؟ وكلاء للإله..؟ حسناً أبرزوا مستنداتكم
- هم يتحدثون عن الديمقراطية طالما أن الكلام مجاني - أيضاً على ...
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 8
- -1- في مواجهة المجتمع : نحن وموروثنا - ماهو البديل
- د . جايكل ومستر هايد .
- ليست ثقافة - ليست سياسة - ليست شيئاً *
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -2 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 7 -
- تابعوا التداعيات .. توقعوا ماسيلي.. المصدر واحد .. ثم راقبوا ...
- سوريا .. حتى لايتكرر المشهد .. بعد أن بدأ النظام .. الخطوة ا ...
- سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...
- البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المط ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - سوريا أولا ً .. كمان .. وكمان .