أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان وحل














المزيد.....

بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان وحل


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر حسين سويري

ما حصل من فوضى في البرلمان العراقي، تحت ذريعة(الإعتصام)، والذي جاء تلبية لمطالب الشعب كما يدعون، ثم قاموا بالإطاحة برئاسة مجلس النواب، ثم راموا الإنتقال لإسقاط الحكومة، فهل طالب الشعب بذلك؟! وهل خرجت التظاهرات الملونية العفوية من أجل هذا؟! لقد طالب الشعب بالإصلاح، وأيَّدَ ودَعَمَ حكومة العبادي! فما هذه المغالطات!؟
قامت الفوضى(الإعتصام) بقيادة نواب، كانوا من(أتباع) القائد الضرورة، في الحكومتين السابقتين، وإن أعلنوا أنهم الآن لا يمتون لهُ بصلة، فذلك من الكذب المفضوح، فما المعتصمين سوى نواب خاسرين، على أقل تقدير، والبعض منهم أراد من هذه الفوضى معالجة خسارته، وتعويضها بإنتظاره مغريات، تقدم له من الإطراف الأُخرى(القوية)، فلم يتم لهم ذلك.
كانت حرب واضحة بين أتباع(ضعفاء) ومتبوعين(أقوياء)، فاز فيها المتبوعون فأصبحوا(أسياد)، وخسر هنالك المبطلون(التابعون)، فأصبحوا(عبيد)، وهذا ما لم نكن نتمناه، حيثُ ننظر كمثقفين ومهتمين بالشأن السياسي، إلى الجانب الإيجابي، في كل حركة قدر المُستطاع، وكنا نتمنى أن يكون للمعتصمين برنامج عمل جديد، ورؤية ناضجة، للخروج بحل للأزمة السياسية، ولكن تبين أنهم حتى في إعتصامهم كانوا تابعين، فقد إنسحب أغلبهم بعد ورود رسالة عَبَرَ هاتفهِ الجوال!
الجميع متفق(الشعب والساسة) أن المشكلة الرئيسة، والتي جرَّت الويلات على البلد، هي المحاصصة الفئوية أو الطائفية، ولكن رؤساء الكُتل(المتبوعون) أوضحوا رؤيتهم، بإن المحاصصة واقع حال، يجب أن نتعامل معهُ تحت مُسمى(الشراكة الوطنية)، وأما المعترضون والذين قادوا إعتصام البرلمان(التابعون)، فهم يرفضون ذلك، ولكنهم حين التطبيق لم يخرجوا من هذا الإطار، وكان ذلك واضحاً بإنتخاب رئيس برلمان سُني بدل السُني المخلوع! وللشهادة فإن المخلوع أكفأ من الجديد!
ثمة نتيجتان ظهرت من خلال هذا الصراع، الأولى أولدت طرفين متضادين، داخل البرلمان، وكلا الطرفين يضمان كافة أطياف الشعب، والأُخرى بالرغم من ضبابية رؤية المعتصمين إلا أنها أوجدت رؤية تعارض ما قامت عليه العملية السياسية في السابق.
هنا يأتي الحل: نتمنى أن يستمر هذا الصراع، ولكن بصورة سلمية، للحفاظ على المال العام(لا كما فعل بعض النواب من تكسير أثاث قاعة البرلمان وهم يدعون للإصلاح!) فستتكون لنا وكسائر الدول المتطورة سياسياً، يميناً ويساراً سياسياً، وتُرمي الكرة في ملعب الجماهير، ليختار ما يُريد، في الإنتخابات القادمة، على أن يضع كِلا الطرفين برنامجاً واضح المعالم.
بقي شئ...
لنجعل من صراعنا وتنافسنا، نقطة قوة لعملنا، وتحولٍ لسياستنا نحو الأفضل، كما يقول علم الإجتماع لا العكس.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم والصدر ودوري الأبطال
- الزَعيُم مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتماعيةٍ
- قصيدة - كُنتُ أسمعْ -
- الشَعبُ وأيامُ العجوز
- القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بين مفهومي الشراكة الوطنية والمحاصصة الفئوي مُشكلةٌ ونتيجتان وحل