أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - يا سيوف خذيني














المزيد.....

يا سيوف خذيني


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا سيوف خذيني


خاص - عيسى محارب العجارمة - تكتسب زيارة عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني للرياض ولقائه أخيه الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله أهمية مطلقة تؤسس لشراكة استراتيجية متينة أساسها العلاقة الطيبة بين جلالة الملك وولي العهد السعودي سمو الامير محمد بن سلمان وكلاهما مع سمو الشيخ محمد بن زايد أنموذج للقادة العرب الاقوياء الذين واكبوا روح العصر بمختلف الصعد الامنية والعسكرية والحربية .

فجلالة الملك يشكل قدوة لجيل جديد من القادة الخليجيين الجدد يستلهموا تجربته في الحكم خلال قيادته للاردن الجديد بعيد رحيل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، فالمنطقة تغلي كالمرجل بنيران حروب مدمرة كارثية تحتاج لحلها حكمة ملك مجرب وقائد عالمي فذ هو ملك الاردن الذي أستنجدت به الرياض لتحسين صورتها في العالم العربي والغربي بعد نفاذ الحلول القتالية في سوريا واليمن فهو ورقة الرياض الرابحة في مواجهة الضغوط الغربية لحلول سريعة لأزمة اللجؤ السوري نحو أوروبا وضرورة وقف الرياض دعمها التسليحي لقوى المعارضة السورية وهو مطلب غربي عاجل للغرب لابد منه سعوديا والملك صديق صادق للسعودية لن يورطها كما فعلت معها قطر بمستنقع اليمن او كالثعلب اردوغان الذي يجر الرياض للكارثة في سوريا عبر تدخل جوي او ارضي ويضعها وجها لوجه مع الة الحرب الروسية .

هنا أتجه سمو الامير محمد بن سلمان شمالا نحو الجار القوي والمحنك في مواجهة الضغوط الغربية على مدار سنوات الازمة السورية فعلى سبيل المثال لا الحصر رفضت عمان دخول 50 الف لاجئ سوري لا زالوا عالقين نتيجة رفض الدوائر الامنية الاردنية السماح لهم المكوث في الاردن لعلامات استفهام بحقهم وقد قامت قيامة الغرب ضدالاردن الذي عالج الامر بحنكة عز نظيرها في العالم العربي سواء بكارثة اللجؤ السوري او غيرها عبر اكثر من 15 عاما من حكم الملك القوي بالشرق الاوسط والعالم عبدالله الثاني .

يبدو ان الاستدارة الكاملة للرياض صوب عمان قد اسقطت في يد الغرب وطهران ولربما موسكو صديقة ملك الاردن مثلها مثل الغرب تماما ومعهم جميعا المعارضة الاردنية الداخلية الضيقة سواء الاخوان المسلمون او الصقور العشائريين كالدكتور عويدي العبادي الذي جانبه التوفيق بمقال اخير عن دور خفي للسفيرة الامريكية بعمان فظهر بمظهر سيئ امام قاعدته كعميل محتمل تحت الطلب لابله فهيته او السفيرة المذكورة في تذكير لحروب الجيل الرابع التي تشكل اقسى وجوه الليبرالية المتوحشة ونسختها العشائرية الاردنية المسخية او نسختها الاسلاموية الظلامية الاردنية عبر الكيان غير الشرعي للجماعة أياها وجماعات الشذوذ الجنسي المدعومة من السفيرة اللعوب .

بدوره عبر الملك عن نزعته الصقورية داخليا - كما على مسرح السياسة الدولية وهو لاعب كبير هناك له هيبته الامبراطورية الهاشمية - عبر الاصلاحات الدستورية التي أعطت للملك كامل الصلاحية في وقف تغول مجلس النواب على حكومة جلالة الملك وحفظت للمؤسسة الامنية العسكرية هيبتها منقطعة النظير في الداخل والخارج معا .

السعودية تكون بأتمامها لشراكة استراتيجية عسكريا وامنيا ولا نقول أقتصاديا - فذلك ضرب من الخيال - اذا لم يتم ضم الاردن لمجلس التعاون الخليجي ولكن الخبرة التاريخية بهذا الخصوص تقودنا للشراكة الامنية العسكرية فقط على قدم المساواة الفعال بين المملكتين الجارتين وهو ما يسمح بلجم الجواد الايراني عن ممارسة دوره في اليمن وسوريا والعراق وبالطبع لجم حزب الله عن مغامراتة المجنونة بلبنان وشمال فلسطين المحتلة وهو الدور الذي برع الحزب به قبل الازمة السورية تأسيسا على قوة الدور الغامض والفعال للملك الهاشمي في الغرب وموسكو وحتى تل ابيب التي ترتبط مع الاردن والسعودية وسلطة الرئيس عباس بتلاقي مصالح استراتيجي مؤلم لعمان ولكن زئبقية اعداء الداخل والخارج معا تفرض ذلك على مضض .

داخليا اسقط في يد الاخوان المسلمون – جماعة الشيخ همام سعيد - تقارب عمان والرياض في صراعهم المحموم مع الملك والدولة الاردنية فهم الخاسر الاكبر ومعهم عملاء السفيرة الامريكية في عمان سواء جماعات الشذوذ الجنسي او الصقوريين العشائريين المستعدين للتحالف مع الشيطان ضد الملك وصولا للكرسي لا محبة بالشعب لا اكثر ولا اقل وان لزم الامر لربما جرونا لحرب اهلية دامية وبنظري ان ذلك أعز أمانيهم رغم تشدقهم بقصة قميص عثمان من فساد وغيره من ملفات هي في صميم اهتمام الملك والشعب معا دون العمالة للسفيرة المريبة للشك عبر حشر أرنبة أنفها الاستعماري البشع في كل صغيرة وكبيرة على ساحتنا الوطنية ويبدو انها ستلاقي مصير كلوب قريبا .
ولأن الملك قضيتنا الاهم والأقدس فأننا نشد على يدي جلالته ونذكره بكلمة اسلافه العظماء حينما قال الحسين عشية شهادته بكربلاء يا سيوف خذيني فهذا الشبل من ذاك الاسد في دولة الرسول وعاصمتها عمان العرب سواء رغبت ابلة فهيتا او غادرت عاصمتنا الطاهرة من شذوذها الجنسي والسياسي .



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب تفتقر الى الحكمة
- قيصر الفاتيكان قارئا لأرض المعركة
- ملاس الكسنزان
- الاردن الهاشمي طفل العالم المدلل
- المنطقة الحرام
- عصابة داعش الارهابية ومنع مشاهدة التلفاز
- الدولة الكردية الكبرى قادمة لا محالة
- أما خادم الحرمين خليفة للمسلمين أو (ديلفري الموت) قاسم سليما ...
- بمناسبة عيد العمال افتحونا باب الهجرة للصومال
- خطاب النصر الهاشمي للعاهل الاردني ما الجديد؟
- شجرة الدر الامريكية وبيادر العجارمة بجرش
- بترول الاردن قريبا بيد راقصة شعبية هابطة(قصة حقيقة)
- داعية الشر الدكتور احمد نوفل وزم الشفاة علي الاردن الهاشمي
- وكتب الله النهاية السعيدة لمأساة السفير الأردني الأسير
- سرادق العزاء السوري لا زال منصوبا
- قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
- ناهض حتر وعذر أقبح من ذنب
- من هو رئيس الحكومة الأردنية القادمة ؟ ولما لايكون السيد نوري ...
- شاهد عيان من واسط يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق
- هل يعتبرالنظر إلى وجه العاهل الأردني الهاشمي عبادة؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيسى محارب العجارمة - يا سيوف خذيني