أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 30 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
عندما كتبت «لا أدري أي باب أطرق»
في الأيام الأخيرة من عمل لجنة كتابة الدستور، وبعد تزايد الإحساس لدي بغربتي داخل الائتلاف العراقي الموحد، كتبت هذه الخاطرة، معبرا عن شعوري بالاكتئاب والغربة، من جراء عملي معهم، فكانت هذه الكلمات:
لا أدري أي باب أطرق، فالأبواب كلها دوني موصدة.
لا أدري إلى من أوجه صرخاتي، فالآذان كلها صُمَّت دون صرخاتي.
لا أدري إلى أين أعنون رسالتي، وكل صناديق البريد أغلقت دون استقبال رسائلي.
غُيِّبتُ، وأنا الأولى بالحضور من جُلّ الحاضرين. [عندما عرفت أنهم يعقدون الاجتماعات في الغرف المظلمة، ويستبعدونني لوضوح معارضتي الشديدة لتوجهاتهم، حتى عبر أحد قيادييهم (هادي العامري) أني أتعامل في اللجنة الدستورية كعدو لهم، كما كانوا في البداية أرادوا حذف اسمي من الترشيح للجمعية الوطنية، كوني مناوئا للمرجعية (حسين الشهرستاني).]
أُقصيت، ومثلي والله ثم والله لا ينبغي أن يُقصى.
لأني لم أُقصَ شخصيا لوحدي بإقصاء شخصي، بل الذي أُقصِيَ هو حزبي كله [الحزب بمعناه المجازي]، ومريدوه كلهم، وجماهيره كلها.
نعم، فلست أمثل نفسي، بل أمثل تيارا، أمثل حزبا، أمثل مذهبا، أمثل مدرسة.
أبدا ليس الغرور، ولا الاعتداد بالذات،
بل خوفي على مستقبل العراق،
وإيمانا بالمدرسة التي أمثلها، التي لم تجد ناطقا باسمها، وبأفكارها غيري،
وقدرتي الدستورية، التي تكاد تنفرد بها مدرستي في حل كل العقد الدستورية، مهما بدت مستعصية. [لكن العيب في رؤاي الدستورية آنذاك، أني لم أكن قد نزعت عني آخر ثوب من ثياب الإسلام السياسي، لأعتمد بشكل حاسم وواضح مرجعية العقل، والرؤية العلمانية العقلانية الإنسانية الحداثوية.]
أنا من الإسلاميين [آنذاك]، من لم ينتصر للإسلام انتصارا لذاته، كما يفعل الكثيرون من حيث يشعرون، أو من حيث لا يشعرون، لأن الإسلام تحول عندهم من رسالة إلى ذات، ذات فردية تارة، وذات حزبية تارة أخرى.
أنا الذي لا يعيش أنانية الكرد، وتصعيد المطالب فوق كل السُّقُف المعقولة وغير المعقولة.
ولكني أنا أيضا الذي لا يعيش عقدة تجاه المطالب الكردية، بل يؤمن بمشروعيتها ومبرراتها.
بل أنا الذي أكون كرديا، لا يخفي كرديته رغم لاكرديتي، في انتصاري للقضية الكردية.
إلا أني لا أرتضي التطرف الكردي، كما لا أرتضي التطرف الشيعي، والتطرف الإسلامي.
أنا من الشيعة [آنذاك]، من لا يفهم الانتصار لمظلوميتهم، أن يُلبسوا الدستور عِمَّة سوداء، أو كفنا أبيض، أو يريدون دستورا يضرب بكفيه على صدره العاري، وبالسلاسل على ظهره، وبالسيف على هامته.
أنا من الإسلاميين [آنذاك]، من لم تتزعزع ثقته بإسلامه [آنذاك]، حتى أُضطَرَّ لملء الدستور بكمّ هائل من ضمانات إسلامية، تُدخل الرعب في قلوب غير المتدينين من المسلمين، أو غير الإسلاميين من متديني وغير متديني المسلمين، وفي قلوب غير المسلمين.
أنا الإسلامي [آنذاك] الذي يفهم قوة الإسلام في رقته، وفي رحمته، وفي رفقه، وفي مرونته، وفي إدخاله الطمأنينة لا الخوف إلى قلب الآخر البعيد، والآخر القريب، على حد سواء.
أنا الحريص كل الحرص على حقوق التركمان، والكرد الفيلية، والآشوريين، والصابئة، والإيزيدية، حتى استحالتي إلى واحد منهم، وليس كمتعاطف معهم، لكن دون أن أختزل العراق كله، وأختزل الدستور كله، في المسألة التركمانية، أو الفيلية، أو غيرها.
نحن - أنا ومن ينتمي إلى حزبي والمدرسة التي أنتمي إليها - الإسلاميون الذين لا يعيشون عقدة تزعزع الثقة بأنفسهم كإسلاميين، أو عقدة تزعزع الثقة بولاء الشارع العراقي المسلم لإسلامه. [هذا يمثل تفكيري آنذاك.]
نحن الإسلاميون [عندما كنت إسلاميا يومذاك] الذين لا يستعجلون قطف ثمار النصر، لأنهم يريدون انتصار الرسالة، لا انتصار الذات، قطف المستقبل الممتد في طول الزمن المقبل، وليس قطف اليوم الفاني بحلول الغد،
لأنهم يقدمون انتصار الإسلام دعوةً، على انتصاره دولة [حسب تفكيري آنذاك].
نحن السياسيون الذين حرروا أنفسهم من مرض الروح السلطوية، التي أصيب بها الكثيرون من السياسيين.
نحن السياسيون الذين لا يحسبون حساباتهم في الربح السياسي، والخسارة السياسية، وينسون حسابات القيم.
نحن السياسيون الذين علمتهم مدرستهم أن السياسة - وإن كانت حكمة وعلما وفنا - إلا أنها صدق قبل ذلك، وقبل كل شيء سواه.
فالصدق عندنا رأس السياسة.
والسياسة إذا كانت بحرا لجيا، فسفينة نجاته الصدق.
أنا الإسلامي [آنذاك] الذي يعشق إسلامه، ويثق بمستقبله، ولا يسمح لنفسه بفرض الإسلام على المجتمع، إلا بمقدار ما يفرضه المجتمع طواعية على نفسه.
أنا المسلم المؤمن بإسلامه، العاشق له، الذي يحزن عندما يرى اسم الإسلام يُقحَم في كل صغيرة وكبيرة، وبمناسبة ومن غير مناسبة، شعارا، ومزايدة، وسلعة رخيصة، في سوق السياسة.
مدرستي - عفوا مدرستنا - غيبوها.
حزبنا غيبوه.
صوتنا غيبوه.
الائتلاف الذي سرقه المجلس الأعلى غيبني. [في الزمن الذهبي للمجلس الأعلى، قبل أن يبدأ الزمن الذهبي لحزب الدعوة في عهد المالكي]
والدعوة الخائفة تارة، والمختنقة في سجن بقايا الموروث الثقافي تارة أخرى، غيبتني،
ظانة أن من يمثلها لا يعدو أن يكون اسمه إبراهيما جعفريا، أو جوادا مالكيا، أو عليا أديبا. [إبراهيم الجعفري ونوري المالكي (الذي كان معروفا في المهجر باسم "جواد المالكي" وبقي الاسم ملازما له) وعلي الأديب]
وهم ليسوا بأجدر مني، إلا في فن السياسة التي أفسدتهم. [ما شخصته مبكرا فيهم]
ناهيك عن أن يكون همامهم، أو عزيزهم، أو أحمدهم الصافي، بأجدر وأولى. [همام حمودي وعبد العزيز الحكيم وأحمد الصافي]
سرقوا عضويتي، ليهبوها كرماء للصدريين. [لبهاء الأعرجي]
والمتاجرون باسم المرجعية، أو المغالون فيها، غيبوني.
والأنصار الكثيرون، في الوسط الخاص والعام، القريب والبعيد، من دعاة، وإسلاميين مستقلين، خائفون من الانتصار لحزبنا، ومدرستنا، رغم إيمانهم بها، وإيمانهم بضرورة تمثيلي لهذا الحزب. [أعني الحزب بالمعنى المجازي رامزا به لطريقة التفكير التي كنت أعتمدها كديمقراطي إسلامي]
انبرى صافيها ليحدد لي الخطوط الحمراء لتشيعي ولإسلامي. [أحمد الصافي]
وهو لا يعلم أنه فقد منذ زمن بعيد القدرة على التمييز بين الألوان، أحمرها، وأخضرها، وأصفرها، حيث غدا لا يرى الدنيا الملونة بتلاوين المبدع سبحانه وتعالى، إلا بلونين أسود وأبيض، بل فقد حتى الإحساس بالتعرف على درجات الرمادي الواقعة بين الأسود والأبيض.
أصبحت لشعوري بالغربة بين أهلي وإخواني، أقرب إلى العلماني مني إلى الإسلامي، لا لأني تعلمنت أو انسلخت عن إسلاميتي، أستجير بالله، [ما زلت هنا لم أتحرر بشكل كامل من خلفيتي الإسلامية]
بل لأني وجدت من غير المتدينين، من هو أكثر تدينا من المتدينين، لصدقه عندما يتحدث، وأمانته عندما يُؤتمَن، ومن العلمانيين من هو أشد إسلامية من الإسلاميين، لتجسيده لعقلانية وإنسانية وانفتاح الإسلام [حسب فهمي آنذاك]، أكثر مما تعلمه الكثير من الإسلاميين.
إذا كانت العلمانية عقلانية، فأنا بهذه الحدود علماني.
وإذا كانت العلمانية قبولا للآخر، فأنا بهذه الحدود علماني.
لا بل الإسلام علماني في ذلك، أو قل العلمانية إسلامية في عقلانيتها، وشفافيتها، وقبولها للآخر. [حسب فهم كنت أتبناه للإسلام]
فالعقلانية، والإنسانية، والوسطية، وقبول الآخر من الملامح الأساسية لهوية الإسلام [حسب فهمي آنذاك]، منذ كانت العلمانية بعد جنينا لم يولد.
حزبي .. مدرستي .. تياري .. علّمني أبجدية كل ذلك.
حزبي .. مدرستي .. تياري .. غيبوه.
أأشعطُ وأمعطُ، بل وحتى أخَواهما الأصغران شُعَيْط ومُعَيْط محضَران، وأنا ورُوّاد مدرستنا مُغيَّبون؟
ظنوا وتوهموا أن الإسلام لا يُنتصَر له إلا بالإصرار على ألفلام «المصدر» وألفلام «الأساس». [في عبارة «المصدر الأساس»]
وادّعوا أن من يجردهما من أَلَفْلامَيهِما، بقول «مصدرٌ أساس»، قد فرّط بالإسلام، وارتكب إثما عظيما، ومن أضاف «مِن» التبعيضية، بقول «مصدر أساس من مصادر التشريع»، كان أقرب إلى الكفر منه إلى الإيمان.
وادّعوا أن من لا يرى ضرورة ذكر أن الشيعة هم أكثرية الشعب العراقي في الدستور، قد أضاع دماء الشيعة كلها، من ضحايا المقابر الجماعية، وشهداء أعواد المشانق، وآلات التعذيب.
ومن لم يتبنَّ ذكر المرجعية في المبادئ العامة، فكأنه كفر بالله، لأن المرجعية [عندهم] هي النائبة عن مقام الإمامة المعصومة، والإمامة امتداد النبوة، والنبوة وحي الله ورسالته وإرادته.
لم يقولوها، ولا أدعي أنهم جميعا يقصدونها، ولكنها واضحة في لحن الكلام، وفي ثنايا الكلمات.
ومن لم يرَ وجوبا لذكر العتبات المقدسة من الشيعة، خرج عن المذهب، لجحوده بالإمامة، وكأن الإمامة - هذا الطود الشامخ - قد اختُزِلَت في (العتبة)، أو كأن الدستور كتاب تدريس للدين والمذهب، في زقاق من أزقة النجف الأشرف.
أو كأن الدستور قصيدة ندب حسينية، أو مجلس عزاء حسيني.
روحي لك الفداء يا أبا عبد الله، لم تُستشهَد من أجل أن يُذكَر حقّ ممارسة الشعائر الحسينية داخل العتبات المقدسة في دستور عراقييك، لا عراقيي التخاذل عنك.
روحي فداك، أنت الخالد مهما حاول من حاول طمس اسمك، أو إطفاء جذوة المشعل الموقد من دمك الزكي، فكل زيوت المشاعل تنضب، ودمك عطاء لا ينضب.
وخلودك لا يفتقر إلى كل ما يريدون تثبيته في دستور العراق.
يتوهمون، عندما يظنون أنهم انتصروا، عندما وضعوا أنفسهم ومن يدّعون تمثيلهم موضع السخرية،
عندما وضعوا كل التاريخ المشرق، موضع السخرية.
ولا يأبهون، لأنهم كما هو الله سبحانه وتعالى، لا ينقص شيء من عظمته، وكبريائه، وقدوسيته، وسبوحيته، كون المستهزئين يستهزؤون، نعم هم كما هو الله، تعالى الله عن تشبيهه بمخلوقاته، من يستهزئ به تعالى فـ«إِنَّ اللهَ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يعمهون».
أين «ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَة»؟
أين «فَبِما رَحمَةٍ مِنَ اللهِ لِنتَ لَهُم»؟
أين «كونوا دُعاةً صامِتين»؟
أين «كونوا دُعاةً بِغَيرِ أَلسِنَتِكُم»؟
أين «كونوا لَنا زَيناً وَلا تَكونوا عَلَينا شَيناً»؟
إنها المدرسة المغيَّبة.
إنه الحزب المغيَّب.
إنه الصوت المغيَّب.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 75
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 74
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 73
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 72
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 71
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 70
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 69
- المكامن الحقيقية لاستعصاء عملية الإصلاح السياسي
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 68
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 67
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 66
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 65
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 64
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 63
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 62
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 61
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 60
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 59
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 58
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 57


المزيد.....




- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 76