مؤتمر حرية العراق يعلن عن تضامنه ودعمه لصفحة الحوار المتمدن

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 10:46
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

لقد علمنا من هيئة تحرير ((الحوار المتمدن)) ان صفحتها تعرضت الى عملية التخريب من قبل جهات مجهولة. انها ليست المرة الاولى تتعرض هذه الصفحة الى محاولات الغلق ووضع المعوقات امامها في العديد من البلدان.
لقد باتت صفحة "الحوار المتمدن" تشكل خطر حقيقيا على الانظمة الاستبدادية والقمعية التي تستمد وجودها من خلال مصادرة الحريات السياسية والفكرية والتصفيات الجسدية وتعذيب مخالفيها. ان حرية التعبير والرأي تقوض مكانة هذه الانظمة واقلامها المأجورة وتضع علامة استفهام كبرى على بقائها.
ان الحوار المتمدن اصبح خلال السنوات القليلة الماضية، واحد من روافد الفكر اليساري والتحرري التي تحتاجها المجتمعات الناطقة باللغة العربية اليوم اكثر من أي وقت كان.
ان الدفاع عن الحوار المتمدن هو ا لدفاع عن حرية التعبير والرأي، هو الدفاع عن اليسار الذي لا يمكن لاي مجتمع ان يحيا دونه، والا تراجعت البشرية قرون الى الوراء
ان مؤتمر حرية العراق في الوقت الذي يدين عملية التخريب التي تعرضت لها "الحوار لمتمدن" يعلن في نفس الوقت عن تقديم كل الاشكال الدعم السياسي والمعنوي وله.

مؤتمر حرية العراق
29 /11/2005

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المقر المركزي:بغداد ـ العويضية ـ جسر الصرافية ـ خلف جامع عادلة خاتون
قرب السفارة اللبنانية
Tel:07901-439-110
www.ifcongress.org

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات