أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الناقد جورج طرابيشي














المزيد.....

الناقد جورج طرابيشي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5145 - 2016 / 4 / 27 - 01:29
المحور: الادب والفن
    



مسح ضوئي
الناقد جورج طرابيشي

ربما...
ذلك العدد من مجلة (دراسات عربية) هو الذي أوصلني الى جورج طرابيشي، وهو يتناول قصص (سميرة عزام )..طبعا لم افهم من المقال إلاّ القليل ، كنتُ في الثاني متوسط ، لكن المقال سحرني ، بماذا سحرني لااعرف ايضا !! ..بعد سنوات سأعرف ان طرابيشي سحرني بأسلوبه في الكتابة ومنهجه في التحليل النفسي ..حين وصلت البصرة رواية نجيب محفوظ (أولاد حارتنا) 1974 أخبرني يحيى سام آدم : صديق المندائي ، نقلا عن اخيه الطالب في كلية الطب : هذه الرواية خطيرة وضروري نقرأها ، بعد ايام قصدنا شارع الوطن ، واشتريتُ (أولاد حارتنا ) من مكتبة (دار الكتاب ) فأبتسم الاستاذ ودود صاحب المكتبة ، وهو يراني اخرج كل مافي جيبي من خردة (نقود معدنية) ، كما اخرج ، صديقي يحيى خمسين فلسا من جيبه ، واعاننا صاحب المكتبة، ولم يفتح دفتر الحساب كعادته ،بل اخبرني : (بقى عليك خمسة وسبعين فلس ..) ..يومها كان الدينار العراقي : يعادل دينار وربع كويتي ..وكان(750 فلس) سعر النسخة الواحدة من مجلد أولاد حارتنا ، ذلك المجلد الانيق ، تعلوه لوحة للفنان المصري جمال قطب ..سعادتنا لاتوصف ليلتها ، عدنا الى ذلك البيت الذي كان يومها قصراً، في مناوي باشا ،خلف مدرسة حدّاد الاهلية، قاصدين ابن خالتي وزميلي في الدراسة وفي اتحاد الطلبة (عيسى عبد الجبار) ..
أبتسم ابن الخالة : انا بعدك أقرأها ..
قال يحيى : وأنا بعده ...
والطريف بالأمر ،ان يحيى لم يقرأها وأكتفى بالاصغاء ، لذلك الكلام الذي جرى بعد اسابيع بيننا ، في حديقة الأمة ، حول الرواية ، كنا مبهورين بالرواية جدا ،لم نفهما تماما ، لكننا كنا متلذذين بالقراءة !! ربما يحيى هو الذي افسد علينا الامر . وهذا استنتاجي المتأخر جدا الذي توصلت اليه بعد ربع قرن .!! لأنه فك شفرة الرواية بأقل من سطر ، أعني نقل تفكيك الشفرة من أخيه طالب الكلية الطبية ، وطبعا هذا الطالب وصله التفكيك بالتواتر ..وحين وصل كتاب الناقد جورج طرابيشي (الله في رحلة نجيب محفوظ ) في ثمانينات القرن الماضي ، الى مكتبات البصرة ،كانت فرحتي لاتوصف ، فعدت الى قراءة (أولاد حارتنا) ورواية (الطريق) وقصص قصيرة لنجيب محفظ مثل قصة (زعبلاوي ) في مجموعتة القصصية (دنيا الله ) فقد سلّط الناقد طرابيشي ضوءاً اتصاليا بين هذه النصوص ، التي تشتغل على مفهوم المطلق الميتافيزيقي ..



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتباك النّقائض ../ (شيطان في نيو قرطاج ) للروائية رجاء نعمة ...
- الخياط ناهض والبحتري
- الروائي اسماعيل فهد اسماعيل/ يفتت السارد العليم ..
- الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب
- أريد ُ بلادي ..
- 31 / آذار
- الروائية رجاء نعمة والرفيقة أم حازم
- نوروز في البصرة
- شاعر ٌ..مهنته ُ العشق
- هل الموت ممحاة؟
- خمسون امرأة ضد (ألماس ونساء) للروائية لينا هويان الحسن
- ترشيق / تشويق السرد ...
- في شمعتها الخامسة والعشرين : إنتفاضة 1991
- وجوه النحات مرتضى حداد
- عزيز سباهي..
- نور عبد المجيد ..وخطوتها الروائية الاولى الحرمان الكبير
- أتجول مأخوذاً ببهاء الكون ..(بوابات بصرياثا الخمس ) للشاعر ك ...
- مكتبات الكترونية وحبة العدس
- جثث بلا اسماء
- بنات نعش : مغزل قرنفل لينا هويان الحسن


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الناقد جورج طرابيشي