أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - غنائي جدّا














المزيد.....

غنائي جدّا


عبد المالك مساعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 22:36
المحور: الادب والفن
    


أنا وإنْ عَلَتْ رَبْوَةُ الزّحامِ بي
لا أسْتَدِلّ بِروْثِ طيْرٍ
في الطّريقِ إلى السّماء.
هلْ أقولُ: اصطَدَمَتْ رِكابٌ بمِظَلّتي
فأنقـَذَني المَجازُ
مِنَ الحقيقةِ..؟
أمْ أقولُ: سرَى الأواخِرُ
في انفِصالٍ نِهائِيٍّ،
على الماءِ،
كما سَارَتْ قطاً أولى
على قَلْبٍ خفيضٍ،
في الحُداء؟
على حُدوجِ الاِرتِيابِ
أمْ على قَطَنٍ رِكابي؟
إذْ نسيتُ الأناشيدَ الّتي
كانتْ تَحُثُّ السّماءَ على الاقتِرابَ
مِنَ التّرابِ..

هُنا حَدَسْتُ:
تَعومُ كُلّ الجُزُرِ الّتي تطاوَلَ ليْلُها
على جُذورِ الاِرتِيابِ،
وفي الصّباحِ
تقومُ أُنثى
عنْ سريرٍ،
يُسْلِمُ الأنواءَ مِنْها نُطْفَةً ملعونَةً،
بِتَرَدّدٍ أعمَى.

عَلامَ أسْألُ القِنديلَ ليلاً
كي أُضيءَ بِهِ؟
أمِنْ جَزَعٍ
أُلامِسُ عِلّتي عَلَّ المُضافَ
يُجاوِرُ الغَدَ
أوْ يُلوِّثُ ظِلَّهُ بِرَذاذِهِ..؟

لا أذْكُرُ الآنَ المَكانَ
ولا معالِمَهُ الّتي
تَصّاعَدُ، الآنَ، في قِطَعٍ مِنَ القَلْبِ.
أرى مُدُناً
فأفْشَلُ في مُغادَرةِ الرّؤى،
أوْ في مُساعَدةِ المَكانِ
على استِعادَتِها..
لكِنّي غِنائيٌّ بِما يَكفي، هُنا
لِيَضْحَكَ القِنْديلُ مِنّي،
وَهْوَ مَلْهاةٌ
تضاءَلَ ليْلُها،
ضِحْكَةً أُخرَى.



#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاعٌ منخفِض
- أرَقُ العَصْر
- أَنا الأَزَليّ
- مَأخوذاً بِضياء


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - غنائي جدّا