أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نصوص على بازلت التمثال














المزيد.....

نصوص على بازلت التمثال


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 13:51
المحور: الادب والفن
    


1
سوف اختار وردا واغنية ً لليسارْ
وسأختار وجهك سيدتي ليضيء المدارْ
وسأختار موعد حب ورفقة درب ومعنى
ليظل فضاء الأنوثة مشتعلا في البيوتْ .. هواكْ
و في معجزات الأمومة مااجتَرَحَتْ في الحياة يداك ْ
و لأيامنا مامنحت ِ من الحب واللون ِ
.. يرسم ُتفصيلَ هذا النهار
2
يندفع البحر والرمل ُوالآلهه
يندفع الحب والجنون
تندفع الخطيئة نحو التراب
تندفع الحشود من الرجال
و الشعوب والغابات
حيث تزهر حيوات اخرى بوجودك
الشياطين والرغبات واللقى النادرة
الأعنتراف والقصائد
الحب المُوسْوسُ
ودوامة العاشق ياحبيبتي
تهرب اليك لتصلي
في دورة الحضور
حيث تضيئين عتمة قلبي.
3
صمتها كائنات تحكي وافق نجوم
وسكونها زرقةُ البحار وقد اغرقت قلوعي
وفراشةٌ تتمتم فوق نار غموضي
مثل موجة رافقت العواصف
وغفت عند شاطيء روحي َ الكتوم
4
اصقل لغتي لأسمّي الأيام
اصقل حجر الأيامْ
لكي أدون َ تفاصيل سنواتي
اصقل سنواتي ..
لأرسم هباءا بليغا
و اسميه برج الخسائر
اعرضه في مزاد ماتبقى ..
من الطالع ..
5
اقيم ُ كل تلك الأمسيات لقمر غائب
مثل مآتم خرساء
وجرح قلبي الطري
حبيس قوسين من الأنتظار
كجملة في نص مجهول
6
يعيش الليل حقيقةً وحيدة ْ..
كفضاء من الأنتظارات
كأتساع مدهش
لحاضر الحزن اللانهائي
7
حضنك امٌ ليتمي
وانفاسك عطر سوادي
نعاسي لاصباح له دون شمسك
ولا شيء أمامي
سوى الزمن الذي يكتبه وجهك
هواؤك منقوش كثوب لسمائي
وانا عدمٌ مثل قبضة البنّاء
يحاول ان يزحزح البازلت
ليكتشف جذر زهرة الألم
يبني جدار غرفتنا
في الرياح
8
زهرة البازلت تدق ابواب روحي
مثل جدول هادر يغرق مروجي
يحتدم الحزن مع كل ضربة
تنهال على صدري العاري
وهو الباب الوحيد الى قلبي
زهرة البازلت
تتكدس كذكرى لزمني
كرسائل الحب المليونية
التي كتبتها ولم ارسلها
الى حبيبتي
9
عيناي تطفئهما مروحة الليل
لاابصر سوى السواد
وانت نجمة
تربكين زهرة البازلت السوداء
بقبلة وعودك ..
كثمرة موعدنا
في فجر يوم حميم
لأتحادنا
10
اصابعه مجسات فراشة هاربة من النار
رجل اللمس بحواس مملكة النمل وحبة قمح
رجل القليل في ثراء حبة سكر وحيدة
يرفع بصره عاليا ليكتفي بتأمل السماء
يرفع سبابته ليعرف موعد المطر
وموعد الخصــب .. في البراري



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يحتل الدين مكانة الهوية في المهاجر البعيدة
- گوڵ-;-ه‌ كالي وقصائد اخرى
- شحوب
- وجع آخر
- دولتان ودين واحد - قراءة في تطور الصراع
- وهم الأندماج .. ومستقبل حوار الثقافات
- قامشلو ثانية َ
- رؤيا المهاجر
- ترنيمة ليوم الأحد
- نصوص لأسبوع الرماد
- الهجرة .. إعادة انتاج التطرف
- الفن ضوء كاشف لخرافة السياسة .. تداعيات السفر
- الشاعر السويدي برونو .ك. اويير : الشعر يمكن ان يغير العالم
- -الباركود- رمزنا الشريطي ام رمزنا الثقافي
- نصوص لمدن التيه
- من سفر الخروج العراقي
- أفق ٌ ميّت
- رسائل التيه والشتات
- مجرة الحزن والرماد
- الف .. لام الفناء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - نصوص على بازلت التمثال