أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - إبراهيم شمعون - كيف يصبحُ السيفو ذكرى وليس حاضراً؟؟














المزيد.....

كيف يصبحُ السيفو ذكرى وليس حاضراً؟؟


إبراهيم شمعون

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 17:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



أكثر من مئةِ عامٍ وهناك أشخاصٌ لا يعرفون ما الذي حَدَثَ ؟؟؟
سمعوا باسم السيفو فظنوها مسرحيةً تُحكَى أو روايةً تُقرأ...وحين عرفوا اصطدموا من هولِ الرواية الحقيقيةِ التي حدثتْ فخجلوا من أنفسِهم لكنَّهم لن يتعلموا...
أكثر من مئةِ عامٍ ومازلْنا حائرين من نحن سريان ، آشوريون ، آراميون ...؟؟
ورغم كل ما ذلك لم نتفقْ حتى الآن على مرجعيّةٍ تقودُنا ، فالذي ذبحَنا وقتلَنا وشرّدنا نجالسُه ونصافحُه ونجعله صديقاً لنا حتى يكرر ما فعل بنا !!!.
نعم ...ستمرُّ السنون وسيصبحُ الوضعُ أسوأ مما هو عليه....إذا بقيتْ عقولُنا متحجّرةٌ وآذهانُنا مشتتةٌ بين تسميةٍ وغيّرةٍ وتفرقة وعنصرية أسقطتْ أمماً ودمرتْ حضاراتٍ لم نشكْ يوماً بسقوطِها... وأقربُ مثالٍ إلى وجدانِنا بابل ...
فكيف نصلحُ الحالَ و نصححُ المسارَ و نتفقُ على ذاك ونوافقُ على تلك...؟
إنَّه العمل ،ُ ثم المحبةُ . فلا عملٌ يزدهرُ من دونِ محبةِ أبنائِه ، ولا محبةٌ تُورقُ من دونِ عملٍ جادٍ .
فالقومية ليستْ مجردُ اسمٍ تحملُه على الهويةِ بقرارٍ ما اخترتَه ولا هو اختارَك بل هي لسانٌ ينطقُ باللغةِ الأمةِ أولاً ، ومن ثم تاريخٌ يحفظُ في العقولِ ويرددُ على الشفاه.
فحين يكتملُ المربعُ الذهبي( عمل- محبة- لغة -تاريخ) ما الذي سيحدثُ ؟؟

حينها حقاً لن يكونَ السيفو سوى ذكرى
نتذكرُها ونحكيها وليس حاضراً نعيشُه...



#إبراهيم_شمعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ لم تُعتبرُ هذه إهانة بينما تلك بلى...؟
- لماذا هم وليس نحن ...؟
- ردات الفعل ستستمر على إعلان الفدرالية
- هل فَِهمَ الأوربيون الرسالة ....؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - إبراهيم شمعون - كيف يصبحُ السيفو ذكرى وليس حاضراً؟؟