أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - هل كان صدام اشرف منكم؟














المزيد.....

هل كان صدام اشرف منكم؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطاغية، الدكتاتور، المستبد، الظالم، المجرم، المقبور. كلها القاب لقُب بها الرئيس السابق صدام حسين الذي حكم العراق فترة خمسة وثلاثون عاما، حتى اطاحت به الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها يوم 9/4/2003، بذريعة أن العراق يمتلك اسلحة نووية كيمياوية محرمة دولياَ . وقد تبين فيما بعد انها كانت مخطئة حيث لم تجد تلك الاسلحة المزعومة، بعد أن دمرت العراق بترسانتها العسكرية واساطيلها، وتعزيزاتها الهائلة الجبارة ، وقوتها الجوية والصاروخية العابرة للقارات.
وقد خدعت الشعب العراقي، بقولها انها تريد إنهاء النظام الشمولي!، وتبديله بنظام ديمقراطي!. فصدق الشعب العراقي هذه الاكذوبة الكبيرة، بل انها انطلت عليه. وما هي الا فترة وجيزة، حتى جاءتنا بعصابات ومافيات منظمة، وتحت مظلة الاحزاب السياسية الدينية الطائفية. وكانت هذه المافيات تحترف الجريمة، بكل انواعها ومسمياتها، منها: السرقات، والاجرام بكل ابعاده، والتصفيات الجسدية، وزج الشباب في السجون تحت طائلة الارهاب، وغيرها من المسميات التي تتقنها هذه المافيات، فضلا عن الفساد المالي والاداري الذي اصبح مستشريا في كافة دوائر ومؤسسات الدولة. حتى اصبح العراق عبارة عن انقاض، وروح لا تدب فيها الحياة، حيث انتشرت الامراض والاوبئة، والجهل والامية والسرقات، مما جعل العقول تشد الرحال الى الدول الغربية تلتمس الامن والامان، وايجاد فرص العمل، حتى، اخيرا، هجر العديد من الشباب الذي فقد الامن والامان، ولم يجد فرصة عمل، فهاجر هو الآخر الى العديد من الدول الغربية، مخاطرا بحياته، بسبب سياستكم الرعناء.
وانتم.. ايها السياسيون المخادعون، تصفون صدام بأنه: شن الحروب على دول الجوار، وقتل العلماء، وقتل المعارضين، وتسبب في الحصار الاقتصادي الذي انهك الشعب، واجاعه، واقام ضد الكورد مايسمى بعمليات الانفال، وحرم الشيعة من اداء طقوسها الدينية. وفعل غير هذا من الجرائم الانسانية، وحرم المواطن العراقي من ممارسة حقه.. حتى سلط ازلامه من البعثيين وسواهم على رقاب الناس.
طيب! ؛ صدام فعل كل هذا، خلال فترة حكمه.. وانتم ما فعلتم؟
اقول: يتمتم الاطفال، رملتم النساء، اجعتم الشعب، قتلتم به الروح الوطنية. سلمتم بعض مدن العراق (للدواعش)، زرعتم في البلاد الطائفية، ارتكبتم جريمة(سبايكر)، سرقتم مليارات الدولارات ومولتم بها احزابكم، ابتعتم فلل وعقارات داخل وخارج العراق. كنتم حفاة، والآن، كل واحد منكم يمتلك القصور والعديد من العقارات في ارقى مدن ومناطق العراق.
لاتقولوا: أن الشعب جاهل وساذج؟! .
بل قولوا: أن الشعب طيب، وامنكم على ماله وارضه، فخنتم الامانة، وحكم الخائن القتل والتعليق على المشانق. نعم خنتم الامانة باسم الدين والمظلومية، فكنتم الظلمة المجرمون. خدعتم وخادعتم، فأنتم المجرمون المخادعون .
تقولون صدام فعل، وفعل.. وانتم اجرمتم بحق الشعب مدة ثلاثة عشر عاما، يساوي اضعافا مضاعفة مما فعله صدام خلال مدة حكمه المعروفة.
لا ادري، انتم على أي دين، ومن أي ملة؟ ، لا تستحون، لا تخجلون، لا تحبون الوطن، لا تحبون الشعب، لا تخافون الله ، وتدعون انكم مسلمون زورا وبهتانا، وافعالكم تدل على جرمكم المترسخ فيكم، تبا لكم ، وتبا لمن جاء بكم، يوم جئتمونا على ظهور دبابات الاحتلال، حتى لوثتم ارض بلادنا المقدسة، أن نهايتكم لقريبة. سنصبر وما صبرنا الا بالله.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور عبد الجبار الرفاعي وظمأه الانطولوجي للدين
- جريمة الاتجار بالبشر وموقف اتحاد الحقوقيين العراقيين منها
- من اين للشهرستاني كل هذه الثقة؟
- انا من باع البلاد
- إستاعد .. إستاريح
- رجم معمم شيعي
- هل سمعتم ب (زواج المتعة الجماعية)؟!
- ما حقيقة وأد البنات؟
- آية قرآنية تدعو لقطع الرؤوس
- السحق عند العرب
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ؛ الحلقة(21)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ؛الحلقة(22) والاخيرة
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ؛ الحلقة(20)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ،الحلقة(19)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية، الحلقة(18)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ،الحلقة(17)
- ستون يوما هوشيار في لندن
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ، الحلقة(16)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية، الحلقة(15)
- دلالات الطباطبائي الفلسفية ،الحلقة(14)


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - هل كان صدام اشرف منكم؟