أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عبد الله مسلم - عن الجنس في الإسلام: -إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم-















المزيد.....

عن الجنس في الإسلام: -إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم-


عبد الله مسلم

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 22:24
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


عن الجنس في الإسلام: "إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"



الغريزة الجنسية هي من الغرائز الطبيعية التي خلقها الله في الإنسان بجنسيه. فهي ليست حكرا على الذكر دون الأنثى، أو على العربي دون الأعجمي.

و يحركها نظام بالغ التعقيد، يختلط فيه العنصر العضوي بالعنصر النفسي إلى حد يجعل تفسير آلية عمل هذه الغريزة من أكبر الألغاز العلمية.

و قد شبهها العلماء بغريزة الأكل: فكما يوجد "جوع غذائي"، يوجد "جوع جنسي". و كلاهما تتعطل به وظائف أساسية في الإنسان، ما لم يحصل إشباع طبيعي.

و لما كان هذا الإشباع يقتضي وجود شخصين من جنسين مختلفين، فقد طرحت مسألة تأطير هذا الإرتباط، لما له من تداعيات تمس المجتمع في نواته الأولية و هي الأسرة.

و كان الدين أول المعنيين بهذا التأطير، حتى أنه شكل الأساس النظري لأغلب المنظومات القانونية المتعلقة بارتباط الجنسين.

و التأطير هو في حد ذاته تسليم بعدم إمكانية قمع هذه الشهوة. بل هو فقط لتجنب "انفلاتها"، حفاظا على المجتمع.

و هذا بالضبط ما عمل عليه الإسلام عندما قرر قاعدة عامة في النكاح تقول:

"محصِنين غير مسافحين و لا متخذي أخدان". و كررها في كل مرة يأتي فيها ذكر ارتباط رجل بامرأة، و بصيغة المؤنث أيضا: "محصَنات غير مسافحات و لا متخذات أخدان". و جعلها قاعدة أساسية لا يصح نكاح بدونها.

في الموضوع الذي بين أيديكم، سأتعرض لنكاح من نوع خاص، نعت أحد طرفيه بمصطلح "ما ملكت أيمانكم".

هذا المصطلح ذكر في سياقات متنوعة في القرآن (الإستذان، إبداء زينة المرأة، إلخ...). لكنني تعرضت له فقط في سياق الإرتباط بين الرجال و النساء، تفاديا لأي تشويس.

و لم أبحث عن تعريف لغوي "لما ملكت أيمانكم". بل أخذته من القرآن كما جاء في سياق النكاح، بصيغة المؤنث.

و هدفي من ذلك هو التأكيد على عدم أهمية هذا المصطلح و ثانويته، مقارنة بالسياق الذي أتى فيه و "الدلالة" التي استعمل من أجلها. إذ حاولت فقط إخراج حكمه كما جاء في القرآن في عصر النبوة. و لا يهمني كيف سيتم تنزيل هذا الحكم في يومنا هذا بقدر ما يهمني أنه وجد في زمن سابق و لم يكن يتحرج منه أحد.

و لقد بدأت البحث في هذا الموضوع عندما استوقفتني الملاحظة التالية: المسلمون لا يستطيعون إشباع شهوتهم الجنسية إلا بالزواج.

و تسائلت عن ذاك الذي لا يستطيع الزواج ماذا يفعل؟ هل يكبت رغباته الجنسية في نفسه، بما يحمل ذلك من مخاطر على صحته النفسية و ربما الجسدية؟ و ذلك المراهق الذي مازال أمامه شوط طويل عليه أن يقطعه قبل أن يتأهل للزواج (دراسة، بحث عن وظيفة إلخ...) هل ينتظر كل هذه السنين أم يتزوج و هو في صفوف الدراسة؟ ماذا يفهم تلميذ في العقود و الشهود و الحقوق...حتى يرتبط بعلاقة زواج؟

ثم إن الزواج أصلا عقد مفتوح الأجل: إذ لا يوجد عقد زواج في العالم فيه مدة قصوى للعلاقة الزوجية. فهل ينخرط رجل و امرأة في رباط دائم فقط لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإشباع رغباتهما الجنسية؟

هل فعلا الزواج هو الشكل الوحيد الذي يجوز به إشباع الشهوة الجنسية في الإسلام؟

هذه التساؤلات دفعتني إلى إعادة قراءة القرآن دون أي أفكار مسبقة عن العلاقة بين الرجل و المرأة. فقط النص القرآني و مصطلحاته كما جاءت في موضعها، دون "زحزحتها" أو تحويلها.

و عنيت بالأفكار المسبقة تلك التي علقت في ذهني نتيجة احتكاكي بكتب الفقه و التفسير، و نتيجة الثقافة التي نشأت فيها.

و النهاية التي وصلت إليها هي ما سأطلعكم عليه. و لنبدأ من البداية:

المعاشرة الجنسية حلال مع "ما ملكت أيمانهم" كما هي حلال مع "الأزواج"

"إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"

أزواج في هذه الآية تعني أولئك الذين ارتبطوا بالزواج. و "ما ملكت أيمانهم" ليست معدودة من الأزواج.

بعبارة أخرى، القرآن يقر بحلية العلاقة الجنسية مع نساء دون أن يكون ذلك في إطار رباط الزواج.

نكاح لا تعني زواج

"فمن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات"

بما أن القرآن أقر بأن الرجل يرتبط بالزواج مع الأزواج و بغير الزواج مع "ما ملكت أيمانهم" (أنظر نقطة 1)، فكلمة "ينكح" في الكلمة أعلاه لا يمكن أن يكون معناها "يتزوج".

ثم لو كانت "ينكح" تعني "يتزوج" لكان معنى الآية "فمن لم يستطع أن يتزوج فليتزوج" و هذا عبث.

إحصان لا تعني زواج

"محصِنين غير مسافحين و لا متخذي أخدان" و "محصَنات غير مسافحات و لا متخذات أخدان" عبارتان تتكرران دائما في موضوع النكاح بما في ذلك ما كان مع "ما ملكت أيمانكم".

و يظهر جليا منهما أن الإحصان هو مقابل السفاح و المخادنة. و هو ما يعني علاقة حصرية و دون مقابل مادي بين رجل واحد و امرأة واحدة في علاقة واحدة.

و حتى لو لم يظهر لنا ذلك من هاتين العبارتين، فلو كانت كلمة إحصان تعني زواج، لكان نكاح ملك اليمين زواجا لأنه إحصان أيضا.

نكاح المحصنات المؤمنات

محصنات تأتي في القرآن بمعان ثلاث، حسب السياق:

النسوة اللواتي ارتبطن في علاقة حصرية مع رجل: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

أو بمعنى اللواتي سيصرن كذلك: مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" في موضوع نكاح ما ملكت أيمانكم.
هنا ذكرت "محصَنات" و لو أنهن لم يحصنّ بعد. إذ تلتها "فَإِذَا أُحْصِنَّ"

أو بمعنى اللواتي يرغبن في تلك العلاقة بالزواج: وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
هذه الآية تجعل نكاح ملك اليمين بديلا لنكاح المحصنات.

و بما أن القرآن ذكر نوعين ممكنين من النكاح في آية "إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم"، فإن عبارة "ينكح المحصنات" هنا تفيد الزواج.

و مقابل "محصَنات" هي "محصِنين". و هما طرفا النكاح من الجنسين.

نكاح ما ملكت أيمانكم

كما قلنا في التقديم، لم أبحث في "لفظ" ما ملكت أيمانكم، لأن المهم هو "دلالته". فهي الشيء الثابت منذ العصر النبوي.

و بصفة عامة، لا فائدة من تتبع الألفاظ حرفيا في القرآن لأنها تتغير. و لم تعد مستعملة في القرن 21 كما استعملت في القرن 6.

فأنت تجد مثلا لفظ "الخيل" كدلالة على وسيلة التنقل أو على القوة العسكرية. و تجد لفظ "الرماح" كدلالة على أداة الصيد و تجد لفظ "المس" (الشيطاني) كدلالة على ذلك المرض العصبي الذي لا علاقة له بالشيطان...

نفس الشيء يقال عن ملك اليمين.

اللفظ تغير: الخيل صارت سيارة أو مدرعة و الرمح صار بندقية إلخ...لكن "الشيء" الذي أشار إليه لم يتغير: التنقل هو التنقل و الحرب هي الحرب و الصيد هو الصيد و المرض العصبي هو المرض العصبي...

و "الشيء" الذي أشار إليه اللفظ في "ما ملكت أيمانكم" هو أنثى أباح القرآن معاشرتها جنسيا بصيغة مختلفة عن الزواج، و كان ذلك حلا لمن لم يستطع الزواج.

و قد نزلت هذه القاعدة في العصر النبوي. و قد خفف الله بها على إنسان ذلك العصر من ضغط الشهوة الجنسية:

"وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

من لم يقدر على نكاح المحصنات، أي اللواتي يرغبن في التحصن الدائم (الزواج)، و خشي العنت، فله أن يلجأ إلى نكاح ملك اليمين، بعد إستأذان أهلهن و الإلتزام بالإنفاق عليهن بغرض الإحصان لا بغرض التمتع المؤدى عنه (سفاح) أو تنويع الشريكات (مخادنة)

...و إلا فخير له الصبر حتى تتوفر له الإستطاعة: "و أن تصبرو خير لكم".

شروط النكاح مما ملكت أيمانكم

إذن أهلهن
إيتاؤهن أجورهن
محصِنين

في ماذا يختلف نكاح ما ملكت أيمانكم عن نكاح المحصنات؟

الإحصان فيه كتاب في حالة الزواج و ليس فيه ذلك في حالة ما ملكت أيمانكم

﴿-;- وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾-;-

الآية تتحدث عن "ما ملكت أيمانكم" الذين يرغبون في الزواج (الكتاب). و هذا يتماشى مع الآية التي تجعل ملك اليمين بديلا عن الزواج (أنظر 5)، لكن تعتبر الأخير أفضل "و أن تصبروا خير لكم". فتأتي الآية أعلاه كي تشجع على تحول نكاح ملك اليمين إلى نكاح مكتوب، لأن الأخير خير من الأول كما جاء في الآية: "و أن تصبرو خير لكم"، و لأن الأول هو للإضطرار فقط.

و الجزء الذي يقول "و آتوهم من مال الله" هو الذي يثبت أن من يطلب الكتاب هم "مما ملكت أيمانكم". و هو نفس ما يتكرر في آيات النكاح الأخرى بصيغة "و آتوهن أجورهن".

و عن استعمال "الذين" هنا و كونها مذكر و ليست مؤنث، فالحديث إذا كان عاماً، جاز فيه التذكير في اللغة العربية.

كما أن كلمة "كتاب" وردت هنا في سياق النكاح و وردت أيضا في آية أخرى صريحة بمعنى مكاتبة الزواج و ليس شيئا آخر: "ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله"

الإحصان دائم في حالة الزواج و مؤقت في حالة ملك اليمين

"وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً{22} حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً{23} وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ"

لا تنكحو المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم.

الآية تُعدِّد النساء المحرمات في النكاح. و منهن "المحصنات من النساء". و استثنت من هؤلاء المحصنات "ما ملكت أيمانكم"

تلاحظون أن ما "ملكت أيمانكم" عدت من المحصنات (إلا). أي اللواتي على علاقة إحصان، تماما كالمتزوجات.
و النكاح الذي تجيزه الآية هو نكاح ما ملكت أيمانكم و هن محصنات.

كيف و هن في علاقة مع رجال؟

لأن علاقتهن تلك ليست دائمة و لا تحتاج إلى طلاق كي تفسخ.

بخلاف المحصنات بعقد زواج. فنكاحهن دائم. إذ لايوجد أجل في عقد الزواج و لا فسخ إلا بطلاق.

الآية إذن تجيز التزوج من "ما ملكت أيمانكم"، اللواتي على علاقة إحصان مع رجل (محصنات). أي أن إحصانهن من ذلك الرجل ينتهي في أي وقت أردن فيه التزوج برجل آخر.

ملك اليمين لم يعد موجودا

أشياء كثيرة كانت في زمن النبوة و لم يعد لها وجود في زماننا. هل هذا يعني أن الأحكام انتهت، فقط لأن الأشياء التي ذكرت فيها لم تعد موجودة كما هي في ذلك الزمن؟ هل مثلا نكف عن الإعداد العسكري لأن رباط الخيل لم يعد موجودا؟
أليس الهدف هو الإعداد العسكري و الوسيلة هي رباط الخيل؟ و على نفس المنوال، أليس الهدف هو درؤ العنت و الوسيلة هي نكاح ملك اليمين؟ الوسيلة في الحالتين انقرضت. هل ينقرض معها الهدف؟

ثم ألم يكن الإرتباط بملك اليمين في زمن النبوة بين ذكر وأنثى؟ هل الإرتباط بين الذكر و الأنثى حلال إذا كانت الأنثى مملوكة أو خادمة و حرام إذا كانت الأنثى حرة و غير مملوكة؟ أليست العلاقة الجنسية هي نفسها، حرة كانت الأنثى أو مملوكة؟ هل مضاجعة مملوكة يختلف "تقنيا" عن مضاجعة حرة؟ هل الأولى علاقة جنسية و الثانية لا؟

ثم ما معنى أن يقول القرآن "ذلك لمن خشي العنت منكم" في من يريد الإرتباط بملك اليمين؟ هل العنت يخشى فقط في زمن المملوكات و الجواري و ينقطع بانقطاع زمنهن؟ أليس ما يعيشه الشباب المسلمون هو العنت بعينه؟ أيقول الله لهم "موتو بعنتكم، فقد أحللت الإستمتاع بالفتيات فقط للعرب القدامى و حرمته على من بعدهم"؟

أترك للقارئ أن يجيب على هذه الأسئلة...



#عبد_الله_مسلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام و الإرهاب
- في التفريق بين العلم و الدين


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عبد الله مسلم - عن الجنس في الإسلام: -إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم-