أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - نحو حياة حضارية مثلى الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر














المزيد.....

نحو حياة حضارية مثلى الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو حياة حضارية مثلى
الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر

عمار طلال*
• لم يبقِ مفسدو 2003، بلوى إلا وجربوها على الشعب العراقي، وآخرها مقبرة طمر النفايات النووية التي ثبت التوقيع عليها بين وزارة الصحة والبيئة العراقية والاتحاد الاوربي!
• ثمة إحتقانات وزعل وتباين وجهات نظر، أدى الى سوء تفاهم بين ما سمي بـ "المثلث السني" والحكومة المركزية، شجع "داعش" على ان تجس النبض، هل يخونون الوطن بموالاتها.. جربت فإنتفض إبن الجنوب.. الشيعي؛ لتفقد أخيه الموصلي والتكريتي والرمادي والسامرائي، الذي لم يستكن ولم يدع "الداعشي" يهنأ عيشاً معه، برغم كل محاولات التعكز على الطائفية التي فشلت امام الولاء الوطني، مهما كانت الملاحظات على إسلوب الحكم الغارق بالفساد، شملا الجميع من دون تمييز طائفة عن سواها.
• لحظة شعر لاعب الجوية حمادي احمد بغبن من الحكم، إلتفت لا إراديا تجاه جمهور فريقه.. على الجوزية، مشيرا عليهم بالهتاف.. إنها الفطرة البشرية التي تحتاج اللوذ بالآخرين.. عائلة واخوة وزملاء وجمهور وحكومة.. الانسان كائن اجتماعي ، كلما شعر بضعفه وقلة حيلته، اكمل القوة واحتال على الوهن، بالاخرين، وهذا أجمل ما في إنسانية الانسان، الامر الذي ذكرني بكلمة حكيمة قالتها، أقبح إمرأة في العالم، حسب موسوعة جينيس: "أحاول تطمين إحتياجاتي بنفسي، وما أعجز عنه، أطلبه من الآخرين؛ فإن لم يستطيعوا تلبيته؛ ألجأ لدعاء الرب" وهذا ما تجلى من بيت الابوذية: "ثقيلة كارتي وماكو وقى لها.. بهيمة ولا خلق يمي وقل لها..."
• تصنف الشخصية العراقية، بحسب علم الاجتماع، بأنها شخصية صعبة؛ تؤمن بالرأي ونقيضه، وهذا متأت من كونها تسمع في البيت تقديس لشخصيات وإهانة لأخرى، وفي المدرسة تهمل تلك المقدسة في البيت وتقدس التي أهينت على مسامعه من قبل ذويه؛ فينمو ذا شخصية متناقضة الولاءات.
• بات العراق عبئاً على نفسه؛ لا صلاح له؛ فلنحله ونوزع محافظاته على دول الجوار، محققين حكمة عادل امام: "تصحى الحكومة الصبح؛ ما تجد شعب ينغص عليها رفاهها".
• مجرد التفكير بـ "الخدمة الالزامية" يدل على ان القائمين على شؤون السياسة في العراق لا يؤمنون بالديمقراطية؛ مهما كانت الظروف الصعبة تلزم بالعودة لعسكرة الشباب.
• لا نفاق اقسى من إرتداء عمامة تنزع في المطار، قبل الصعود الى طائرة متوجهة لدولة اجنبية.
• التنمية المستدامة تعني "حسن إستثمار الثروات" التي وهبها الله للبشر، والحفاظ عليها للاجيال القادمة، بل وتنميتها وتضافر بدائل بموازاتها.. أين العراق من هذا؟ بعد ان فرط الجيل الحالي بالمستقبل.
• قبول العراق في شبكة الابداع العالمي، مكسب لمثقفيه، وليس لاحد سواهم، فشروطها هي وجود شعراء وقصاصين واعلاميين وسينمائيين وموسيقيين ورسامين ونحاتين وخزافين، متواصلين مع ابداعهم، يسهمون بنشره.. وهذا متحقق في العراق بجهود افراد وليس منظومة عمل رسمية.
• قرأت منذ كنت طفلا، مقالا في عدد صادر العام 1965، من مجلة "العربي" الكويتية، مفاده ام الشعر في العراق كالهواء "حتى لامع الاحذية غير المتعلم، اذا تبسطت معه في الكلام، أثناء إنهماكه بتنظيف حذائك، سيقرأ على مسامعك أحدث قصيدة كتبها" فالعراقيون شعراء بالفطرة.. نظما وسلوكا.
*مدير عام مجموعة السومرية



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلسوف في HNO3 أتم الله وعد الصدر في 9 نيسان 2003
- الخدمة الالزامية نسف للديمقراطية إستأثروا بفيئنا وجعلوه دولة ...
- النزاهة الإمامية.. و... للفساد مهدٍ منتظر يمحوه
- الكل في العراق مستفيد عدا الشعب... لحى صناعية قاتلة.. لحى طب ...
- بميلاد محمد.. حل روح الوحي بيننا
- حسين القارات
- عالم بلا داعش
- يوتوبيا العراق
- قواعد ذهبية للخلاص
- التقسيم حلا.. أعصبوها بلحيتي
- كهنة المشارف
- إصلاحات فضائية تمهيدا لليأس.. العيد يتلاشى في ساحة التحرير
- قرابين الحضارة إنتحار جماعي للحكومة والشعب
- -الحمار مخرجا- دولة البنك الذي إستولى عليه اللصوص
- تهوية سياسية.. -هذا الشعب وحده طلع لا تركب الموجة-
- الذئاب التي تحرسنا أكلت كل شيء
- مياه الحكومة المعدنية تسيل في أنابيب زجاجية شفافة
- شَرِبَ العربُ نفطَهم.. واضعين (الهوز) في الأفواه
- كهرباء مثقفة
- بعد العيد.. بناء أخلاقي وقتالي للجيش!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - نحو حياة حضارية مثلى الحكومة قطار عاطل والشعب ينتظر السفر