أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الهوى














المزيد.....

الهوى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


دقق هويتك فانزويت بداخليْ
يا عاذليْ
يا من رسمت خواص بحرك في دمي ومفاصليْ
تتورد الذكرى وعين الحاقدين على رفات البابليْ
صدق كلامهمو وان كذبوا يتوهمونْ
واعرف مدى شك اليقينْ
يتراهنونْ .............
إن الذي أغواه أوهام الكلامْ
وتمنطق الصور العتيقة يا سلامْ
إني فديتك فاستتر بُحَّ المُلامْ
لا عذر عندي فالرسائل لم تصلْ
وأنا على حال الوصلْ
غيّرت ما شاب الغرامْ
فالريح تنفث وحدها عمق العظامْ
تتورد الذكرى ويُقتاد المهاجر للجنوبْ
وتثور ذاكرة المطرْ
هم يوقنونْ ........
سقطت أباطيل التودد يا رباه عذراً قد هويتْ
ورماني صحبي في المجاهيل الغبية وانكويتْ
لا يا رفيق العمر كان القلب واقف والرسالة في العيونْ
قل لي مدى عشق الهوى
ينساب ظلاً باهتاً خلف السكونْ
يتسامرونْ ............
والصمت راح يخيط وهنه في الصدى
قل لي وهذا من يكونْ
هو راحة البال التي عزفت بحضن شبابيْ
واليوم غيرت الهوى وأعابني أصحابيْ
لا لا تسل إن المدينة غيرت أثوابيْ
وأصابني بالضد ينسلّون أحبابيْ
لا لا تسل فالليلة الليلاء هاجت وانبرتْ
ومضى صراخها خافتاً بغيابيْ
كم مرة دقوا على جسدي خرافتهم وداسوني بغث العيب من أحبابيْ
يا للهوى أوهنت ذاكرتي وحزني في مصابيْ
إشعل خطاك فأنت ذكرى لملموها وانبرى العشاق يبنون الحكايا الفاقدات الظل يا رباه هل هذا عذابيْ
وأدور أبحث عن هواي كما المتيّم في اغتنام الفرصة الكبرى وها إني استفقتْ
مهلاً رويت أغاني الغجر الرعاة وما تناثر من عيون الأخوة الفقراء جلّهم أباءْ
هذا سلامي فانهضي يا ربة الأشعار دوري شعلة ضاءت سماءْ
غنيت في بلدي وها إني أُساءْ
محلاك يا نورية العينين هل بحتي الهوى
رجع الصدى ..........

19/4/2016
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش
- حكاية مواطن خارج الظل
- داعش والآشوريون
- تداعيات مهاجر فقد ظله
- قهقه للتأريخ
- ما تحمله شجيرة الرمان ديوان شعر 12
- الأماني الضائعة
- في رحاب البصرة
- أبو ذر الغفاري
- حنين !!!!
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......
- صحوة محارب


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الهوى