أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية














المزيد.....

فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5139 - 2016 / 4 / 21 - 00:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية
كلمة بالقلم الأحمر -صباح الموسوي : فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية

إن مسرحية مجلس النواب المتواصلة العرض راهناً ،تعبر خير تعبير عن مدى الإستهتار بالشعب العراقي وحقه في الحياة الحرة الكريمة.

فقد انقسم الممثلون وليس ممثلي الشعب كما يزعمون، إلى فريقين، الفريق المعتصم الذي ارتدى جلباب الإصلاح وجلهم فاسدون إلا قلة بينهم لا حول ولا قوة لها. والفريق المنسحب الذي يصر على ارتداء قناع الشرعية المزيفة ولا نعتقد بوجود نزيه واحد بينهم، وإنما عبيد لرؤوساء كتلهم.

ولعل ما يضفي على المشهد المسرحي المتواصل العرض مسحة من العبثية، هو إصرار الفريقين على إجراء الإصلاح المزعوم وتمثيل الشرعية.
والشعار السحري المرفوع في وجه الشعب، هو تشكيل حكومة التكنوقراط. وكأنها هي المطلب الذي انتفضت من أجله جموع الجماهير منذ تموز 2015.

من الواضح أن البلاد متجهة لعملية جراحية دموية ناتجة عن التغير في ميزان القوى الدولي والإقليمي، نتيجة للواقع الميداني على ارض المعركة في سوريا واليمن .خصوصا وأن جميع الكتل الطائفية والإثنية تأتمر بأوامر خارجية، بل وتستقوي بعضها على البعض الآخر بالدول الإقليمية .

ولم يكن مصادفة ان يشعل التيار الصدري هذه الأزمة، فهو لن يقرر موقعه في خارطة نفوذ الدول الإقليمية بعد، وعلاقته بإيران وتركيا والسعودية وقطر ملتبسة وغير محددة المعالم. وقد يتعرض للانشقاق نتيجة لذلك.

مما يتطلب من القوى المدنية الوطنية، وليس الانتهازية، خصوصا قادة المنسقيات في بغداد والمحافظات والنقابات العمالية والمنظمات المهنية والثقافية والأكاديمية والحقوقية، إلى تشكيل جبهة شعبية مدنية وطنية ببرنامج تغيير جذري، متحرر من مفردات القوى الطائفية الاثنية ونظامها الفاسد التابع .

برنامج وطني تحرري، يصبو نحو إحداث التغيير الجذري المطلوب على صعيد الدولة والمجتمع، المتمثل بالدولة المدنية الوطنية الديمقراطية القادرة على إستعادة السيادة الوطنية وتطهير العراق من بقايا الاحتلال الأمريكي ودواعشه، وعلى تحقيق العدالة الإجتماعية .

جبهة مدنية وطنية مؤهلة لرفع شعار حكومة الانقاذ الوطني والإعلان الدستوري، تستند إلى الإرادة الشعبية في كفاحها الواعي والصبور والحازم من أجل حسم المعركة لصالح الشعب والوطن.
جبهة شعبية مدنية وطنية قادرة على إيقاع الهزيمة بنظام 9 نيسان 2003 الطائفي الإثني الفاسد التابع والحاقه بسلفه النظام البعثي الفاشي....في مزبلة التأريخ.
20/4/2026



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
-  الخيط الرفيع بين ضحالة الوعي والارتزاق - المدني - .....إسمه ...
- في ذكرى حرب بوش على العراق وإسقاط العميل الطاغية صدام والاتي ...
- اجتماع حرامية بغداد ينتدب لجنة لصوص للتفاوض مع المنتفضين الم ...
- العصيان بين - حكومة التكنوقراط - الترقيعية التنفيسية و - حكو ...
- النصر المحتم للجماهير في ساحات الانتفاضة الشعبية من البصرة إ ...
- سليم الجبوري يبشر الشعب العراقي بحضور رئيس البنك الدولي إلى ...
- لا لمناورة -حكومة التكنوقراط - نعم لحكومة الإنقاذ الوطني بإع ...
- يوم المرأة العالمي : المرآة العراقية، مذبوحة مغتصبة، مسبية، ...
- انتفاضة طلبة العراق عامل حاسم في معركة الشعب ضد النظام الفاس ...
- الشيوعي المعلب أمريكيا واسلامويا -اسئلة غير بريئة
- ما سر انتقال تجار الطائفية الى تبني شعار الدول المدنية ؟
- إصلاحات حيتان الفساد من نستلة الصغير إلى هلوسة عمار الحكيم
- نفاية نفايات 9 نيسان 2003 تدور نتانتها بديلا
- مبادرة السيد مقتدى الصدر ولدت ميتة
- الحل اليساري
- كلمة بالقلم الأحمر – صباح الموسوي : الإصلاحيون المندحرون بين ...
- كلمة بالقلم الأحمر – صباح الموسوي : تدوير النفايات على موقع ...
- كلمة اليسار العراقي في اللقاء اليساري العربي السابع
- الدعوة لاصلاح نظام التبعية والفساد من الانتهازية الى الخيانة ...
- موافقة العبادي على إقحام 200 معتدي أمريكي في معركة تحرير الا ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - فاسدون يرتدون جلباب الإصلاح أو الشرعية