أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس














المزيد.....

الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 14:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


الذي كان ينتظر من لقاء جنيف ان يجد حلا جذريا للأزمة في سوريا إما انه يجدبها علينا واما هو قصير النظر عليه أن يقوي علاقته مع أصول أالعمل السياسي . لأن لامر ليس هزل ،ولأنه جد لقد حشدت ايران مؤخرا مئات القوات من النخبة لمواصلة الحرب ،والقصف مستمر في أدلب ،ومجازر في معرة النعمان راح ضحيتها المئات.أين هو اذا الحل السياسي الذي تدعمه روسيا ويتبناه لأسد؟ بوادر الحل السياسي في سوريا لم تتوفر بعد .وأهم بوادره ونجاحه أن يشعر المعتدي بالهزيمة وأنه فعلا مهدد في مصالحه وأنّ أهم مصلحة هنا هو كرسي الحكم لذلك حلفاء بشار لا يشعرون بالخطر ويعتقدون لازال لديهم القوة والمزيد من الوقت وليس من مصلحتهم تقديم تنازلات لخصومهم .وكذلك علينا أن نفهم أنّ الحرب الجارية في سوريا هي ليست حرب بشار بدأت كذلك،الا أن تغير الوضع بعد تدخل القوي لروسيا وايران تحول بشار الى الحلقة لأضعف. من السهل جدا أن نتحدث عن الحل السياسي وان كان الكثير من المخلصين يريدونه لانقاذ أهاليهم ووطنهم المستباح من المليشيات والمافيا .الا أن العقبة التي يضعها التحالف الثلاثي يجعل من حالة مستحيلة،ويجعل منها تشبه حيلة معاوية في حادثة تحكيم كتاب الله.في معركة صفين .وهذه الحادثة تشبه حالة اقتراح المفاوضون التابعين لنظام ثلاث نواب لرئيس الجمهورية ،عربون لحل سياسي ، لكن من حقنا أن نسأل كيف يكون شكل ذلك النائب ؟هل يشبه النائب السابق المنشق عبد الحليم خدام الذي نزعت منه جميع صلاحياته وتحول مصمديه وعندما شعر بصمديته ولا هش ولا نش، غادر البلد برصيد سياسي ضخم كان يمكن ان تستفاد منه سوريا لو ان رئسه يمتلك قليلا من الوطنية ،عندما انقلبت المفاهيم بدأت تنقلب سوريا وتعود القهقري وهل احتمل الرئيس نائبه الثاني فاروق الشرع ابو الدبلوماسية السورية ،ليحول الثاني ،لا من كموا ولا من تموا،ولم نسمع عنه خبر الاُ ان البعض يقال انه تحت لاقامة الجبرية.ماهو التغير الذي طرء على النظام ليقبل بثلاث نواب وهل يكون حالهم احسن من السابقين ،جميع المؤشرات لا تدل على ذلك،وانه لا جديد تحت سماء سوريا في وجود البشارين الجعفري ولأسد. خمسة سنوات من المحنة لم تدفع النظام لأن يفكر في خطوة اتجاه الحل فهو متمسك بوجوده تحت جمهورية الدم والرعب التي صنعها ,وهي أصلا شيدت بالدم بداية من الثمنيات القرن الماضي ان عمر بشار حينها 17عام،ومن شابه اباه فما ظلم.وجمهورية الرعب هذه الذي تستر عليها بشار ومن معه مدعين الديمقراطية واحترام حقوق لا نسان واستطاع ان يوهم الناس انه الرجل تابع البعض من دراسته في المملكة المتحدة ومتزوج من بريطانيا من اصول سوريا كل هذا البريستيج أوهم الرأي العام أن سوريا في ايدي آمنة ، تؤمن بالديمقراطية بريطانيا.الا أن الطبع غلب التطبع.وكما قال الشاعر : وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ.. وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ.فموعد تلك اللخليقة كان 2011 الذي فضحها أطفال درعا التي اقتلعت اظافرهم وزج بهم في السجون وخرمت اجسادهم وقطعت حناجرهم وحمزة الخطيب وابراهيم القاشوش مثاليني حييني في ذاكرة الشعب يحملهما في ترحالهما وبحثهما عني الحل لان لكل ثورة مبادئ



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرستيج السياسي
- مأساة الدولة الوطنية
- الدولة الوطنية لماذا لم تنجح؟
- مين زلمتك ولك؟
- ثورة خمس نجوم لم تتحقق
- الكولونيالية لإيرانية
- وظيفة الثقافة عند الفيلسوف مالك بن نبي
- لا نريد داعش ولا نريدكم
- التقهقر واضح العين تدمع والقلب حزين
- يعيش الدكتاتور ويموت الجميع
- العملية السياسية العميقة تخرجنا مما نحن فيه
- الصندوق لأسود السوري لم يعجب الروس
- الصندوق لأسود السوري اخاف الروس
- حكاية الرجل والمدينة
- في مدينتي تجوع الحرة ولا تأكل من ثديها
- يابن الكلب لا نريد مطرا
- مدينة ليست كبقية المدن/4
- مدينة ليست كبقية المدنم/3
- مدينة ليس كبقية المدن/2
- مدينة ليس كبقية المدن/1


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - الوظيفة الشاغرة ثلاث نواب لرئيس