أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الغياب والسكوت المطبق للمرجعية














المزيد.....

الغياب والسكوت المطبق للمرجعية


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغياب والسكوت المطبق للمرجعية

عدنان السريح

(لقد استغل الصدريون ومن يحالفهم من قوى علمانية, ومن أمكانية اختراقهم من قوى شيطانية متنوعة بعثية أو غيرها ممن يدارون من جهات خارجية أو داخلية متربصة سنية كانت أم كردية... استغلوا الفراغ الذي حصل نتيجة اعتكاف وانسحاب المرجعية الدينية العليا من المشهد السياسي العلني فكان الغياب والسكوت المطبق للمرجعية ودورها المرتجى...!؟).

بين الفينة والأخرى يخرج, من يتقول الأقاويل ويتطاول, على مقام المرجعية الرشيدة, بأفقه الضيق وهو يروج لمن لا يأخذ بمقام المرجعية, ويشكل على خروج المتظاهرين ضد الفاسدين والسلطويين.

لا نريد في هذا المقام, أن يأخذنا الحديث عن المتظاهرين والفاسدين؛ بل نذهب لبيان ما يسعنا, من مواقف سماحة السيد على السيستاني في العراق, تجاه العملية السياسية والإحداث, التي تلت سقوط نظام صدام.

منذ الوهلة الأولى كان مواقف سماحة السيد واضحة, فهو الشمس لا تحجبها الغيوم. فبعد أن عملت قوات الاحتلال الأمريكي, على نهب وسلب مؤسسات الدولة, وهي تتفرج أمعنا منها في تكريس الدمار والخراب؛ ليتسنى لها فيما بعد من ذرائع حول الأعمار والبناء, ليكون محل فساد وسبب لوجودهم.

فقد حرم سماحته؛ الاحتفاظ أو تداول أو شراء أي شيء, مسروق من دوائر الدولة ومؤسساتها, واوجب بإرجاعها الى الدولة.

فقد كان خطابه في جميع المواقف؛ شامل لجميع المكونات والطوائف, ونبذ كل تأجيج طائفي, مهما كان حجمه أو نوعه. وأصر على تشكيل, جمعية وطنية منتخبة لكتابة الدستور, الأمر الذي أحرج واخرج القرار من أيدي الأمريكان, ليصبح القرار وطني, عبر صناديق الانتخابات. بذلك وقف أمام تشكيل مجلس كتابة الدستور؛ الذي أراده الاحتلال بمجلس, يعين أعضائه على أساس؛ عشائري وديني وقومي, ليقلب سحرهم عليهم.

كانت مواقف سماحة السيد واضحة؛ من الاحتلال فقد سماهم من البداية بقوات الاحتلال, وكانت رسائله وتوجهاته, الى الشعب العراقي كثيرة, يستدل من ذلك على رفضه التام؛ لأي مقابلة لقادة الأمريكان.

بعد أن احتلت داعش ثلث ارض العراق؛ أطلق المرجع الأعلى السيد السيستاني, فتوى الجهاد الواجب الكفائي ؛لينقذ العراق أرضا وشعبا, من داعش التي هي صنيعة دول العهر الطائفي, ومن خلفها أمريكا. رغم كل ذلك نجد من يتطاول, على مقام المرجعية وينعتها بالسكوت والغياب, وينسى ويتناسى أن من كان سبب دخول داعش, وما فعلته والفساد والأزمات. التي حلت بالعراق؛ كان نتاج غياب الرؤية في سياسة الحكومة, التي تجاهلت كل توجهات ونصائح المرجعية.

لا يمكنا في هذه السطور والكلمات؛ أن نحيط بدور ومواقف سماحة السيد, في العراق فقد يفوتنا كثير.

أن وجود المرجعية المبارك ونورها المحمدي لا يمكن أن تحجبه غيوم المنافقين والمبغضين.

فقد جاء في التوقيع المقدس, الصادر للثقة محمد بن عثمان العمري, بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام: (وأما الحوادث الواقعة, فارجعوا فيها الى رواة حديثنا, فإنهم حجتي عليكم, وأنا حجة الله عليهم).



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اﻹ-;-صﻻ-;-ح والخياط والفصل
- اﻹ-;-صﻻ-;-ح تحت رماد الفساد والاحزاب
- الوان سياسية فاسدة
- مطرقة الاصلاح فوق مسمار الحكومة والاحزاب
- مكنسة المرجعية ستطالكم
- النهيق والنعيق والنباح والتقسيم
- لإنك أنت النمر..قتلوك
- العراق يشكو همه الى امير المؤمنين عليه السلام
- العراق وسط مخطط التقسيم الطائفي
- الى المظلوم الاول في العالم 15
- العراق وسوريا ارض حرب عالمية
- العراق بين التحالف الروسي اﻷ-;-مريكي
- الشعائر الحسينية ميدان الانتظار
- لماذا طلب الحسين من ينصره؟!
- الى المظلوم الاول في العالم 14
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الغياب والسكوت المطبق للمرجعية